توافد الناخبين ثالث أيام الانتخابات الرئاسية فى بورسعيد بأعداد كبيرة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
مع بداية اليوم الثالث للانتخابات الرئاسية 2024، شهدت اللجان الانتخابية بمحافظة بورسعيد ، توافدا متزايدا للناخبين مع بدء عمليه التصويت وفتح باب الاقتراع.
وظهرت اللجان أكثر تنظيما، فيما تراص الناخبون بمحيط اللجان استعدادا للأدلاء بأصواتهم منذ الصباح الباكر قبل فتح باب التصويت.
وبمحيط المقار الانتخابية، ظهر إقبال مشرف للشباب وحضور لافت للمرأة وإصرار وعزيمة من كبار السن وذوى الهمم.
ويدلي أكثر من 533 ألف ناخب ببورسعيد بأصواتهم موزعين على 7 أحياء ومدينة بورفؤاد، حيث تم إعداد و تجهيز 67 لجنة ومقرا انتخابيا لتفتح أبوابها أمام المواطنين لاختيار من يمثلهم كرئيسا للدولة المصرية، بالإضافة إلى 80 لجنة فرعية و5 لجان للمغتربين.
كبار السن وذوو الهمم يحرصون على الإدلاء بأصواتهم في بورسعيد موظفو ديوان عام محافظة بورسعيد يتوجهون للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسيةوتواصل الأجهزة الأمنية والتنفيذية جهودها في تأمين المقار الانتخابية وتوفير حرم ٱمن للتيسير على المواطنين للإدلاء بأصواتهم في سهولة ويسر، ما يعكس الحالة الحضارية والآمنة التي تشهدها الدولة المصرية في ظل ما يحيط بها من أحداث متصارعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد الأجهزة الامنية الرئاسية 2024 اليوم الثالث للانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسية 2024 بدء عملية التصويت محافظة بورسعيد
إقرأ أيضاً:
التقدم والاشتراكية: الحكومة تلهث وراء الانتخابات على حساب قضايا المواطنين
أعرب حزب التقدم والاشتراكية عن قلقه بشأن توجه الأغلبية الحكومية الحالية نحو التحضير للانتخابات المقبلة، بدلاً من الالتفات إلى القضايا الملحة التي يعاني منها المواطنون. ف
وأكد الحزب في بلاغ صادر عقب اجتماع مكتبه السياسي، أن المكونات المكونة للأغلبية الحكومية قد بدأت بالفعل في تخصيص معظم جهودها للعمل على الانتخابات القادمة، وهو ما يهدد بتفاقم الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في البلاد.
وأشار الحزب إلى أن هناك مؤشرات قوية على وقوع صراعات داخلية بين أطراف الأغلبية الحكومية حول من سيتصدر المشهد الانتخابي، وهو ما قد يعمق الخلافات ويفقد الحكومة القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة لمصلحة الوطن والمواطنين.
كما أضاف أن العديد من البرامج الاجتماعية التي أطلقتها الحكومة مؤخراً قد تبدو في ظاهرها ذات طابع اجتماعي يستحق الدعم، لكنها تحمل في باطنها أهدافاً انتخابية واضحة، بما يتعارض مع المصلحة العامة.
وأوضح الحزب أنه رغم أن بعض هذه المبادرات قد تحمل طابعاً إيجابياً من حيث الظاهر، إلا أن طريقة تنفيذها قد تكون مشبوهة من حيث توقيت الإعلان عنها وأهدافها السياسية.
وأكد الحزب أن المواطنين في حاجة إلى حلول حقيقية لمشاكلهم اليومية، مثل غلاء المعيشة، البطالة، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية، وليس إلى برامج انتخابية تهدف لتحقيق مكاسب سياسية على حساب معاناتهم.
وطالب الحزب الحكومة بتكريس الجهود لمعالجة الأزمات الاجتماعية والاقتصادية بشكل فعلي، بدلاً من الانشغال بتحقيق مصالح سياسية قصيرة الأمد، داعياً إلى ضرورة التركيز على تحسين الظروف المعيشية للمواطنين قبل أي شيء آخر.