لماذا الجيل زد مؤيد جدا لفلسطين ومعاد لإسرائيل؟
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
لفت خوان بي فيلازميل، وهو زميل تحرير في معهد الدراسات المشتركة بين الكليات في ويلمنغتون في نورث كارولينا بالولايات المتحدة الأميركية، إلى أن استطلاعات الرأي والوسوم وقصص إنستغرام والمظاهرات الجامعية تُظهر أن جيل ما بعد الألفية، الجيل زِد الذي ينتمي إليه، أكثر ريبة بشأن إسرائيل، من الأميركيين الأكبر سنا.
وذكر أن منصة تيك توك، حيث نصف المستخدمين أقل من 30 عاما، يتصدرها وسم "الحرية لفلسطين" بـ 31 مليار مشاركة، مقارنة بـ 590 مليون مشاركة لـ "ادعموا إسرائيل"، أي أكثر من 50 ضعفا.
وألمح فيلازميل إلى أن معظم مقاطع الفيديو الصغيرة تلك صوّرها شباب لديهم القدر نفسه الذي لديه هو من المعرفة القليلة بالصراع. ومع ذلك فإن ما يفتقرون إليه من معلومات، يبحثون عنه ويتعلمونه بشغف.
هشتاغ فلسطين حرة من تيك توكويرى الكاتب أن الوقت قد حان ليبدأ الأميركيون الأكبر سنا، الذين قد لا يزالون ينظرون إلى تيك توك أنه التطبيق الذي يشارك فيه الشباب رقصات سخيفة، في رؤيته مصدرا إعلاميا يشكّل وجهة نظر أطفالهم للعالم. وهذا ما يدركه بعض السياسيين بالفعل، ومن هنا جاءت الدعوات لحظره بالكامل.
وأكد أن أي تطبيق يقنع الشباب الأميركيين بأنهم أصبحوا فجأة خبراء في تاريخ وسياسة الشرق الأوسط، يستحق أن يؤخذ على محمل الجد، بغض الطرف عن موقف بعض الناس منه.
وتابع أنه في أعقاب هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الفائت على إسرائيل، أظهرت آخر "ترندات" تيك توك شيئا كان يختمر منذ سنوات، ألا وهو "الطبيعة الإمبريالية للفكر اليساري الأميركي المتطرف".
ومن عجيب المفارقات أن وجهات النظر الأميركية الفريدة، التي كثيرا ما تُتبنى باسم مناهضة الإمبريالية، أصبحت هي ذاتها إمبريالية، وتشق طريقها إلى شؤون لا تخصها بكل سهولة.
وخلص الكاتب إلى أن الصراع بين إسرائيل وفلسطين طويل ومعقّد. وبقدر ما يقول بعض المتابعين، إن الانحياز واجب، فإن القيام بذلك دون تعقل أمر خاطئ، حسب رأيه.
وأشار إلى أن عبارة "لا أعرف" ليست عبارة كراهية، مهما قال الناشطون، ولكن ما هو مكروه هو افتراض أن مجموعة واحدة هي الشريرة بطبيعتها، ومن المؤسف أنه عندما يتعلق الأمر بإسرائيل وفلسطين، فإن هذا هو بالضبط ما يدفع لكثير من الجدل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حزب الجيل يطالب بتوسعة عضوية مجلس أمناء الحوار الوطني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمّن حزب الجيل الديمقراطي الاجتماع الذي عقده مجلس أمناء الحوار الوطني في مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، والذي ناقش قضايا مهمة تمس أمن مصر القومى والمصالح العليا للوطن.
وأكد الحزب استعداده الكامل للمشاركة الفعّالة في جلسات الحوار الوطني المرتقبة، التي تهدف إلى صياغة رؤى وتوصيات تعزز مسيرة التنمية والاستقرار.
مجلس الأمناء الحالى لا يمثل كل الأحزاب المصريةوطالب ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، بتوسعة عضوية مجلس أمناء الحوار الوطنى، وضم ممثلين للأحزاب المصرية الفاعلة، مؤكداً أن مجلس الأمناء الحالى لا يمثل كل الأحزاب المصرية كما طالب بإيجاد أطر جديدة بجانب مجلس الأمناء تجعل من الحوار الوطنى عمل مؤسسى مستمر.
عبر الشهابي عن تقديره لدعوة مجلس الأمناء للسيد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي لعقد لقاء مع المجلس، في خطوة تعكس الاهتمام بالقضايا الإقليمية وقضايا الأمن القومي المصري والعربى متسائلا لماذا لم تنعقد جلسات الحوار الوطنى لمناقشة قضايا الأمن القومى التى احالها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى أبريل الماضى ثم جدد مطالبتها بوضعها على مائدة الحوار الوطنى فى سبتمبر الماضى.
وأكد رئيس حزب الجيل ترحيبه بما أعلنه مجلس الامناء بشأن مناقشة قضية الدعم، التي تمثل حجر الزاوية في تحسين حياة المصريين. ودعا الحكومة إلى التريث في اتخاذ أي قرارات تتعلق بالدعم حتى انتهاء جلسات الحوار الوطني وصدور توصياتها النهائية.
واختتم ناجى الشهابي بالتأكيد على جاهزية حزب الجيل الديمقراطي للمشاركة الفورية في جلسات الحوار الوطني، إيماناً بدوره في دعم الدولة المصرية ومؤسساتها، وحرصاً على تحقيق أهداف الحوار الوطني في خدمة الدولة والوطن والمواطن.