صدى البلد:
2025-04-25@12:41:12 GMT

أعراضه صادمة .. مرض يهدد سكان هذه الدولة

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

حمى الضنك هي عدوى فيروسية تنتقل عن طريق لسعات البعوض المصابة، وعلى الرغم من أن البعوضة المعتادة التي تنقل الضنك هي البعوضة Aedes aegypti، إلا أنه تم تسجيل حالات من حمى الضنك في المملكة المتحدة بسبب لسعات بعوضة النمر الآسيوي (Aedes albopictus) قادمة من مناطق مصابة.

وفقا لما نشرته صحيفة إكسبريس البريطانية، عن رسم تقرير صادر عن وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، أن الوفيات ترتفع المرتبطة بالحرارة والبرد وتغزو أنواع جديدة من البعوض شواطئ بريطانيا حاملة فيروسات قاتلة.

كما تم رصد حالات نادرة من حمى الضنك في المملكة المتحدة نتيجة للسفر إلى مناطق مصابة وإصابة الأشخاص هناك، وليس بسبب انتشار البعوض المصابة داخل المملكة المتحدة بشكل واسع. 

بعوضة النمر الآسيوي هي نوع من البعوض يتميز بقدرته على نقل الأمراض المعدية بين البشر. تعتبر هذه البعوضة واحدة من الأنواع المسؤولة عن نقل حمى الضنك في البلدان التي تعاني من انتشار المرض.

 من جانبه ، قال الدكتور جوليون ميدلوك، رئيس قسم علم الحشرات الطبية في UKHSA، إن دولًا أوروبية أخرى شهدت بالفعل وصول هذا البعوض عبر البضائع المستوردة، بحسب ما نشرة التقرير .

مع ذلك، فإن السيطرة على البعوض والوقاية من لسعاتها القادمة من المناطق المصابة لا تزال أمرًا هامًا للحد من انتشار حمى الضنك وغيرها من الأمراض المنقولة بالبعوض، في المملكة المتحدة، تُنفذ إجراءات للتحكم في البعوض مثل تدمير بيئتها المفضلة وتطبيق مبيدات حشرية للحد من وجودها وتكاثرها.

بعوض مجمد منذ 130 مليون سنة يكشف مفاجأة غريبة..تفاصيل حمى وإسهال.. انتشار أمراض معدية بين جنود الاحتلال الإسرائيلي في غزة إجراءات الوقاية الشخصية لتجنب لسعات البعوض

بشكل عام، يُنصح باتباع إجراءات الوقاية الشخصية لتجنب لسعات البعوض، وتشمل:

استخدام مبيدات البعوض المناسبة على الجسم والملابس.

ارتداء الملابس التي تغطي الجسم بشكل جيد، مثل القمصان ذات الأكمام الطويلة والسراويل الطويلة والجوارب.

استخدام شاشات النوافذ والأبواب لمنع دخول البعوض إلى المنزل.

تفريغ وتنظيف البرك والمستنقعات المائية في الأماكن القريبة من المنازل لمنع تكاثر البعوض.

تجنب التواجد في المناطق الرطبة والمستنقعات المائية في ساعات الذروة عندما تكون البعوض نشطة بشكل أكبر.

يجب الإشارة إلى أن حمى الضنك ليست مشكلة شائعة في المملكة المتحدة، والتركيز الرئيسي يكون على الوقاية والتحكم في البعوض لتقليل احتمالية انتقال العدوى في حال وجود حالات نادرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حمى الضنك عدوى فيروسية البعوض فی المملکة المتحدة حمى الضنک

إقرأ أيضاً:

التشكيك: سلاح خفي في الحرب النفسية التي تشنها المليشيات

في الحروب، لا تُطلق النيران فقط من فوهات البنادق والمدافع، بل تنطلق أيضاً من وراء الشاشات وصفحات التواصل، عبر رسائل مشبوهة وأحاديث مثبطة، في إطار ما يُعرف بالحرب النفسية. ومن بين أبرز أدوات هذه الحرب وأكثرها خبثاً: “التشكيك”. هذا السلاح الناعم تُديره غرف إلكترونية متخصصة تابعة للمليشيات، تهدف إلى زعزعة الثقة، وتفتيت الجبهة الداخلية، وبث الهزيمة النفسية في قلوب الناس، حتى وإن انتصروا في الميدان.

التشكيك في الانتصارات العسكرية، أحد أكثر الأساليب استخداماً هو تصوير الانتصارات المتحققة على الأرض من قِبل القوات المسلحة السودانية على أنها “انسحابات تكتيكية” من قبل المليشيات، أو أنها “اتفاقات غير معلنة”. يُروّج لذلك عبر رسائل تحمل طابعاً تحليلياً هادئاً، يلبسونها لبوس المنطق والرصانة، لكنها في الحقيقة مدفوعة الأجر وتُدار بخبث بالغ. الهدف منها بسيط: أن يفقد الناس ثقتهم في جيشهم، وأن تتآكل روحهم المعنوية.

التشكيك في قدرة الدولة على إعادة الإعمار، لا يكاد يمر يوم دون أن نقرأ رسالة أو منشوراً يسخر من فكرة إعادة الإعمار، خصوصاً في مجالات الكهرباء والمياه وإصلاح البنى التحتية المدمرة. هذه الرسائل تهدف إلى زرع الإحباط وجعل الناس يشعرون أن لا جدوى من الصمود، وأن الدولة عاجزة تماماً. لكن الواقع أثبت أن إرادة الشعوب، حين تتسلح بالإيمان والثقة، أقوى من أي دمار، وقد بدأت بالفعل ملامح إعادة الحياة تظهر في أكثر من مكان، رغم ضيق الموارد وشدة الظروف.

التشكيك في جرائم النهب المنظمة، مؤخراً، لاحظنا حملة تشكيك واسعة، تُحاول التغطية على جرائم النهب والسلب والانتهاكات التي ارتكبتها المليشيات طوال عامين. الحملة لا تنكر تلك الجرائم بشكل مباشر، بل تثير أسئلة مغلّفة بعبارات تبدو عقلانية، لكنها في جوهرها مصممة بعناية لإثارة دخان كثيف ونقل التركيز نحو جهات أخرى.

كيف نُساهم – دون قصد – في نشر التشكيك؟ المؤسف أن الكثير منا يتداول مثل هذه الرسائل بعفوية، وأحياناً بدافع الحزن أو القلق على الوطن، دون أن يتوقف ليتساءل: من كتب هذه الرسالة؟ ولماذا الآن؟ وما الذي تهدف إليه؟ وبهذا نُصبح – دون أن ندري – أدوات في ماكينة التشكيك التي تخدم أجندة المليشيات وتطعن في ظهر الوطن.
كيف نواجه هذه الحرب النفسية؟
الرد لا يكون بصمتنا أو بتكرار الرسائل المشككة، بل بـ:
وقف تداول أي رسالة مجهولة المصدر أو الكاتب.
عدم إعادة نشر أي محتوى يحمل ظنوناً أو يشكك أو يُحبط أو يثير اليأس.
نشر الإيجابيات، وبث الأمل، وتعزيز الثقة بالله أولاً، ثم بمؤسسات الدولة مهما كانت لدينا من ملاحظات أو انتقادات.

في الختام، التشكيك لا يبني وطناً، بل يهدمه حجراً حجراً. فلنكن على وعي، ولنُفشل هذا السلاح الخفي، بمناعة داخلية قائمة على الإيمان، والعقل، والأمل، والثقة بأن الوطن سيعود أقوى، ما دام فينا من يرفض الانكسار ويؤمن بأن النصر لا يبدأ من الجبهة، بل من القلب والعقل.
عميد شرطة (م)
عمر محمد عثمان
٢١ أبريل ٢٠٢٥م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • علماء: الغالبية العظمى من سكان قرطاجة لم يكونوا من أصول فينيقية
  • سكان المملكة ينفقون 11.45 مليارات ريال خلال أسبوع
  • لا تشكل ضررًا.. رصد انتشار حشرات في مواقع متفرقة بمناطق المملكة
  • حشرة تثير الذعر في السعودية وبيان عاجل من سلطات المملكة
  • انتشار واسع لحشرة حبة القهوة في حفر الباطن يهدد الأشجار .. فيديو
  • الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي نقدمها في غزة تتم وفق مبادئ الإنسانية
  • دراسة صادمة: “كوفيد-19” الخفيف قد يهدد خصوبة الرجال
  • مكتب أممي: منع دخول إسرائيل للمساعدات يهدد حياة سكان غزة
  • التشكيك: سلاح خفي في الحرب النفسية التي تشنها المليشيات
  • ترامب يهدد الحوثيين بعمليات جوية مكثفة ضد قادتهم ومرافقهم الحيوية