إقلاع الطائرة الإغاثية الـ39 من الجسر الكويتي بحمولة 40 طنا من المساعدات لأهالي غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أقلعت صباح اليوم الثلاثاء الطائرة الإغاثية الـ39 من الجسر الجوي الكويتي متجهة إلى مطار العريش المصري بحمولة 40 طنا من المساعدات والمستلزمات الطبية والمواد الغذائية والبطانيات وأربع سيارات إسعاف للأشقاء في قطاع غزة.
وقال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في جمعية الهلال الأحمر الكويتي خالد الزيد لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) قبيل الإقلاع إن الجمعية تسعى من خلال مساعداتها إلى تخفيف معاناة الأشقاء في قطاع غزة وانطلاقا من واجبها الإنساني وتعبيرا عن موقف دولة الكويت الرسمي قيادة وحكومة وشعبا بهذا الشأن.
وأكد الزيد استمرار الجمعية في تقديم المساعدات العاجلة عبر الجسر الجوي الإغاثي الكويتي أملا في تخفيف آثار العدوان المدمر من الاحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني الشقيق وتخفيف معاناة الحصار والقصف المتكرر.
وأضاف أن دعم الشعب الكويتي للأشقاء في قطاع غزة نابع من واجبه الإنساني وهو لن يدخر جهدا في استمرار تقديم المساعدات لا سيما في ظل هذه الظروف القاسية والصعبة التي يعيشها الأهل في القطاع.
ودعا الزيد إلى المساهمة في دعم جهود الهلال الأحمر الكويتي عبر التبرع من خلال موقع الجمعية الإلكتروني للاستمرار في تقديم المساعدات الطبية والإنسانية.
وأعرب عن خالص شكره وتقديره لوزارتي الدفاع والخارجية الكويتيين ومساعيهما في إنجاح هذه المهمة الإنسانية وتسخير كل الإمكانيات للوقوف إلى جانب الأشقاء في قطاع غزة.
المصدر كونا الوسومالهلال الأحمر فلسطين قطاع غزة مساعدات إنسانيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الهلال الأحمر فلسطين قطاع غزة مساعدات إنسانية فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من توقف جميع مستشفيات غزة بسبب نقص الوقود
شعبان بلال (غزة)
أخبار ذات صلة تعهدات أوروبية بتنفيذ قرار «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت لبنان.. عودة 420 ألف سوري إلى بلادهم منذ بدء الحربحذرت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، من توقف جميع مستشفيات قطاع غزة عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع الذي تشن عليه حرباً منذ أكثر من عام.
وقال المدير العام للمستشفيات الميدانية، الطبيب مروان الهمص، في مؤتمر صحفي لوزارة الصحة في مدينة خان يونس: «نوجه الإنذار العاجل ونحذر من أن مستشفيات قطاع غزة كاملة ستتوقف عن العمل أو تقلص من خدماتها خلال 48 ساعة بسبب عرقلة الاحتلال لإدخال الوقود».
وأضاف «ندعو المؤسسات الدولية لاستغلال قرار المحكمة الجنائية الدولية لوقف الحرب وإدخال كل ما يحتاجه قطاع غزة من وقود ودواء واحتياجات أساسية، وإرسال وفود طبية لقطاع غزة عامة وشماله خاصة».
وفي وقت سابق، قالت الوزارة إن الجيش الإسرائيلي أعاد استهداف مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، وأصاب 6 من الكوادر الطبية العاملة بينها حالات خطيرة أدخلت إلى العناية المركزة.
وأضافت: «أدى الاستهداف أيضاً إلى تدمير مولد الكهرباء الرئيسي بالمستشفى، وثقب خزانات المياه ليصبح المستشفى من غير أكسجين ولا مياه، الأمر الذي ينذر بالخطر الشديد على حياة المرضى والطواقم العاملة داخل المستشفى حيث يوجد 80 مريضاً و8 حالات في العناية المركزة».
وفي السياق، شدد المتحدث باسم المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، سليم عويس، على أن العائلات عموماً والأطفال خصوصاً في قطاع غزة يواجهون تحديات قاسية مع دخول فصل الشتاء نتيجة الطقس البارد والأمطار الغزيرة، خصوصاً مع نقص المواد الأساسية.
وقال عويس، في تصريح خاص لـ«الاتحاد»، إن المساعدات ما زالت شحيحة نتيجة التصعيد المستمر، وكانت الأسابيع الماضية الأقل في نسبة المساعدات التي دخلت إلى القطاع خلال هذا العام بسبب إغلاق المعابر.
وأضاف أن «هناك مخاطر كبيرة تواجه الأطفال بشكل خاص مع دخول فصل الشتاء، تكمن في الأمراض الشتوية كالأمراض التنفسية نتيجة نقص الرعاية الصحية والغذاء وضعف المناعة بشكل عام بسبب الظروف التي يمرون بها، بجانب الافتقار للملابس والأغطية والمأوى لحمايتهم من البرد».
تأثيرات كارثية
أوضح المتحدث عويس أن «الحرب على قطاع غزة تؤدي إلى تأثيرات كارثية على الأطفال والأسر، إذ يموت الصغار بمعدل مقلق، وتفيد التقارير بمقتل ما لا يقل عن 14 ألف طفل، وفقاً لأحدث تقديرات وزارة الصحة الفلسطينية، وإصابة آلاف آخرين».
وبحسب «اليونيسيف»، فإن 1.9 مليون شخص -حوالي 9 من كل 10 من سكان غزة- هُجّروا داخلياً، أكثر من نصفهم أطفال، ولا يحصلون على ما يكفي من الماء والغذاء والوقود والدواء، وهناك أكثر من 600 ألف طفل محاصرون، وليس لديهم مكان آمن.
وطالب عويس بضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار لأسباب إنسانية، والسماح بوصول المساعدات بشكل سريع وآمن ودون عوائق إلى جميع الأطفال والأسر المحتاجة داخل غزة، وضمان الحركة الآمنة للعاملين في المجال الإنساني والإمدادات في جميع أنحاء القطاع وإتاحة شبكات اتصالات لتنسيق جهود الاستجابة.
وأشار إلى ضرورة السماح للحالات الطبية العاجلة بالوصول بأمان إلى الخدمات الصحية أو مغادرة القطاع، وإجلاء الأطفال المصابين والمرضى ليكونوا برفقة أسرهم، وتأمين الحماية لهم في التحرك بعد صدور أمر الإخلاء.