باكستان: مقتل 23 شخصا جراء هجوم انتحاري استهدف قاعدة عسكرية في شمال غرب البلاد
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
تسبب هجوم انتحاري الثلاثاء شمال غرب باكستان في مقتل 23 شخصا على الأقل. ووفق مسؤول طلب عدم الكشف عن هويته، فقد استهدف الهجوم الذي تبنته مجموعة مرتبطة بحركة طالبان الباكستانية قاعدة عسكرية.
ووقع الهجوم في منتصف الليل في منطقة ديرا إسماعيل خان بإقليم خيبر بختونخوا، بالقرب من الحدود مع أفغانستان، وهي منطقة تزايدت فيها الهجمات في الأشهر الأخيرة.
وقال المسؤول إن "كثيرين قتلوا أثناء نومهم وكانوا يرتدون ملابس مدنية، لذلك ما زلنا نحاول تحديد ما إذا كانوا جميعهم عسكريين". وأشار إلى إصابة 27 آخرين.
وأعلنت حركة الجهاد الباكستانية، التي برزت مؤخرا والمرتبطة بحركة طالبان الباكستانية، مسؤوليتها عن الهجوم. ولم يعلق الجيش الباكستاني على الهجوم.
وتشهد باكستان تصاعدا حادا للهجمات في المناطق الحدودية مع أفغانستان، منذ عودة طالبان إلى السلطة في كابول في آب/اغسطس 2021.
وكثيرا ما تتهم باكستان جارتها بإيواء مسلحين يخططون ويشنون هجمات من أراض أفغانية، وهو ما تنفيه حكومة طالبان.
وزادت حركة طالبان الباكستانية من هجماتها التي تستهدف بشكل رئيسي قوات الأمن، وخصوصا الشرطة، بعد تخليها في تشرين الثاني/نوفمبر عن هدنة هشة.
وطالبان الباكستانية التي ظهرت على الساحة في باكستان في العام 2007، حركة منفصلة عن طالبان الأفغانية، لكنها مدفوعة بالعقيدة المتشددة نفسها.
وقتلت حركة طالبان باكستان عشرات الآلاف من المدنيين الباكستانيين وقوات الأمن في أقل من عشر سنوات. وأدت عملية عسكرية بدأت في 2014 إلى طرد المسلحين باتجاه الحدود الجبلية مع افغانستان، ما ساهم في تحسن الوضع الأمني لبضع سنوات.
فرانس24/أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل قمة المناخ 28 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج باكستان الإسلام القرآن تفجير انتحاري طالبان الحرب بين حماس وإسرائيل غزة حماس إسرائيل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا طالبان الباکستانیة حرکة طالبان
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسبانية تجري تحقيقًا في الهجوم على الملك وزوجته
أعلن وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا أن الشرطة الإسبانية فتحت تحقيقا في هجوم السكان الساخطين على الملك فيليبي السادس ورئيس الوزراء بيدرو سانشيز في 3 نوفمبر.
وقال مارلاسكا في مقابلة على قناة "TVE": "تولى مقر معلومات الشرطة المدنية التحقيق، سنسمح للتحقيق بأن يأخذ مجراه وأن يعتمد على بيانات موضوعية".
وأضاف: "لكن من الواضح أنه تم تنظيم بعض المتمردين في مجموعة، وهو ما يجب إيقافه بقوة".
كما أكد وزير الداخلية إصابة رئيس الوزراء، مما اضطره إلى مغادرة مكان اللقاء بالمتضررين من الفيضانات.
ووصل فيليب السادس وزوجته ليتيزيا إلى فالنسيا في 3 نوفمبر لزيارة بايبورتا وشيفا، وهما مجتمعان متضرران من الفيضانات.
وعند وصولهما إلى بايبورتا مع رئيس الوزراء، تعرض الملك والملكة لهجوم من قبل مجهولين.
وحاول بعض السكان المحليين رمي الحاشية الملكية بالطين ووجهوا الإهانات إلى فيليب السادس وليتيزيا وسانشيز، ووصفوهم بـ "القتلة".
وارتفع عدد الوفيات جراء أسوأ فيضانات تشهدها البلاد في تاريخها الحديث إلى 217 شخصا يوم الأحد، معظمهم في فالنسيا، فضلا عن تدمير آلاف المنازل وبقاء قرابة 3 آلاف أسرة دون كهرباء.
وأعلن وزير النقل الإسباني، أوسكار بوينتي، أن جثثا لضحايا ما زالت عالقة في السيارات جراء الفيضانات العارمة المدمرة التي اجتاحت البلاد وراح ضحيتها العشرات.
وذكرت القنصلية العامة الروسية في برشلونة أن البعثة الدبلوماسية ليس لديها بيانات عن الروس المتضررين من الفيضانات والأمطار في إسبانيا.