إتفاقية تعاون للفيفا لمساعدة المهجرين قسرًا علي ممارسة كرة القدم
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
أتم الإتحاد الدولي لكرة القدم ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين توقيع مذكرة تفاهم وتعاون لتأكيد على العلاقة الطويلة المستمرة بينهما بهدف تعزيز التعاون في مجال دعم ومساعدة الأشخاص الذين تم تهجيرهم قسرًا عن منازلهم، ودعم المجتمعات من خلال تمكينهم من ممارسة كرة القدم والحصول على فرص تعليمية جيدة وفرص كثيرة أخرى.
تمت مراسم التوقيع في جنيف، بحضور رئيس فيفا جياني إنفانتينو والمفوض العام لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة فيليبو غراندي.
أخبار متعلقة
فيفا يعاقب النصر السعودي بمنع قيد لاعبين جدد
«فيفا» يدشن برنامج فورورد 3 في ورشة عمل بدبي لاتحادات الأعضاء في آسيا
«فيفا» يلغي إيقاف زبمبابوي ويعين لجنة لإدارة شؤون اتحاد الكرة
وتنص مذكرة التفاهم على إستمرار استخدام قوة كرة القدم للتأثير الإيجابي على المجتمع العالمي، وهو ركيزة أساسية في رؤية رئيس فيفا.
تتمثل مهمة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مساعدة الأشخاص الذين اضطروا للفرار من منازلهم بسبب النزاعات والاضطهاد. حاليًا، يوجد أكثر من 110 مليون شخص تم تهجيرهم قسرًا، وهو رقم لم يسبق له مثيل، حيث يتم استضافة الغالبية العظمى منهم في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
تأتي مراسم التوقيع قبل ثمانية أيام فقط من بدء كأس العالم للسيدات في أستراليا ونيوزيلندا 2023، حيث ستكون الشراكة المفعله حديثًا نشطة طوال فترة البطولة.
وقال جياني إنفانتينو رئيس الفيفا :«نتطلع إلى شراكة مثمرة وذات مغزى تأثير، نؤمن كثيرًا بقدر هذا التعاون وقدرته على التأثير، وأود أن أؤكد لكم التزامي الشخصي في تقديم مساهمتنا الصغيرة، لإضفاء البهجة على وجوه الأطفال، وأيضًا على وجوه البالغين مثلنا، الذين يصبحون أطفالًا في لحظات استمتاعهم بكرة القدم في جميع أنحاء العالم. وكما أعتدنا أن نقول، كرة القدم لديها القدرة على توحيد العالم، والعمل الذي تتولاه فيفا ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين معًا بسبب هذه الاتفاقية هو التزام واضح بهذا الشأن».
وأضاف: «نحن نسعي للعمل معًا، وللتعاون في مخيمات اللاجئين المختلفة والمناطق المحتاجة، كلما تمكنا من الوصول إلى عدد أكبر من الأشخاص في البداية- حتى وإن كان عددهم قليلًا- وعملنا على زيادة عدد الأطفال المستفيدين في جميع أنحاء العالم، كلما كان ذلك أفضل. ذلك بالإضافة إلى مشاريع فيفا المدعومة لتحسين حياة النازحين حول العالم وتمكينهم من إعادة بدء حياتهم والمساهمة في مجتمعاتهم الجديدة».
وقال جراندي: «كرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية في العالم، حيث ستجد أن اللاعبين على مستوي العالم يمثلون جميع الأطياف بما فيهم اللاجئين والنازحين. بالنسبة للنازحين، يمكن أن تكون كرة القدم عاملًا مهمًا للتغلب على التحديات العديدة التي يواجهونها. وبكل تأكيد فإنها تعمل على تعزز الاندماج في المجتمعات التي وجدوا فيها مأوى آمنًا».
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين فيفا الفيفا كرة القدم الأمم المتحدة کرة القدم
إقرأ أيضاً:
فيفا: كاميرات على أجساد حكام مونديال الأندية وقواعد صارمة على حراس المرمى
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الاثنين عن اختيار 117 حكما لإدارة مباريات النسخة الأولى الموسعة لكأس العالم للأندية سيرتدون كاميرات مثبتة على أجسادهم وسيطبقون قواعد جديدة أكثر صرامة على إضاعة الوقت من قبل حراس المرمى في البطولة التي ستقام في الولايات المتحدة.
وعينت لجنة الحكام بالفيفا حكاما من 41 اتحادا بواقع 35 حكما رئيسيا و58 حكما مساعدا و24 حكما للفيديو للبطولة التي ستقام خلال الفترة من 14 يونيو/حزيران إلى 13 يوليو/تموز.
وكشف الفيفا أن كاميرات الجسد ستوفر للمشجعين رؤية غير مسبوقة لما يحدث داخل الملعب في حين أن حراس المرمى الذين يحتفظون بالكرة لأكثر من ثماني ثوان سيشاهدون الآن الفرق المنافسة تحصل على ركلات ركنية بدلا من الركلات الحرة غير المباشرة.
وقال بييرلويجي كولينا رئيس لجنة الحكام في الفيفا "نعتقد أن هذه فرصة جيدة لتقديم تجربة جديدة للجماهير، فيما يتعلق بالصور الملتقطة من منظور الرؤية، وهو ما لم يسبق تقديمه".
وأضاف "إنها أيضا لها غرض يستهدف تدريب الحكام، لأنه بالطبع من المهم أن تكون لديك القدرة على رؤية ما يراه الحكم أثناء تقييم القرارات".
وسلط كولينا الضوء على الطبيعة التاريخية للتعيينات الخاصة بالبطولة الموسعة التي تضم 32 فريقا من الاتحادات الستة التابعة للفيفا وتقام على 12 ملعبا في 11 مدينة مضيفة بالولايات المتحدة.
إعلانوأضاف "الحكام الذين وقع عليهم الاختيار قد حصلوا على امتياز أن يكونوا جزءا من هذا الحدث لأول مرة، لذا فأنا متأكد من أن جميع الحكام سيكونون في قمة سعادتهم.
وتابع الحكم الإيطالي السابق "نحن قادمون من أداء رفيع المستوى شهدته بطولات الفيفا الأخيرة. لذا فالطموح أعلى وعندما يكون مستوى التوقعات هكذا يصعب الحفاظ عليه. لكننا نعمل بجد كبير وسيسهم ’الطاقم التحكيمي الأول’ مساهمة قوية في نجاح هذه البطولة المثيرة".
استعان الفيفا بـ12 حكما عربيا للمشاركة في إدارة مباريات كأس العالم للأندية بواقع أربعة حكام ساحة هم: القطري سلمان فلاحي والجزائري مصطفى غربال والليبي معتز إبراهيم والإماراتي عمر آل علي.
كما اختار فيفا أربعة حكام مساعدين من دولتين عربيتين، وهم رمزان آل نعيمي وماجد الشمري من قطر بالإضافة إلى مقران غوراري وعباس أكرم زرهوني من الجزائر.
وسيتولى أربعة حكام عرب مهام حكم الفيديو المساعد في مونديال الأندية وهم: القطري خميس المري والمغربي حمزة الفارق والإماراتي محمد عبيد خادم، والمصري محمد عاشور.