برنامج “القيادات الدبلوماسية” يحتفي بتخريج 70 من الكوادر الإماراتية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
احتفى مكتب التبادل المعرفي الحكومي في حكومة دولة الإمارات وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، بأكثر من 70 خريجا وخريجة من منتسبي برنامج “القيادات الدبلوماسية” الهادف لتأهيل خبراء التبادل المعرفي في الجهات الحكومية وتزويدهم بالمهارات الداعمة لعملهم في نقل ومشاركة تجارب دولة الإمارات دول العالم الشريكة لبرنامج التبادل المعرفي الحكومي.
ضم البرنامج نخبة من الخبرات الاماراتية المتميزة التي ساهمت في برامج ومبادرات التبادل المعرفي الحكومي مع العديد من حكومات العالم، وركّز على تزويدهم بالمهارات الدبلوماسية التي تمكنهم من نقل أفضل الممارسات والخبرات الإماراتية باحترافية عالية، وإعدادهم لممارسة دورهم بكفاءة وفاعلية من خلال تنمية مهارات الدبلوماسية والإدارة المعاصرة، والتعرف على الإطار النظري والتجريبي في المجال الدبلوماسي.
عبد الله لوتاه: كوادر مؤهلة لنقل الخبرات الإماراتية إلى دول العالم باحترافية.
وأكد سعادة عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي أن برنامج القيادات الدبلوماسية يعكس حرص حكومة دولة الإمارات على الاستثمار في الإنسان، وإعداد الكوادر الإماراتية المؤهلة الاحترافية القادرة على نقل خبرات الدولة إلى العالم، من خلال مبادرات التبادل المعرفي الحكومي التي تغطي أكثر من ثلاثين دولة في مختلف قارات العالم.
وقال عبد الله لوتاه إن الكوادر الإماراتية المتخصصة في مجالات التبادل المعرفي ستوظف الخبرات والمعارف التي اكتسبتها في المجال الدبلوماسي في ترسيخ الصورة المشرقة لحكومة دولة الإمارات، وتسهيل عملية نقل المعرفة ومشاركة الخبرات مع الدول الشقيقة والصديقة، مهنئاً خريجي برنامج القيادات الدبلوماسية على إنجازهم البرنامج بنجاح وكفاءة عاليتين، ومتمنياً لهم التوفيق في خدمة وطنهم ومجتمعهم.
نيكولاي ملادينوف: ملتزمون بدعم التطور المهني الدبلوماسي للمسؤولين الحكوميين.
من جهته، قال سعادة نيكولاي ملادينوف المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية: “يسعدنا المشاركة بدور محوري في تعزيز المهارات الدبلوماسية لخريجي برنامج “القيادات الدبلوماسية” الذي أطلقه مكتب التبادل المعرفي الحكومي في دولة الإمارات بالشراكة مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية. وقد تم تصميم هذا البرنامج لتزويد المنتسبين بالمهارات الدبلوماسية العملية اللازمة وتنميتها ما يسهم في ترسيخ التزام دولة الإمارات بتعزيز التميز في القطاع الحكومي”.
وأضاف ملادينوف: “نهنئ جميع المنتسبين على تفانيهم وإنجازاتهم التي حققوها خلال البرنامج، ونؤكد التزامنا بدعم التطور المهني الدبلوماسي للمسؤولين الحكوميين ورفدهم بالحلول العملية، بما يسهم في تعزيز التقدم المستمر للقدرات الدبلوماسية في دولة الإمارات”.
برنامج متكامل.
وتم تصميم برنامج القيادات الدبلوماسية بالتعاون مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية ليشمل مختلف مهارات التمثيل الدبلوماسي، حيث شمل البرنامج أربعة مساقات رئيسية تشمل، التحدث أمام الجمهور والتعامل مع وسائل الإعلام، والبروتوكول والإتيكيت الدبلوماسي، وفن التفاوض والتعامل مع الثقافات المتعددة، والتعريف بالسياسة الخارجية لدولة الإمارات.
وتضمن البرنامج عدداً من المساقات التدريبية التي تغطي مهارات أساسية تشمل تأهيل الكوادر لنقل رسالة إعلامية واضحة تعزز حضور حكومة دولة الإمارات دولياً، وجمع المساق بين الجوانب النظرية والعملية لتأهيل المشاركين لإجراء المقابلات والحديث أمام الجمهور.
أما مساق البروتوكول والإتيكيت الدبلوماسي فسلط الضوء على مفاهيم ونظريات البروتوكول والإتيكيت الدبلوماسي، وتناول أفضل الممارسات في تنظيم المقابلات وعقد الاجتماعات، وتعرف المشاركون من خلاله على الجوانب الخاصة بالتشريفات وإجراءات البروتوكول وآداب التعامل والإتيكيت، وقواعد الكياسة وحسن التصرف، التي ساعدتهم في تكوين صورة شاملة لآداب التعامل في بيئات متعددة الثقافات.
وتطرق مساق فن التعامل مع الثقافات المتعددة إلى مهارات التواصل الفعَّال بين الأفراد من ثقافات متعدّدة، وتناول أفضل الممارسات في التواصل مع الأفراد ذوي الخلفيات الثقافية المختلفة.
وركز المساق الأخير على تعريف المنتسبين بملامح السياسة الخارجية لدولة الامارات، التي تعكس من خلال نشاطها الواسع والمتنامي ما تتمتع به الدولة وقيادتها من احترام وتقدير كبيرين إقليميا ودوليا، وما تتميز به من حيوية وديناميكية ورغبة في توسيع دائرة العلاقات الدولية البناءة، وتناول المساق التاريخ السياسي لمجتمع الإمارات وسياستها الخارجية، واستعرض أهم الأحداث التاريخية والسياسية الداخلية والخارجية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التبادل المعرفی الحکومی أنور قرقاش الدبلوماسیة القیادات الدبلوماسیة دولة الإمارات من خلال
إقرأ أيضاً:
“ريف السعودية” يدعم أكثر من 400 مزارع
الرياض – البلاد
يستعرض برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية” إنجازاته في تطوير قطاع الورد والنباتات العطرية، خلال مشاركته كراعٍ مشاركٍ في الملتقى العالمي للورد والنباتات العطرية، الذي انطلقت فعالياته بمحافظة الطائف.
ويُبرز البرنامج جهوده في تنمية هذا القطاع الحيوي، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجالات تعزيز الأمن الغذائي، وتنمية المناطق الريفية، ورفع كفاءة الإنتاج الزراعي.
وأكّد مساعد الأمين العام لبرنامج “ريف السعودية” للإعلام والاتصال ماجد البريكان، أن مشاركة البرنامج في الملتقى تأتي في إطار دعم الجهود الوطنية لتمكين مزارعي الورد والنباتات العطرية، والتعريف بالمبادرات النوعية التي أطلقها البرنامج في هذا القطاع، مشيرًا إلى أن “ريف” يُعد شريكًا إستراتيجيًا في تحقيق التحول الزراعي المستدام، لا سيما في المناطق التي تمتاز بإنتاج الورد الطائفي والنباتات العطرية مثل: جازان، وعسير.
وأوضح البريكان أن البرنامج يدعم أكثر من 400 مزارع، وسجّل نموًا في إنتاج الورد بنسبة 34% خلال السنوات الأربع الماضية، ليصل إلى 960 مليون وردة سنويًا، مع استهداف الوصول إلى ملياريّ وردة بحلول عام 2026، مما يعزز مكانة المملكة في الأسواق الإقليمية والعالمية منتجًا رئيسًا للورد.
وأضاف أن برنامج “ريف السعودية” موّلَ عددًا من المشاريع النوعية في هذا المجال، من أبرزها إنشاء مصنع لاستخلاص العطور في أبو عريش، وإطلاق مدارس حقلية متقدمة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي؛ لتحليل البيانات الزراعية وتحسين الممارسات، إضافة إلى إنشاء معامل متخصصة لزراعة الأنسجة؛ بهدف تحسين جودة الورد، ورفع كفاءة الإنتاج.
وأشار البريكان إلى أن الملتقى يمثل فرصة مهمة لعرض تجربة “ريف السعودية” في تطوير سلاسل القيمة للمنتجات الزراعية العطرية، وبناء الشراكات، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في هذا القطاع الواعد.