رأس الخيمة -الوطن
أشادت سعادة مارتينا سترونغ، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، بالدور الذي تلعبه COP28 في توحيد العالم في الالتزامات بمكافحة تغير المناخ بشكل موحد.خلال كلمتها في حفل التخرج الثاني عشر للجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، وذلك بحضور الشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير في رأس الخيمة.

وأثنت بالمشاركين البالغ عددهم 100 ألف مشارك من جميع أنحاء العالم الذين اجتمعوا في COP28 بهدف توحيد العالم في تقديم الالتزامات واتخاذ الإجراءات لوقف ارتفاع درجات الحرارة العالمية وحماية البيئة للأجيال القادمة. كوكب. ”

وفي كلمتها أمام الطلاب، قارنت بين المداولات الصعبة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) والتحديات التي يواجهها الشباب اليوم وهم يتنقلون بين الفرص والتحديات في الحياة العملية. وقد أدرجت خمسة دروس من مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) – القيادة دائمًا بشجاعة وإيمان. تذكر أن كل تحدٍ وكل مشكلة تحتوي على فرصة. لا تترك أحداً بالخارج أو تترك أحداً خلفك. لا تغفل أبدًا عن الصورة الأكبر والأشياء والأشخاص المهمين في الحياة.

وأضافت: “قد تتساءل لماذا تكون الدروس المستفادة من مؤتمر وثيقة الصلة بك وبالحياة التي تأمل في أن تعيشها. والجواب بسيط للغاية. ستؤثر القرارات والإجراءات التي يتخذها COP28 بشكل مباشر على كل ما هو مهم لمستقبلك تقريبا. الاقتصاد والصحة والبيئة والمناخ واستقرار وأمن كل نظام دولي تقريبا، كلها ستتشكل من خلال هذا الحدث التبعي “.

وأشارت إلى “القرارات الشجاعة للغاية” و”إيمان القادة الثابت” بأن العالم يمكن أن يفعل ما هو أفضل ويجب أن يفعل ما هو أفضل عندما يتعلق الأمر بكوكبنا، وعندما يتعلق الأمر بالإنسانية، وعندما يتعلق الأمر بمستقبلنا المشترك.

وأعرب الشيخ خالد عن أطيب تمنياته للخريجين بدوام النجاح في جميع مساعيهم المستقبلية، وشجعهم على الاستمرار في دراستهم لتحقيق أهدافهم الشخصية، وحثهم على تولي مناصب قيادية يمكنهم من خلالها المساهمة بشكل هادف في تقدم ونمو مجتمعاتهم.

وحث الدكتور ديفيد شميدت، رئيس الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، الخريجين على “تقدير وتقدير الحب والدعم والصداقة من الزملاء وأولياء الأمور، فضلا عن دور الموجهين – أعضاء هيئة التدريس في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة – الذين “ألهموا فضولك الفكري، وحفزوا تعلمكم، وقدموا الدعم الأكاديمي، وغالبا ما مدوا العديد من يد المساعدة”.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: زعماء العالم يحشدون لعمل مناخي "بأقصى سرعة" قبل مؤتمر كوب 30 بالبرازيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت الأمم المتحدة أن الأمين العام للمنظمة أنطونيو جوتيريش والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا جمعا، خلال قمة افتراضية رفيعة المستوى اليوم /الأربعاء/، 17 من القادة الوطنيين من الاقتصادات الكبرى والدول الأكثر عرضة لتغير المناخ بهدف تسريع الطموح المناخي العالمي قبل مؤتمر الأطراف كوب 30، الذي ستستضيفه البرازيل.

وجاء على الموقع الرسمي للأمم المتحدة أن الاجتماع كان جزءًا من استراتيجية تعبئة مشتركة "بأقصى سرعة" من قبل الزعيمين لتعزيز العمل العالمي بموجب اتفاق باريس وبناء زخم لخطط مناخية وطنية أقوى سيتم الإعلان عنها في عام 2025.

وتضمنت الجلسة المغلقة التي استمرت ساعتين الصين والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي ورابطة دول جنوب شرق آسيا والدول الجزرية الصغيرة النامية.

ووصف جوتيريش الاجتماع بأنه أحد أكثر الاجتماعات تنوعًا للقادة الوطنيين، التي تركز حصريا على المناخ منذ بعض الوقت، ويحمل رسالة توحيد قوية.

وأعلن جوتيريش - في مؤتمر صحفي لاحق -: "كما سمعنا اليوم، العالم يمضي قدما بأقصى سرعة. لا يمكن لأية مجموعة أو حكومة أن توقف ثورة الطاقة النظيفة"، موضحا أن العديد من القادة تعهدوا بتقديم خطط مناخية جديدة طموحة، تعرف رسميا باسم المساهمات المحددة وطنيا، في أقرب وقت ممكن فيما وصفه بأنه "رسالة أمل قوية".

كما أعلن أن الرئيس شي جين بينج أكد خلال الاجتماع أن المساهمات المحددة وطنيا المحدثة للصين ستغطي جميع القطاعات الاقتصادية وجميع غازات الدفيئة - وهو توضيح وصفه بأنه "مهم للغاية" للعمل المناخي.

وأضاف أن هذه التعهدات توفر فرصة حيوية لرسم مسار جريء للعقد القادم والأهم من ذلك، تساعد في تسريع انتقال عادل من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة.

وقال إن إنتاج الطاقة المتجددة هي "الفرصة الاقتصادية للقرن"، واصفًا إياه بأنه "الطريق للخروج من جحيم المناخ... إذ يزدهر قطاع الطاقة النظيفة مما يخلق فرص عمل ويعزز القدرة التنافسية والنمو في جميع أنحاء العالم. العلم يقف بجانبنا والاقتصاد قد تحول".

وأشار إلى أن أسعار مصادر الطاقة المتجددة انخفضت بشكل كبير، مما يوفر "الطريق الأكيد إلى سيادة وأمن الطاقة، وإنهاء الاعتماد على واردات الوقود الأحفوري المتقلبة والمكلفة".

يشار إلى أنه منذ اتفاق باريس لعام 2015، انخفضت التوقعات العالمية للاحترار، من أكثر من 4 درجات مئوية هذا القرن إلى 2.6 درجة مئوية إذا تم تنفيذ الخطط الحالية.

لكن ذلك لا يزال أقل من الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة - الهدف الذي اتفقت عليه الدول في باريس وأيده علماء المناخ.

وحث الأمين العام القادة على تقديم خطط وطنية تتماشى مع هذا الهدف، وتغطي جميع الغازات الدفيئة والقطاعات، وتشير إلى التزام كامل بتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة: نسعى لتوطيد التعاون مع نيبال لمواجهة تغير المناخ
  • وزيرة البيئة تبحث مع سفير النيبال التعاون في مواجهة تحدي تغير المناخ
  • تغير المناخ يعصف بأولويات الأمن العالمي.. تحذيرات من تداعيات بيئية تهدد جاهزية الجيوش حول العالم.. وخبراء يدعون إلى استراتيجيات جديدة للتعامل مع تحديات البيئة
  • الأمم المتحدة: زعماء العالم يحشدون لعمل مناخي "بأقصى سرعة" قبل مؤتمر كوب 30 بالبرازيل
  • باريس تشيد بجهود الزعيم بارزاني في توحيد الجهود الكوردية بالمنطقة
  • فورين بوليسي: البحرية الأمريكية و"لعبة الخلد" مع الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
  • تقرير جديد يكشف عن جهود مكافحة تغير المناخ في اليمن
  • من وجهة نظر صينية: كيف زعزع اليمنيون مكانة الولايات المتحدة الأمريكية عالمياً؟
  • مدير الشؤون السياسية بإدلب يلتقي وفداً من الجالية السورية في الولايات المتحدة الأمريكية
  • كيف يمكن أن يؤثر تغير المناخ على نسبة مادة الزرنيخ السامة في الأرز؟