بيونسيه سبب من أسباب التضخم العالمي اخر خبر
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
اخر خبر، بيونسيه سبب من أسباب التضخم العالمي،وجد الاقتصاديون أن التضخم لا يزال موجود في بعض الدول حول العالم، الأمر الذي دفعهم .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر بيونسيه سبب من أسباب التضخم العالمي، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
وجد الاقتصاديون أن التضخم لا يزال موجود في بعض الدول حول العالم، الأمر الذي دفعهم إلي النظر في شأن الحفلات الموسيقية وتأثيرها علي هذا التضخم العالمي، وذلك علي الرغم من ارتفاع الفائدة، المصمم لخفض الأسعار.
ويري بعض الاقتصاديون أن الحفلات الموسيقية تلعب دور كبير في التأثير علي الاقتصاد العالمي.
يقول كلاوس بادر، كبير الاقتصاديين العالميين في Societe Generale: أنه من الأشياء المدهشة بالنسبة له، هو الارتفاع الكبير لأسعار تذاكر تلك الحفلات، وليست التذاكر فقط، بل كل الخدمات حولها، من حجز الفنادق والعربات، وأسعار البيرة وعصير التفاح، حتي الكوكا كولا والهوت دوج، الخاصة بك في المكان.
ولاحظ فيليب أندرسون، رئيس الأبحاث للسويد في بنك Danske: أن هناك تأثير واضح بين أول جولة سياحية لبيونسيه في ستوكهولم باسورد، و مؤشر أسعار المستهلك في البلاد، وخاصة بالنسبة للسكن.
وأضاف في تصريح لشبكة CNBC: أنه بملاحظة التضخم لشهر مايو في السويد، فإن ارتفاع أسعار الفنادق في هذا الشهر أكثر من المعتاد، وبالبحث وجد أنه نتيجة لزيادة الحجز في ستوكهولم.
وأردف أن هذا الارتفاع الضخم في أسعار التذاكر، ليس بسبب التضخم، لكن ربما هو السبب فيه.
وقال بادر: أنه إذا كان هذا الارتفاع ” تأثير بيونسيه”، فسنحد. أنه تأثير مؤقت، ولا نتوقع أن يكون لها أي آثار طويلة الأجل.
ومن المحتمل أن يكون تأثير قصير الأجل، لكن هذا التأثير قد يتكرر، مع قدوم تايلور سويفت إلى السويد العام المقبل، على سبيل المثال.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الفيدرالي يثبت الفائدة ويتوقع نموا أبطأ وتضخما أعلى
قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) مساء الأربعاء الإبقاء على أسعار الفائدة الرئيسية في الولايات المتحدة دون تغيير، مع الإشارة إلى أنه مازال يتوقع خفض الفائدة مرتين خلال العام الحالي، رغم أن الكثيرين من أعضاء لجنة السوق المفتوحة المعنية بإدارة السياسة النقدية يتوقعون خفضا أقل للفائدة.
كما قال المجلس إنه يتوقع تباطؤ وتيرة نمو الاقتصاد الأميركي خلال العامين الحالي والمقبل مقارنة بتوقعاته قبل ثلاثة أشهر، بحسب مجموعة من التوقعات الاقتصادية ربع السنوية التي نشرت على موقع الفيدرالي.
كما يتوقع البنك ارتفاع معدل البطالة إلى 4.4 بالمئة، ويتوقع أعضاء لجنة السياسة النقدية ارتفاع التضخم بنسبة بسيطة بنهاية العام الحالي ليصل إلى 2.7 بالمئة مقابل مستواه الحالي البالغ 2.5 بالمئة في حين أن المستوى المستهدف للمجلس هو 2 بالمئة فقط.
وتبرز هذه التوقعات الوضع الحرج الذي قد يجد فيه مجلس الاحتياطي الفيدرالي نفسه هذا العام: فارتفاع التضخم عادةً ما يدفع المجلس إلى إبقاء سعر الفائدة الرئيسي مرتفعًا، أو حتى رفعه. من ناحية أخرى، غالبًا ما يدفع تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع البطالة المجلس إلى خفض أسعار الفائدة لتحفيز المزيد من الاقتراض والإنفاق، وبالتالي إنعاش الاقتصاد.
وللاجتماع الثاني على التوالي أبقى المجلس على سعر الفائدة الرئيسية في نطاق 4.25-4.50 بالمئة، في الوقت الذي يتريث فيه لتقييم تأثير سياسات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الاقتصاد.
ويتوقع الخبراء أن تدفع الرسوم الجمركية التي قررت الإدارة فرضها على الواردات الأميركية إلى ارتفاع معدل التضخم على الأقل بصورة مؤقتة، لكن السياسات الأخرى مثل إلغاء أو تخفيف الكثير من القيود على الأنشطة الاقتصادية المختلفة يمكن أن تخفض التكاليف وبالتالي تهدئ التضخم.
وفي المؤتمر الصحفي قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي إن هناك دلائل على أن الرسوم الجمركية المفروضة حتى الآن ربما تكون قد رفعت تكلفة السلع المستوردة. وكان التضخم يتجه عائدًا نحو المستوى الذي يستهدفه المجلس وهو 2 بالمئة لكنه قد يستغرق وقتًا أطول الآن مع الرسوم الجمركية.
وأضاف "اعتقد أن التقدم (نحو المستوى المستهدف) قد يتأخر مع وصول التضخم الناجم عن الرسوم".
وقال إن المشهد الاقتصادي الحالي يشهد "زيادة غير عادية في حالة الضبابية"، مشيرا إلى أن "موقف السياسات الحالي للبنك في وضع جيد للتعامل مع ما نواجهه من مخاطر وضبابية".
وأضاف أن الموقف الصحيح للمجلس في الوقت الحالي هو "انتظار المزيد من الوضوح".
وتوافقت توقعات أسعار الفائدة مع تقديرات الأسواق المالية قبل الاجتماع ومع التقديرات العامة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بأن التباطؤ التدريجي للتضخم سيسمح بمزيد من التيسير النقدي.
كما ظلت تقديرات أسعار الفائدة بعد العام الجاري دون تغيير، إذ من المتوقع أن تبلغ 3.1 بالمئة بحلول نهاية 2027.
وخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة نقطة مئوية كاملة العام الماضي، لكنه أبقاها ثابتة حتى الآن هذا العام في انتظار المزيد من الإشارات على استمرار تراجع التضخم ولمزيد من الوضوح بشأن تأثير سياسات ترامب.
في الوقت نفسه، أعلن مجلس الاحتياطي اعتزامه إبطاء وتيرة تخفيض حيازاته من سندات الخزانة، التي نمت بشكل كبير خلال جائحة فيروس كورونا المستجد وبعدها.
في السابق، كان يسمح باسترداد 25 مليار دولار من قيمة سندات الخزانة شهريًا دون إعادة استثمار العائدات. أما الآن، فسيسمح باسترداد 5 مليارات دولار فقط شهريًا. ويعني هذا أن المجلس سيستثمر المزيد من قيمة السندات مستحقة السداد في أوراق مالية جديدة، مما يحد من ارتفاع أسعار العائد على سندات الخزانة طويلة الأجل.