إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

تسبب هجوم انتحاري الثلاثاء شمال غرب باكستان في مقتل 23 شخصا على الأقل. ووفق مسؤول طلب عدم الكشف عن هويته، فقد استهدف الهجوم الذي تبنته مجموعة مرتبطة بحركة طالبان الباكستانية قاعدة عسكرية.

ووقع الهجوم في منتصف الليل في منطقة ديرا إسماعيل خان بإقليم خيبر بختونخوا، بالقرب من الحدود مع أفغانستان، وهي منطقة تزايدت فيها الهجمات في الأشهر الأخيرة.

وقال المسؤول إن "كثيرين قتلوا أثناء نومهم وكانوا يرتدون ملابس مدنية، لذلك ما زلنا نحاول تحديد ما إذا كانوا جميعهم عسكريين". وأشار إلى إصابة 27 آخرين.

وأعلنت حركة الجهاد الباكستانية، التي برزت مؤخرا والمرتبطة بحركة طالبان الباكستانية، مسؤوليتها عن الهجوم. ولم يعلق الجيش الباكستاني على الهجوم. 

وتشهد باكستان تصاعدا حادا للهجمات في المناطق الحدودية مع أفغانستان، منذ عودة طالبان إلى السلطة في كابول في آب/اغسطس 2021.

وكثيرا ما تتهم باكستان جارتها بإيواء مسلحين يخططون ويشنون هجمات من أراض أفغانية، وهو ما تنفيه حكومة طالبان.

وزادت حركة طالبان الباكستانية من هجماتها التي تستهدف بشكل رئيسي قوات الأمن، وخصوصا الشرطة، بعد تخليها في تشرين الثاني/نوفمبر عن هدنة هشة.

وطالبان الباكستانية التي ظهرت على الساحة في باكستان في العام 2007، حركة منفصلة عن طالبان الأفغانية، لكنها مدفوعة بالعقيدة المتشددة نفسها.

وقتلت حركة طالبان باكستان عشرات الآلاف من المدنيين الباكستانيين وقوات الأمن في أقل من عشر سنوات. وأدت عملية عسكرية بدأت في 2014 إلى طرد المسلحين باتجاه الحدود الجبلية مع افغانستان، ما ساهم في تحسن الوضع الأمني لبضع سنوات.

 

فرانس24/أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل قمة المناخ 28 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج باكستان الإسلام القرآن تفجير انتحاري طالبان الحرب بين حماس وإسرائيل غزة حماس إسرائيل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا طالبان الباکستانیة حرکة طالبان

إقرأ أيضاً:

هجمات عسكرية على المدنيين وخطط ترامب.. آخر تطورات الأوضاع في السودان

 

 


تتواصل الأوضاع الأمنية المتوترة في السودان، حيث شهدت الأيام الأخيرة سلسلة من الهجمات العسكرية على المناطق المدنية، مما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا والمصابين.

في الوقت نفسه، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطط جديدة لمواجهة الهجرة غير الشرعية، تتضمن ترحيل المهاجرين غير الشرعيين إلى السودان، وهو ما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية.

في هذا التقرير، نستعرض آخر التطورات في السودان، بدءًا من الهجمات التي استهدفت المدنيين في كادقلي وأم درمان، وصولًا إلى التصريحات المثيرة من الإدارة الأمريكية حول الهجرة.


الحكومة السودانية تدين الهجوم على كادقلي

أدانت الحكومة السودانية الهجوم الذي شنته قوات "الحركة الشعبية – جناح الحلو" على مدينة كادقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، والذي أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، غالبيتهم من النساء والأطفال. ووصفت الحكومة الهجوم بأنه "جريمة بشعة"، مؤكدة أن الهجوم استهدف بشكل مباشر المدنيين، بما في ذلك سوق المدينة، مراكز الإيواء المؤقتة في المدارس، وبعض المناطق السكنية.

وفي تصريح رسمي، قال وزير الثقافة والإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، الأستاذ خالد علي الإعيسر، إن الهجوم يعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الإنسانية والدولية، التي تحظر استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.

كما أضاف أن هذا الهجوم يأتي في وقت يعاني فيه سكان المدينة من تهديدات متواصلة من قوات الحركة الشعبية، ما يزيد من تعقيد الوضع الأمني والإنساني في المنطقة.

دعا الإعيسر المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته تجاه هذا "الاعتداء اللاإنساني"، مطالبًا بمحاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم وفقًا لأحكام القانون الدولي.

ولفت إلى أن الهجوم سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة، التي تعاني من الحصار وقطع الطرق، مما يسبب نقصًا حادًا في السلع الغذائية والدوائية.

قصف مستشفى النو بأم درمان

في تطور آخر، أفاد مراسل "وادي النيل" في كرري بسقوط عدد من الضحايا والمصابين جراء قصف استهدف محيط مستشفى النو في مدينة أم درمان، وتسبب القصف في وقوع إصابات بين المدنيين، مما أثار حالة من الهلع والذعر بين المرضى والمرافقين في المستشفى.

لم تُذكر تفاصيل دقيقة حول عدد الضحايا أو طبيعة الإصابات، لكن الوضع في المنطقة لا يزال متوترًا، مع تصاعد المخاوف من تكرار الهجمات العشوائية على المناطق السكنية والمرافق الحيوية. وتعد هذه الهجمات جزءًا من سلسلة من الهجمات التي تستهدف المدنيين والمرافق المدنية في مختلف أنحاء السودان.

قصف منطقة الكدرو شمال بحري

في تطور آخر، أفادت مصادر ميدانية أن قوات الدعم السريع شنت قصفًا على منطقة الكدرو شمال بحري، دون الإعلان عن تفاصيل دقيقة بشأن الخسائر الناجمة عن الهجوم. تأتي هذه الهجمات في وقت يشهد فيه الوضع الأمني في السودان توترًا متزايدًا، وسط مخاوف من امتداد الهجمات إلى مناطق أخرى في البلاد.

قرارات ترامب تجاه السودان

من جهة أخرى، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن خطط جديدة لمواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية عبر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، والتي تتضمن ترحيل المهاجرين غير الشرعيين إلى السودان.

وقال ترامب، في تصريحات أدلى بها خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، إن هذه الخطوة جزء من جهوده المستمرة للحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة.

وأضاف ترامب أنه يسعى للحصول على تفويض قانوني يسمح بترحيل المجرمين الذين يقضون عقوباتهم في السجون الأمريكية إلى دول أخرى، بما في ذلك السودان، حيث يمكنهم إكمال فترة محكوميتهم هناك.

واعتبر ترامب هذه السياسة بمثابة "فرصة" للمهاجرين غير الشرعيين لتجربة الحياة في دول أخرى، قائلًا: "فلينقلوا من بلدنا ولندعهم يعيشون هناك لفترة من الوقت، دعونا نرى كيف سيعجبهم الأمر".

وتعكس هذه التصريحات التوجهات الصارمة للإدارة الأمريكية تجاه قضايا الهجرة، مما يثير جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والاجتماعية في الولايات المتحدة، خصوصًا في ما يتعلق بالتعامل مع الدول المستقبلة للمهاجرين.


في النهاية يظل الوضع في السودان يشهد تصاعدًا في التصعيد العسكري والهجمات على المدنيين، بينما تتزامن هذه الأحداث مع التصريحات المثيرة للجدل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الهجرة غير الشرعية.

في الوقت نفسه، تستمر الأزمة الإنسانية في التفاقم في مناطق مثل كادقلي وأم درمان نتيجة استمرار القصف والهجمات، ما يجعل الحاجة للمساعدات الإنسانية والحلول الدبلوماسية أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.

مقالات مشابهة

  • هجوم على أكاديمية الحرس الوطني الأوكراني يسفر عن مقتل ضباط
  • مقتل وإصابة 9 عناصر من الشرطة الباكستانية في هجوم بـ «نقطة تفتيش»
  • السويد في حالة صدمة جراء هجوم دموي أودى بحياة 11 شخصاً
  • تفاصيل جديدة حول حادثة إطلاق النار في السويد
  • أمريكا ترحل مهاجرين غير نظاميين إلى قاعدة عسكرية
  • أميركا تبدأ ترحيل مهاجرين غير نظاميين إلى قاعدة عسكرية
  • وزارة الصحة: مقتل 6 أشخاص وإصابة 38 آخرين جراء قصف قوات الدعم السريع استهدف مستشفى النو بأم درمان
  • هجمات عسكرية على المدنيين وخطط ترامب.. آخر تطورات الأوضاع في السودان
  • باكستان..مقتل مراهقة وشابة بسب مقاطع على تيك توك
  • الأمن النيابية تتحدث عن توسع تركي غير مسبوق في العراق: 40 قاعدة عسكرية