رد الجميل.. الانتخابات الرئاسية تشهد إقبالا كثيفا من الشباب والمرأة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تتواصل اليوم، الثلاثاء، عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024 لليوم الثالث على التوالي.
وبدأت في التاسعة صباح اليوم لجان الاقتراع على مستوى الجمهورية في استقبال الناخبين باليوم الثالث والأخير من العملية الانتخابية.
وتصدر الشباب والمرأة التصويت الأولى للعملية الانتخابية في كافة محافظات الجمهورية وذلك للإدلاء بأصواتهن في الانتخابات الرئاسية 2024، حرصا منهم أن يكونوا شريك مهم وفعال في صناعة القرار ورسم مستقبل الوطن.
وحول المشاركة الكثيفة للشاب والمرأة في الانتخابات الرئاسية 2024، قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إن حالة الاقبال الكبير من قبل الشباب والمرأة فهم يردون الجميل للدولة المصرية نتيجة اخذون كافة حقوقهم خلال العشرة السنوات السابقة.
وأوضح حامد ـ في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، بالنسبة للمرأة أن القيادة السياسية المصرية وضعت نقطة مهمة في الدستور وهو الحصول على أكثر من 25 % من مقاعد البرلمان بالنسبة للمرأة وهذا حدث تاريخي، وشاهدنا تعيين المرأة في مجلس الدولة، وشاهدنا تعيين المرأة ولأول مرة وهي تجلس على كرسي القضاء.
وتابع: أما الشباب، فشهدنا شباب في عمر 25 و27 عام يتم تعيين 9 نواب للمحافظات المختلفة وهذا دلالة على اهتمام الدولة المصرية في الفترات السابقة بالمرأة والشباب ولكل فئات الشعب المصري ولكن هذه النقاط تحديدا جعلت المرأة تقوم بتقديم ملحمة تاريخية في تاريخ مصر بأدلائها بكل هذه الأصوات.
وأكد أننا شاهدنا الأسر المختلفة تجمع بعضها وتنزل الي الانتخابات لإعطاء صوتها، وكل المؤسسات ومن ينتمي للدولة المصري يسعى وبكل قوة ويتحرك الي تجميع هؤلاء مع بعضهم لبعض للأدلاء بأصواتهم.
وأضاف أن هناك حالة مفرحة لدى الشعب المصري بشكل عام نتيجة الحالة الانتخابية.
وانتظموا الشباب في الطوابير الانتخابية بمراكز الاقتراع، بمختلف المحافظات للحرص على المشاركة بفعالية في الانتخابات الرئاسية واختيار رئيسهم القادم، واحتشد آلاف الشباب من الجنسين أمام اللجان، وذلك للأدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، في مشهد يعكس قيمة الشباب المصري، الراغبين في المشاركة بالتصويت في الانتخابات الرئاسية.
وتجرى الانتخابات الرئاسية 2024 داخل مصر وفقا للجدول الزمني المقرر من الهيئة الوطنية للانتخابات أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري، على أن يبدأ التصويت من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء، وحددت يوم 13 ديسمبر لانتهاء عملية الفرز وإرسال المحاضر للجان العامة.
وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات عدد لجان الاقتراع الفرعية التي سيدلى أمامها المواطنون بأصواتهم والتي يبلغ عددها 11 ألفا و631 لجنة بداخل 9376 مركزًا انتخابيًا ما بين مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية.
ويتولى 15 ألف قاضٍ من مختلف الجهات والهيئات القضائية، الإشراف على الانتخابات الرئاسية داخل البلاد، ما بين رؤساء لجان فرعية أو لجان حفظ، ويحق لما يقرب من 67 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسة، حيث تم غلق تحديث قاعدة بيانات الناخبين يوم 25 سبتمبر 2023، عقب قيام الهيئة الوطنية للانتخابات بدعوة الناخبين للاقتراع وإعلان الجدول الزمنى لإجراءات الانتخابات الرئاسية.
تشكل الهيئة، غرفة عمليات مركزية لمتابعة إدلاء المصريين في الداخل بأصواتهم في المراكز الانتخابية بالانتخابات الرئاسية 2024، وذلك على غرار غرفة علميات الهيئة في انتخابات الخارج برئاسة أحمد بندارى مدير الجهاز التنفيذي للهيئة.
وتضم قائمة المرشحين فى انتخابات الرئاسة كلا من: المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي رمز النجمة، والمرشح الرئاسي فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي، رمز الشمس، والمرشح الرئاسي عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، رمز النخلة، والمرشح الرئاسي حازم عمر رمز السلم.
وخلال اليومين السابقين، انتظمت الطوابير أمام اللجان الانتخابية بمختلف محافظات مصر منذ الساعة الأولى لانطلاق عملية الاقتراع والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.
وكانت حالة الإقبال الشديدة على اللجان أدت إلى نفاد بطاقات التصويت في بعضها، ما دفع بإمدادها بالمزيد من البطاقات، في عُرس ديمقراطي حقيقي، ومرحلة جديدة من التحول الديمقراطي والتعددية السياسية التي تتمتع بها مصر في خضم جمهورية جديدة قوامها الأساسي هو بناء الإنسان.
وشهدت الانتخابات الرئاسية، في يومها الثاني بالداخل، أمس، إقبالًا كثيفًا من المواطنين للإدلاء بأصواتهم، وتصدر الشباب والنساء المشهد الانتخابي، فيما لم يتم رصد أي مخالفات أو تجاوزات تعكر صفو العملية الانتخابية، وسط لفتتات إنسانية من رجال الشرطة والقضاة تجاه أصحاب الهمم للتيسير عليهم أثناء إدلائهم بأصواتهم.
وقال المستشار أحمد بنداري، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، إن لجان الجمهورية شهدت كثافات غير مسبوقة، وهناك توقعات بالزيادة خلال اليوم الثالث، موضحًا أن 45% من أصوات المجمع الانتخابي أدلوا بأصواتهم في اليومين الأول والثاني.
وترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع غرفة العمليات المركزية بمجلس الوزراء، لمتابعة الانتخابات الرئاسية، بمشاركة المحافظين عبر تقنية فيديو كونفرانس، وأكد أهمية مواصلة الجهود لتوفير الخدمات المختلفة، وتقديم مختلف التيسيرات للمواطنين لأداء حقهم الدستوري في الانتخابات الرئاسية بسهولة ويسر.
من جانبهما، أشادت منظمات المجتمع الدولي المحلية والإقليمية بسهولة سير العملية الانتخابية خلال الانتخابات الرئاسية المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية الإنتخابات الرئاسية في مصر السيسي مدبولى الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات الرئاسیة 2024 فی الانتخابات الرئاسیة الوطنیة للانتخابات بأصواتهم فی
إقرأ أيضاً:
سامي الجميل زار طرابلس.. ولقاء مع الجسر وكرامي وريفي
قام رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل بزيارة الى مدينة طرابلس عقد في خلالها سلسلة من اللقاءات رافقه فيها رئيسة جمعية طرابلس تراث لبنان السيدة جومانا الشهال تدمري والجنرال فضيل ادهمي.
وزار الجميّل النائب والوزير السابق سمير الجسر في دارته وكان عرض لهموم وشجون عاصمة الشمال لا سيما بعد الاحداث الأمنية الأخيرة في المدينة إضافة الى الأوضاع العامة.
ومن ثم انتقل الجميّل والوفد المرافق الى دارة النائب فيصل كرامي وكانت مناسبة لتقديم المعايدة بحلول عيد الفطر المبارك والتداول بآخر المستجدات الراهنة لا سيما في ظل المخاطر المحدقة بالبلاد.
ومن ثم انتقل رئيس الكتائب الى دارة اللواء النائب أشرف ريفي حيث جرى البحث في شؤون وطنية واجتماعية وطرابلسية.
بعد اللقاء أكد النائب الجميّل، انه يؤمن بغدٍ مشرق وسيعمل من أجله، وأن العلاقة التي تجمعه باللواء ريفي ليست وليدة اللحظة، بل تمتدّ لسنواتٍ من التحديات والوقوف جنباً إلى جنب في مواجهة الصعاب. وقال: "تشرفنا اليوم بزيارة صديق عزيز، رافقنا في أصعب الأيام، من حقبة الاغتيالات إلى مختلف المحطات المصيرية التي مرّ بها لبنان. كان اللواء ريفي العين الساهرة التي حمتنا، وأنا شخصياً مدين له بحياتي، بعدما أنقذني من محاولة اغتيال كانت تُحضر لي في العام 2010، حين تبلّغت عبره وعبر الشهيد وسام الحسن بوجود كمين على الطريق، ما دفعني إلى تعديل مساري وتفادي الكارثة".
وأضاف: “هذه المحطات عزّزت العلاقة بيننا، لكنّها ليست مجرد علاقة شخصية، بل هي شراكة وطنية قائمة على المبادئ السيادية التي نؤمن بها معاً. ووجودي في طرابلس اليوم ليس فقط بسبب هذه الصداقة، بل لأنني أعتبر طرابلس بيتي، وأشعر بارتباط عميق بأهلها الذين أكنّ لهم كل محبة واحترام".
وتوجّه الجميّل بالتهنئة إلى اللبنانيين بمناسبة الأعياد، متمنياً أن تحمل الأيام المقبلة الخير للبنان، وقال: "رغم كل التحديات، نحن مؤمنون بأن لبنان سيعود من بين أجمل دول العالم. قد نمرّ بمراحل صعبة، لكن الأهم أن نحافظ على وحدتنا وإرادتنا في التغيير، لأن الغد سيكون مشرقاً لكل اللبنانيين، ولكل الأجيال القادمة".
أما عن طرابلس، فأشاد الجميّل بصمود المدينة في وجه محاولات تشويه صورتها، قائلاً: "لطالما حاول البعض أن يصوّر طرابلس على غير حقيقتها، لكن هذه المدينة العريقة أثبتت أنها مدينة الانفتاح والتعدّدية والاحترام. وأنا أزداد تعلقاً بها سنة بعد سنة، وأتمنى أن تنعم بالسلام بعيداً عن ذكريات المحاور والعنف والمواجهات التي عانت منها في الماضي".
وختم بدعوة الدولة إلى تحمّل مسؤولياتها تجاه طرابلس، قائلاً: "لا يمكن أن تبقى طرابلس المدينة الأكثر فقراً في لبنان، فيما تمتلك كل المقومات الاقتصادية والسياحية والإنمائية التي تخوّلها لعب دور أساسي في نهضة البلاد. المطلوب اليوم تكاتف الجميع لإطلاق مشاريع إنمائية حقيقية توفّر فرص عمل وتعيد لطرابلس ألقها، كمدينة مشرقة ومنفتحة على البحر الأبيض المتوسط، بما يخدم مصلحتها ومصلحة لبنان ككل".
بدوره اللواء أشرف ريفي رحب بالشيخ سامي الجميل، وقال “نستقبلك اليوم أخاً وصديقاً في بيتك، كما كنا دائماً جنباً إلى جنب في مواجهة التحديات، سواء في الماضي أو الحاضر. أثبتنا، مسلمين ومسيحيين، أن وحدتنا وعملنا المشترك، إلى جانب كل الأحرار، كانا حجر الأساس في حماية الوطن ومنع سقوطه في مرحلة حالكة، ومعاً ومع الاحرار نحمي الوطن ونبنيه.
وأضاف: “لا شك أن زيارة الشيخ سامي إلى طرابلس تحمل دلالات إيجابية وتُقدَّر عالياً. وهي ليست الزيارة الأولى له، فقد زارها سابقاً بشكل عائلي وعاين بنفسه الترحيب العفوي والطبيعة الطيبة لأهل المدينة، بعيداً عن الحسابات والتوقعات المسبقة".
وأشار ريفي إلى موقف الشيخ سامي الجميل في آخر جلسة لمجلس النواب، حيث دعا إلى المصارحة والمصالحة الحقيقية، مؤكداً أن الجميع خرجوا من مواجهة سياسية شرسة، لكن الواجب الوطني يفرض الارتقاء فوق الخلافات لبناء وطن يستحقه أبناؤه. وقال: "نحن لا نحاسب أحداً، بل نفتح صدورنا وعقولنا وبيوتنا لكل من يريد الخير لهذا البلد، كما فعلنا عند أزمة النزوح الكبير، وسنواصل النهج ذاته لأننا شركاء في هذا الوطن".
وشدد على أن “العودة إلى الدولة هي الضمانة الحقيقية لحماية الوطن، فلا يمكن أن تولد الدولة إلا من رحم دولة، ولا يُبنى الوطن إلا بالمصارحة والمصالحة، كما دعا الشيخ سامي، وهي دعوة نؤيدها بالكامل".
وختم قائلاً: “كنا وسنبقى سداً منيعاً لحماية لبنان، مع كتلة نيابية ضمّت 31 نائباً من مختلف التوجهات، من القوات اللبنانية والكتائب والأحرار وكتلة التجدد والمستقلين وتحالف التغيير، لأن هدفنا هو بناء الوطن، وليس تسجيل النقاط السياسية. مواضيع ذات صلة سامي الجميل بحث مع الوزير صدي في قطاع الطاقة بلبنان Lebanon 24 سامي الجميل بحث مع الوزير صدي في قطاع الطاقة بلبنان