على الرغم من معاناة العديد من الأشخاص من التوتر والاكتئاب، يشير بعض الأفراد إلى عدم وجود صلة بين النظام الغذائي ومواجهة هذين الاضطرابين.

أهم أسباب تساقط الشعر.. التوتر النفسي والضغوط النفسية فوائد نقع القدمين بالماء الساخن.. الاسترخاء والتخلص من التوتر وتحسين الدورة الدموية "تخفيف الاضطرابات التنفسية وتقليل التوتر".

.6 فوائد سحرية لتناول اليانسون التوتر وقلة النوم.. أهم المشاكل التي تواجه الأطفال في الصين

ومع ذلك، تشير أبحاث حديثة إلى أن السر لصحة عقلية أفضل قد يكون في الأمعاء وتأثير وجبة الإفطار المُفضلة لدينا.

وأظهرت دراسة جامعة فيرجينيا أن بكتيريا Lactobacillus، الموجودة في الزبادي والأطعمة المخمرة، يمكن أن تساعد في إدارة التوتر وتقليل مخاطر الاكتئاب والقلق.

 وقد أشار الباحثون إلى أن هذه النتائج قد تفتح آفاقًا جديدة لعلاج اضطرابات الصحة العقلية.

في مجال آخر، تشير الأبحاث إلى أهمية الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء، المعروفة بالميكروبات، لصحتنا ورفاهيتنا، وتؤكد الدراسة على تأثير تلك الكائنات على الصحة العقلية، حيث تسهم في التصدي للأمراض وتحسين الصحة العامة.

 نجح الباحثون في تحديد أن بكتيريا اللاكتوباكيلوس يمكنها الحفاظ على مستويات الوسيط المناعي، الذي يلعب دورًا في استجابة الجسم للتوتر ومكافحة الاكتئاب. وتسلط هذه الاكتشافات الضوء على كيفية تأثير العصيات اللبنية في الأمعاء على اضطرابات المزاج.

وبالرغم من أن نتائج الدراسة لا تظهر أن تناول الزبادي يمكن أن يكون علاجًا مباشرًا للاكتئاب أو القلق، إلا أنها تشير إلى إمكانية استخدام البكتيريا الموجودة في هذه الأطعمة لتحسين الصحة العقلية في المستقبل.

بالإضافة إلى ذلك، يعتبر تناول الزبادي مع الإفطار خيارًا مفيدًا، حيث يساعد في الشعور بالشبع لفترة أطول ويسهم في تنظيم نسبة السكر في الدم. بالمجمل، تبقى هذه الأبحاث حجر الزاوية لفهم تأثير الأمعاء على الصحة العقلية وتطوير استراتيجيات جديدة للتعامل مع القلق والاكتئاب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النظام الغذائي الصحة العقلیة

إقرأ أيضاً:

ليفاندوفسكي آخر الضحايا.. «العقلية الألمانية» تفرض «الانضباط» في برشلونة

 
أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة دبي تحتضن العرض الأول لفيلم «ديربيات الليجا» كل ما تريد معرفته عن قرعة دور الـ16 في «أبطال أوروبا»


ينتهج الألماني هانزي فليك، المدير الفني لبرشلونة أسلوباً صارماً مع لاعبي الفريق، رغبة منه في فرض الانضباط، من أجل مواصلة الانتصارات في مباريات «البارسا» بمختلف المسابقات التي يشارك فيها.
وآخر اللاعبين الذين عانوا من صرامة فليك، البولندي الهداف روبرت ليفاندوفسكي الذي لم يعجبه قرار المدير الفني بتغييره قبل نحو عشر دقائق من نهاية مباراة رايو فاليكانو الأخيرة في «الجولة 24» للدوري الإسباني «الليجا»، والتي انتهت بفوز برشلونة بهدف سجله البولندي من ضربة جزاء.
وخرج ليفاندوفسكي غاضباً، وألقى بزجاجة وهو جالس على دكة البدلاء تعبيراً عن إحباطه وسخطه، لأنه كان يشعر بأنه بمقدوره أن يضيف المزيد من الأهداف، إذا استمر في الملعب، حتى يُوسع الفارق بينه وبين منافسيه على لقب هداف «الليجا»، ونزل فيران توريس بديلاً لليفاندوفسكي، وهو التغيير التقليدي الذي يُجريه فليك في كثير من مباريات الفريق.
وعن ردة فعل ليفاندوفسكي قال فليك: أتفهم تماماً ما فعله، فهو يرغب في استمراره بالملعب لتسجيل المزيد من الأهداف، ودائماً ما أمنحه الفرصة للمشاركة أساسياً في المباريات لتحقيق هدفه.
غير أن فليك أكد في الوقت نفسه إنه المدير الفني والمسؤول الأول عن الفريق، ولابد أن تحظى قرارته بالاحترام من جانب جميع اللاعبين، وقال: أُجري التغيير في الوقت الذي أراه مناسباً، وعلى أي لاعب أن يقبل ذلك.
وفي إطار نفس السياسة «السلطوية» التي ينتهجها فليك، عاقب الظهير الأيمن الفرنسي جول كوندي، بعدم إشراكه في نفس المباراة، لتأخره عن موعد أحد الاجتماعات، وجلس اللاعب على «مقاعد البدلاء»، وبدأ هيكتور فورت اللقاء بدلاً منه.
ونقلت الصحف الكتالونية عن فليك قوله: ما يحدث جزء من كرة القدم، وحضور الاجتماعات والالتزام بمواعيدها فرض على جميع اللاعبين، ولابد من الامتثال للتعليمات، هذا أمر مهم جداً لأنه يتعلق بالاحترام، ولقد وصل متأخراً وعليه أن يتحمل نتيجة ذلك.
والأمثلة كثيرة على هذا النهج «الصارم» الذي يسير عليه فليك منذ وصوله إلى برشلونة الصيف الماضي، إذ سبق أن حذر النجم الشاب جابي من التدخلات العنيفة على المنافسين، مطالباً إياه بعدم الاندفاع أو التهور حتى لا يتعرض للإنذار أو الطرد.
كما لا يتوقف فليك عن تحذير اللاعبين من الاعتراض على قرارات الحكام، إذ يرى أن اعتراضهم لن يكون مفيداً أومجدياً، لأن الحكم اتخذ قراره ولا يمكن الرجعة فيه، إلا إذا تدخلت تقنية الفيديو لإظهار شيء لم يره الحكم.
وذكر موقع جول العالمي أن أسلوب فليك يعكس تفكير«العقلية» الألمانية التي تنشد دائماً الضبط والربط وفرض الاحترام لتعليماته وقرارته التي تستهدف في المقام الأول مصلحة الفريق، وهذا أحد أسرار نجاح الألماني حتى الآن مع «البارسا».

مقالات مشابهة

  • احذر القاتل الصامت.. 5 علامات تشير إلى إصابتك بارتفاع ضغط الدم
  • الصيام المتقطع: وسيلة فعالة لمرضى السكري في إدارة مستويات سكر الدم
  • صحة البصرة تباشر بفحص المخدرات والمؤثرات العقلية لمنتسبيها
  • سحور رمضان 2025.. طريقة تحضير الزبادي في المنزل
  • لن تصدق.. كيف يؤثر تناول الطعمية على مستويات الكوليسترول والسكر؟
  • ليفاندوفسكي آخر الضحايا.. «العقلية الألمانية» تفرض «الانضباط» في برشلونة
  • من أحداث مسلسل الأميرة.. علامات تشير إلى شخصية زوجك النرجسية
  • إحباط محاولة تهريب المخدرات والمؤثرات العقلية ببشار
  • لمرضى القولون العصبي| اختبار دموي يساعد في تجنب العوامل المحفزة في نظامك الغذائي
  • الأرصاد: صور الأقمار الصناعية تشير إلى تكاثر السحب الممطرة على القاهرة الكبرى