الجزيرة:
2024-08-01@19:10:35 GMT

لماذا الجيل زد مؤيد جدا لفلسطين ومعاد لإسرائيل؟

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

لماذا الجيل زد مؤيد جدا لفلسطين ومعاد لإسرائيل؟

لفت خوان بي فيلازميل، وهو زميل تحرير في معهد الدراسات المشتركة بين الكليات في ويلمنغتون في نورث كارولينا بالولايات المتحدة الأميركية، إلى أن استطلاعات الرأي والوسوم وقصص إنستغرام والمظاهرات الجامعية تُظهر أن جيل ما بعد الألفية، الجيل زِد الذي ينتمي إليه، أكثر ريبة بشأن إسرائيل، من الأميركيين الأكبر سنا.

وذكر أن منصة تيك توك، حيث نصف المستخدمين أقل من 30 عاما، يتصدرها وسم "الحرية لفلسطين" بـ 31 مليار مشاركة، مقارنة بـ 590 مليون مشاركة لـ "ادعموا إسرائيل"، أي أكثر من 50 ضعفا.

وألمح فيلازميل إلى أن معظم مقاطع الفيديو الصغيرة تلك صوّرها شباب لديهم القدر نفسه الذي لديه هو من المعرفة القليلة بالصراع. ومع ذلك فإن ما يفتقرون إليه من معلومات، يبحثون عنه ويتعلمونه بشغف.

هشتاغ فلسطين حرة من تيك توك

ويرى الكاتب أن الوقت قد حان ليبدأ الأميركيون الأكبر سنا، الذين قد لا يزالون ينظرون إلى تيك توك أنه التطبيق الذي يشارك فيه الشباب رقصات سخيفة، في رؤيته مصدرا إعلاميا يشكّل وجهة نظر أطفالهم للعالم. وهذا ما يدركه بعض السياسيين بالفعل، ومن هنا جاءت الدعوات لحظره بالكامل.

وأكد أن أي تطبيق يقنع الشباب الأميركيين بأنهم أصبحوا فجأة خبراء في تاريخ وسياسة الشرق الأوسط، يستحق أن يؤخذ على محمل الجد، بغض الطرف عن موقف بعض الناس منه.

وتابع أنه في أعقاب هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الفائت على إسرائيل، أظهرت آخر "ترندات" تيك توك شيئا كان يختمر منذ سنوات، ألا وهو "الطبيعة الإمبريالية للفكر اليساري الأميركي المتطرف".

ومن عجيب المفارقات أن وجهات النظر الأميركية الفريدة، التي كثيرا ما تُتبنى باسم مناهضة الإمبريالية، أصبحت هي ذاتها إمبريالية، وتشق طريقها إلى شؤون لا تخصها بكل سهولة.

وخلص الكاتب إلى أن الصراع بين إسرائيل وفلسطين طويل ومعقّد. وبقدر ما يقول بعض المتابعين، إن الانحياز واجب، فإن القيام بذلك دون تعقل أمر خاطئ، حسب رأيه.

وأشار إلى أن عبارة "لا أعرف" ليست عبارة كراهية، مهما قال الناشطون، ولكن ما هو مكروه هو افتراض أن مجموعة واحدة هي الشريرة بطبيعتها، ومن المؤسف أنه عندما يتعلق الأمر بإسرائيل وفلسطين، فإن هذا هو بالضبط ما يدفع لكثير من الجدل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: تیک توک إلى أن

إقرأ أيضاً:

هل منحت واشنطن شيكا على بياض لإسرائيل؟.. بلينكن يعّلق

دعا وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، "جميع الأطراف" بمنطقة الشرق الأوسط إلى وقف "الأعمال التصعيدية"، وذلك في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، خلال وجوده في طهران لحضور حفل تنصيب رئيس البلاد الجديد، مسعود بزشكيان.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست"، الخميس، تصريحات بلينكن من منغوليا، ضمن رده على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة منحت إسرائيل "شيكا على بياض" لتنفيذ عمليات في الشرق الأوسط، قائلا: "المسار الذي تشهده المنطقة حاليا هو نحو المزيد من الصراعات والدماء والمعاناة وانعدام الأمن، ومن المهم أن نكسر هذه الدائرة، ويبدأ ذلك بوقف إطلاق النار".

وتابع بلينكن: "لنصل إلى هناك، يجب على جميع الأطراف أولا، التوقف عن اتخاذ أي إجراءات تصعيدية. ويجب عليهم إيجاد أسباب للوصول إلى اتفاق (وقف إطلاق النار)، وليس البحث عن أسباب لتأخير أو رفض الاتفاق".

وأضاف: "من الضروري أن تتخذ جميع الأطراف الخيارات الصحيحة خلال الأيام المقبلة؛ لأن تلك الخيارات هي التي سوف تصنع الفارق بين الاستمرار في المسار المليء بالعنف والمعاناة وانعدام الأمن، أو الانتقال إلى شيء مختلف تماما وأفضل بالنسبة لجميع الأطراف المعنية".

كانت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت عن مصادر إيرانية لم تكشف عن هويتها، قولها إن المرشد الإيراني، علي خامنئي، أصدر أوامره بضرب إسرائيل مباشرة ردا على مقتل هنية.

خامنئي "أمر" بضرب إسرائيل مباشرة بعد "الصفعة القوية" كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مصادر إيرانية لم تكشف عن هويتها، أن المرشد الإيراني، علي خامنئي، أصدر أوامره بضرب إسرائيل مباشرة ردا على مقتل زعيم حركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران.

والأربعاء، أصدر مكتب خامنئي نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية، اتهم فيه إسرائيل باستهداف هنية، قائلا إنها اغتالت "ضيفنا العزيز في بيتنا". وأضاف: "لكنه أعد لنفسه أيضا عقابا قاسيا"، في إشارة إلى إسرائيل العدو اللدود لإيران.

واغتيل هنية في طهران في وقت مبكر من صباح الأربعاء، في عملية أطلقت تهديدات بالثأر من إسرائيل وأثارت المزيد من المخاوف من اتساع رقعة الصراع في غزة بمنطقة الشرق الأوسط.

ولم يشر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إلى مقتل هنية في بيان أذاعه التلفزيون، مساء الأربعاء، لكنه قال إن إسرائيل وجهت ضربات ساحقة لوكلاء إيران في الآونة الأخيرة، بما في ذلك حماس وحزب الله، وسترد بقوة على أي هجوم.

ومضى نتانياهو بقوله: "مواطنو إسرائيل، تنتظرنا أيام صعبة. منذ الضربة في بيروت، هناك تهديدات من جميع الاتجاهات. نحن مستعدون لأي احتمال وسنقف متحدين وعازمين في وجه أي تهديد. ستفرض إسرائيل ثمنا باهظا لأي عدوان عليها من أي ساحة".

من جانبه، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد مينسر، في إفادة صحفية إن إسرائيل ملتزمة بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وضمان تحرير الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس في غزة.

واشنطن: لا نزال نرى أن إسرائيل تشارك بإيجابية في المحادثات أكدت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، أن واشنطن لا تزال ترى أن إسرائيل تشارك بإيجابية في المحادثات بشأن التوصل لوقف إطلاق النار في غزة.

وأكدت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، أن واشنطن لا تزال ترى أن إسرائيل تشارك بإيجابية في المحادثات بشأن التوصل لوقف إطلاق النار في غزة.

ويأتي تأكيد الخارجية الأميركية بعد غارة إسرائيلية في لبنان أسفرت عن مقتل القيادي البارز في حزب الله، فؤاد شكر، وبعدها مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران.

وعزز هذان الاستهدافان المخاوف من توسّع رقعة الحرب المتواصلة منذ نحو 10 أشهر بين حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة) وإسرائيل، إلى لبنان والمنطقة.

مقالات مشابهة

  • صحيفة أميركيّة: الحرب مع حزب الله ستُشكّل تهديداً كبيراً لإسرائيل
  • هل منحت واشنطن شيكا على بياض لإسرائيل؟.. بلينكن يعّلق
  • رأي.. جيفري ساكس وسيبيل فارس يكتبان: العدالة لفلسطين عبر القانون الدولي وحل الدولتين
  • محكمة العدل الدولية تبطل الاحتلال "الإسرائيلي" لفلسطين
  • أردوغان: إسرائيل تشكل تهديدا للعالم بأسره وليس فقط لفلسطين ولبنان
  • أبناء قبائل الحبيل في الحديدة يُعلنون النفير العام لمواجهة أعداء اليمن وفلسطين
  • لماذا صفق الكونغرس الأمريكي واقفا لنتنياهو؟
  • شرط الأمان لتحقيق العدالة لفلسطين
  • لماذا هدد أردوغان إسرائيل؟
  • أكاديمي مؤيد لسلطة الإمارات ينتقد المرشحة الرئاسية كامالا هاريس