بوابة الفجر:
2025-03-18@07:46:37 GMT

كيفية التخلص من جفاف البشرة في الشتاء

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

تأثرت البشرة بشكل كبير بعوامل الطقس، ففي فصل الصيف الذي ترتفع فيه درجات الحرارة، يتعرض الجلد للتهيج والجفاف. بينما يأتي فصل الشتاء بارتفاع نسبة الرطوبة وقلة الشمس، مما يجعل البشرة تبدو متقشرة وجافة وملتهبة.

كيف نحافظ على بشرتنا خلال فصل الشتاء؟..طرق ونصائح للتعامل مع البشرة الأمراض الجلدية - تشخيص وعلاج للحفاظ على صحة البشرة منها "الأسماك الدهنية".

.تعرف على الأطعمة التي يمكن تناولها لترطيب البشرة ما هي علامات الشيخوخة وطرق الحد من ظهورها للمساعدة على الحفاظ على صحة البشرة

 

 لكن هناك خطوات يمكن اتخاذها للعناية بالبشرة وتعزيز رطوبتها.

1. المحافظة على نظافة البشرة: يُنصح بغسل البشرة بالماء وصابون طبيعي مناسب للمحافظة على صحتها. ويُفضل تجنب غسل البشرة بالماء الساخن، حيث يؤدي ذلك إلى فقدان الزيوت الطبيعية وجفاف البشرة.

2. العناية بالبشرة قبل النوم: تطبيق المرطبات والكريمات الليلية بانتظام يعزز اشراق البشرة ويسهم في الحفاظ على رطوبتها.

3. استخدام مرطبات عالية الجودة: يفضل استخدام مرطبات تحتوي على فيتامين E ومضادات الأكسدة لتعزيز صحة البشرة ومنع الجفاف.

4. اتباع نظام غذائي صحي: تناول الأطعمة الغنية بالزيوت النباتية وفيتامينات أوميغا3 يساعد على ترطيب البشرة ومنعها من التعرض للجفاف.

5. شرب كمية كافية من الماء: تساعد مياه الشرب في ترطيب البشرة والوقاية من أضرارها والتخلص من الحبوب.

6. الألوفيرا للتلخيص من جفاف البشرة: جل الألوفيرا يعتبر مرطبًا ممتازًا للبشرة الجافة ويحتوي على خصائص شفاء ومضادة للالتهابات، حيث يُفضل وضعه يوميًا وتدليكه بلطف ثم تركه على البشرة لليلة كاملة.

7. الجلسيرين للتخلص من جفاف البشرة: يُعتبر الجلسيرين مرطبًا طبيعيًا يساعد في التغلب على جفاف الجلد، ويمكن خلطه مع ماء الورد وتطبيقه على البشرة لعدة ساعات يوميًا.

8. العلاج الطبي لجفاف البشرة: يمكن استشارة الطبيب لتناول بعض الأدوية العلاجية أو تطبيق مراهم موضعية تساعد على ترطيب البشرة.

في النهاية، تظل هذه الخطوات أساسية لفهم كيفية الحفاظ على رطوبة البشرة والتعامل مع تأثيرات الطقس المتنوعة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جفاف البشرة الشتاء جفاف البشرة

إقرأ أيضاً:

عبد الله مشنون يكتب..إستفحال مظاهر العنصرية في الجزائر ضد ذوي البشرة السمراء

عبد الله مشنون
كاتب صحفي مقيم بايطاليا

تُعاني الجزائر من تفشٍّ واضح للعنصرية ضد ذوي البشرة السمراء، سواء كانوا من أبناء الجنوب الجزائري أو من المهاجرين الأفارقة. رغم الخطاب الرسمي الذي يُنادي بالمساواة ومناهضة التمييز، إلا أن الواقع يُظهر أن هذه الفئة ما زالت تواجه العديد من مظاهر الإقصاء، سواء في الحياة السياسية أو الاجتماعية، مما يطرح تساؤلات حول الأسباب العميقة لهذه الظاهرة وتأثيراتها على تماسك المجتمع الجزائري.

في المؤسسات الرسمية، لا يزال حضور الجزائريين ذوي البشرة السمراء في المناصب العليا محدودًا. فرغم تعيين شخصيات بارزة من هذه الفئة، مثل عبد القادر مساهل ونور الدين بدوي، إلا أن ذلك يبقى استثناءً وليس القاعدة. كما أثار تعيين حسن دردوري ردود فعل عنصرية، ليس بسبب مؤهلاته، ولكن بسبب لون بشرته، ما يعكس استمرار النظرة الدونية تجاه أبناء الجنوب. أما في المؤسسة العسكرية، التي تُعد من أكثر المؤسسات نفوذًا في البلاد، فيندر أن نجد تمثيلًا لهذه الفئة، مما يعمق الشعور بالتهميش لدى الجزائريين السود ويؤكد أن الفرص ليست متساوية للجميع.

إلى جانب الإقصاء السياسي والمؤسسي، يواجه أبناء الجنوب الجزائري مظاهر تمييز صارخة عند انتقالهم إلى مدن الشمال. كثيرون يعانون من مضايقات يومية، وأحيانًا إساءات لفظية بسبب لون بشرتهم ولهجتهم المختلفة. حتى في الجامعات، طُلب من بعض الطلاب القادمين من الجنوب الخضوع لفحوصات طبية قبل استلامهم غرفهم في الإقامات الجامعية، في إجراء لم يُفرض على غيرهم، وهو ما يعكس وجود تمييز مؤسساتي قائم على أساس العرق والانتماء الجغرافي. هذه الممارسات جعلت الكثير من أبناء الجنوب يترددون في الاستقرار في الشمال، خوفًا من مواجهة معاملة غير عادلة أو شعور دائم بالغربة داخل وطنهم.

في الإعلام، لا يختلف الوضع كثيرًا، حيث يبدو أن الوجوه ذات البشرة السمراء غائبة إلى حد كبير عن البرامج التلفزيونية، وكأنها لا تمثل جزءًا من الهوية الجزائرية. حادثة عارضة الأزياء والمؤثرة الجزائرية بركة مزراية تُجسد هذا التهميش، حيث تعرضت لتعليقات عنصرية مؤلمة جعلتها تبكي بحرقة، ما كشف عن حجم التنمر الذي يواجهه الجزائريون السود في الفضاء العام. غياب التمثيل العادل في وسائل الإعلام يعزز الصورة النمطية السلبية عن هذه الفئة، ويُكرّس فكرة أنها ليست جزءًا من النسيج الوطني، رغم أنها من أقدم المكونات السكانية في الجزائر.

العنصرية لم تقتصر على أبناء الجنوب، بل امتدت أيضًا إلى المهاجرين القادمين من دول جنوب الصحراء، الذين يُنظر إليهم أحيانًا على أنهم عبء أو تهديد ديموغرافي. كثير منهم يعملون في ظروف صعبة دون أي حماية قانونية، ويواجهون رفضًا اجتماعيًا واضحًا. في بعض الحالات، تعرض هؤلاء المهاجرون لاعتداءات عنيفة وحوادث قتل وخطاب كراهية متصاعد، دون أن يكون هناك رد فعل رسمي حازم لحمايتهم أو الحد من هذه الظاهرة.

حتى في الخارج، حمل بعض الجزائريين معهم هذه النزعات العنصرية، كما ظهر مؤخرًا في حادثة جزائرية في باريس قامت بتصوير الجناح المغربي في معرض الفلاحة، ووصفت المشاركين فيه بأنهم “مجموعة من السود”، في مشهد يعكس كيف تسربت هذه العقلية إلى بعض فئات المجتمع الجزائري حتى خارج حدوده. هذه التصرفات لا تسيء فقط إلى صورة الجزائر على المستوى الدولي، بل تعكس مشكلة عميقة تتعلق بالهوية والتقبل الاجتماعي.

على الجانب الآخر، يبدو أن المغرب الجار يقدّم نموذجًا أكثر انفتاحًا وتسامحًا فيما يتعلق بالتنوع العرقي. لا تشهد المملكة نفس الحدة من الممارسات العنصرية، حيث تتعامل الثقافة المغربية بشكل أكثر طبيعية مع التنوع العرقي واللغوي. هذا الاختلاف لا يعود إلى عوامل اقتصادية أو جغرافية، بل إلى سياسات اجتماعية وثقافية عززت التعددية والتعايش بشكل أكثر فاعلية.

تاريخيًا، تعود جذور العنصرية في الجزائر إلى الحقبة الاستعمارية، حيث سعى المستعمر الفرنسي إلى تطبيق نموذج فصل عنصري يشبه ما حدث في جنوب أفريقيا. رغم الاستقلال، لم تختف هذه الذهنية بالكامل، بل استمرت في بعض مؤسسات الدولة والمجتمع، مما جعل التمييز العرقي أمرًا شائعًا وإن كان غير مُعلن بشكل رسمي. والمفارقة أن النظام الجزائري، الذي يدّعي الدفاع عن حقوق سكان جنوب المغرب، لم يُبدِ نفس الحرص تجاه سكان جنوب الجزائر أنفسهم، الذين يعانون من الإقصاء والتهميش المستمر. هذا التناقض يثير تساؤلات جدية حول مدى مصداقية الشعارات التي يرفعها النظام في قضايا حقوق الإنسان.

إن تفشي العنصرية في الجزائر يُشكل تحديًا كبيرًا أمام تحقيق مجتمع أكثر عدالة وانسجامًا. معالجة هذه الظاهرة تتطلب وعيًا جماعيًا، وإصلاحات قانونية تضمن المساواة الفعلية بين جميع المواطنين، وتجريم التمييز بكل أشكاله. من دون هذه الخطوات، ستبقى الفجوة قائمة، وسيستمر الجزائريون السود في مواجهة عراقيل غير مبررة داخل وطنهم، في تناقض صارخ مع المبادئ التي قامت عليها الثورة الجزائرية، والتي كان أحد أهدافها القضاء على كل أشكال الظلم والتمييز.

مقالات مشابهة

  • ما العمر الافتراضي لأدوات المطبخ ومتى يجب التخلص منها؟
  • أسوأ جفاف منذ 65 عامًا يوقف محطات الليطاني جزئيًا وكليًا
  • وزير الإعلام: مشروعنا الرياضي يتطلب التخلص من إعلام الأندية .. فيديو
  • أذكار لا تفوتها يوميًا للتحصين من الحسد.. تجعلك في معية الله
  • عبد الله مشنون يكتب..إستفحال مظاهر العنصرية في الجزائر ضد ذوي البشرة السمراء
  • طبيب في حفر الباطن يفطر 200 صائم يوميًا في منزله.. فيديو
  • قبل العيد .. 3 طرق طبيعية لتفتيج البشرة
  • الكشف عن بئر استخدمتها الدعم السريع للتخلص من جثث الضحايا
  • بعد التحذير من انتشاره.. أسباب ظهور النمل الأبيض وطرق التخلص منه
  • قلمة: رفض التوطين لا يعني استهداف أصحاب البشرة السمراء