أخبارنا:
2025-02-02@22:08:16 GMT

ماذا يحدث عند القشرة الداخلية للماندرين والبرتقال؟

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

ماذا يحدث عند القشرة الداخلية للماندرين والبرتقال؟

تحظى فاكهة البرتقال والماندرين بشعبية كبيرة في ألمانيا في فصل الشتاء ووقت عيد الميلاد. وتشترك فاكهة الماندرين مع البرتقال في شيء واحد: الطبقة البيضاء التي توجد بين القشرة الداخلية واللب، والتي يبذل كثيرون الجهد لإزالتها عند التقشير. فهل يستحق ذلك هذا العناء؟

الطبقة البيضاء الموجودة بين القشرة واللب في الفاكهة تسمى بـ "الميزوكارب" أو أيضاً بـ "الفاكهة الوسطى".

لكن كيفية التعامل مع هذه الخيوط البيضاء تبقى مسألة مبدأ وتنقسم الآراء حولها إلى معسكرين: البعض يزيل الخيوط البيضاء بشكل كلي حتى يبقى اللب فقط، والبعض الآخر يأكلها بدون إزالة الطبقة البيضاء. لكن لا داعي للقلق بشأن صحتك تحت أي ظرف من الظروف.

ليس فقط اللب نفسه صالح للأكل، بل أيضاً الخيوط البيضاء. ولكن على العكس من ذلك، تعد هذه الخيوط البيضاء مفيدة للصحة ويمكن تناولها دون تردد، وفق زيلكه نول، خبيرة التغذية من مركز حماية المستهلك بولاية بافاريا الألمانية: "إن الخيوط البيضاء الموجودة بين القشرة والفاكهة تحتوي على نفس القدر من فيتامين سي الموجود في اللب نفسه".

ليست مجرد خيوط بيضاء!

الطبقة البيضاء ليست سامة، كما قد يعتقد البعض، بل تحتوي على عدد من الفيتامينات والمواد الكيميائية النباتية. يزودنا "الميزوكارب" بالكثير من فيتامين سي و مركبات "الفلافونيدات"، الضرورية لدعم جهاز المناعة من خلال احتوائها على نسبة هامة من مضادات الأكسدة. بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن مركبات "الفلافونيدات" تمنع أيضاً أمراض القلب والأوعية الدموية. كما لها تأثيرات مضادة للبكتيريا أو مضادة للفيروسات.علاوة على ذلك، تتكون هذه الخيوط البيضاء من ألياف غير قابلة للهضم تقريباً، والتي تبقى في الجهاز الهضمي لفترة طويلة وتضمن عدم الشعور بالجوع مرة أخرى بهذه السرعة.

لهذه الفوائد وبغض النظر عن المعسكر الذي تنتمي إليه، يمكنك تناول الخيوط البيضاء بأمان دون القلق بشأن صحتك.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

قلق عالمي من سرعة ذوبان نهر القيامة الجليدي.. ماذا يحدث لمستوى سطح البحر؟

نهر ثويتس الجليدي، أحد أكبر الأنهار الجليدية في العالم، لا يزال مصدر قلق عالمي بسبب تأثيره الكارثي المحتمل على ارتفاع مستوى سطح البحر، يُطلق العلماء عليه اسم نهر القيامة الجليدي نظرًا لخطورته البالغة، حيث يمكن أن يؤدي انهياره إلى غمر المناطق الساحلية في مختلف أنحاء العالم، جاء ذلك في تقرير تلفزيوني بعنوان «نهر القيامة الجليدي.. علماء يحذرون من كارثة محتملة للكوكب»، عرضته قناة «القاهرة الإخبارية».     

ذوبان نهر القيامة بسبب التغيرات المناخية

وأشار التقرير إلى أنّ ما يزيد من قلق الخبراء هو سرعة ذوبان نهر القيامة الجليدي الذي يتسارع بشكل غير مسبوق بسبب التغيرات المناخية، كما اكتشف الباحثون مؤخرا أن النهر يحتوي على تجاويف غريبة وهضاب جليدية غير معتادة، بالتالي هذه الاكتشافات تسلط الضوء على تغييرات غير مرئية تؤثر في تسارع ذوبانه.

القارة القطبية الجنوبية تشهد أسرع ذوبان لها

وأظهرت الدراسات أن النهر الجليدي يفقد سنويا حوالي 50 مليار طن من الجليد، ما يكفي لرفع مستوى سطح البحر بمقدار 60 سنتيمترا، وربما أكثر من 3 أمتار، إذا استمر الوضع على هذا النحو، وهذه الظاهرة لا تقتصر فقط على نهر ثويتس بل تشمل العديد من الأنهار الجليدية في القارة القطبية الجنوبية التي تشهد أسرع ذوبان لها منذ آلاف السنين.   

وأوضح التقرير أنّه من المتوقع أن يؤدي هذا الانهيار إلى تهديدات بيئية هائلة، وقد يكون من الصعب على البشر التكيف مع مثل هذه التغيرات الكبيرة.      

مقالات مشابهة

  • لن تصدق.. ماذا يحدث للجسم عند تناول بذور القرع يوميا؟
  • ماذا يحدث للدماغ عند الذهاب إلى السرير بعد منتصف الليل؟ مفاجأة
  • ضربات ضد داعش.. ماذا يحدث في الصومال
  • كواليس درجات الحرارة..ماذا يحدث اليوم بشأن حالة الطقس
  • كنز من الفوائد الصحية.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول بذور الشيا
  • قلق عالمي من سرعة ذوبان نهر القيامة الجليدي.. ماذا يحدث لمستوى سطح البحر؟
  • فوائد مذهلة.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول البصل الأخضر؟
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول البروكلي؟
  • ديب سيك ماذا في جعبة الصين أيضا؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول كوب شاي على الريق؟