الإنسان والثدييات الأخرى قادرة على توليد تشكيلة واسعة من الأصوات، مع إمكانية تعديل مستوى الصوت وخصائصه. 

طبيب بالمستشفى الأوروبي: قصف الاحتلال مستمر على جميع أنحاء قطاع غزة طرق الوقاية من مرض الجدري وعلاجه تعرف على مرض السرطان وأساليب الوقاية

تأتي هذه الأصوات، المعروفة أيضًا باسم أصوات الثدييات، بدورٍ محوري في تسهيل التواصل بين الحيوانات من نفس النوع وأنواع مختلفة.

لفهم كيفية إنتاج وتعديل هذه الأصوات، قام باحثون في كلية الطب بجامعة ستانفورد بدراسة استهدفت تحديد الآليات العصبية المسؤولة عن هذه العملية. أكدت نتائج ورقة البحث، التي نُشرت في مجلة Nature Neuroscience، وجود دائرة عصبية ومجموعة محددة وراثيًا من الخلايا العصبية في دماغ الفأر، تلعب دورًا حيويًا في تكوين الأصوات.

 

وفقًا لأفين فيراكومار، المشارك في الدراسة، «تصدر جميع الثدييات، بما في ذلك البشر، أصواتها عبر دفع الهواء عبر الحبال الصوتية للحنجرة، والتي تهتز لإصدار الصوت».

 وأشار إلى أهمية سمات الصوت، مثل مستوى الصوت وطبقة الصوت، في نقل المعنى إلى المستمع، وكيف يتم التحكم فيها بواسطة مجموعة كبيرة من العضلات.

الدراسات السابقة أشارت إلى أن جذع الدماغ يلعب دورًا مهمًا في إنتاج الصوت لدى الثدييات. واستهدف الباحثون في هذا البحث تحديد الخلايا العصبية المحددة في جذع الدماغ التي تسهم في عملية النطق.

في النتائج المثيرة للاهتمام، وُجد أن الجين المعروف باسم "نيوروتنسين" يتم التعبير عنه في مجموعة صغيرة من نحو 160 خلية عصبية داخل النواة الرجعية الغامضة. وعبر استخدام تقنيات علم البصريات الوراثي، قاد الباحثون تجارب أظهرت أن الخلايا العصبية المرتبطة بهذا الجين تُنشط أثناء نطق الأطفال حديثي الولادة والبالغين.

وأضاف فيراكومار: «تظهر نتائجنا أن الخلايا العصبية ذات العلاقة بالتوتر العصبي في النواة الرجعية لا تقتصر على إنتاج أصوات الفئران فحسب، ولكنها تسهم أيضًا في التحكم في حجم هذه الأصوات».

يبدو أن هذه الخلايا تحقق ذلك من خلال التفاعل المشترك مع الخلايا العصبية الحركية التي تتحكم بشكل محدد في الحبل الصوتي وعضلات الزفير في البطن. هذا الاكتشاف يفتح الباب أمام دراسات مستقبلية حول دور دائرة الدماغ والخلايا العصبية في فهم سمات الصوت والنطق لدى الثدييات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الخلایا العصبیة

إقرأ أيضاً:

3 أصوات غريبة في سيارتك لا يجب تجاهلها

أميرة خالد

قد تصدر سيارتك أصواتًا غير مألوفة أثناء القيادة، وعادةً ما تكون علامة على وجود مشكلة.

إليك بعض الأنواع الشائعة من الأصوات وكيفية تحديد مصدرها:

ـ الأصوات المتقطعة: إذا كان الصوت يظهر ويختفي، قد يشير إلى مشكلة في نظام التعليق أو المحاور عند الانعطاف، أو تآكل في تيل الفرامل عند الضغط على المكابح.

ـ زيادة الصوت مع السرعة: إذا لاحظت أن الصوت يزداد مع تسارع السيارة، قد يكون ناتجًا عن الإطارات، العجلات، أو أجزاء أخرى تتحرك بسرعة أكبر مع زيادة السرعة.

تمييز الصوت بين سرعة الطريق وسرعة المحرك: إذا كنت في السيارة واستمر الصوت في الزيادة مع زيادة السرعة، فقد يكون هذا صوت سرعة الطريق.

لكن إذا بدأ الصوت يزداد مع زيادة سرعة المحرك فقط، فهذا غالبًا ما يكون صوتًا ناتجًا عن مشكلة في المحرك نفسه.

من المهم أن تترك تشخيص المشكلة للمختصين، إذا كانت السيارة تصدر أصواتًا غريبة، يفضل الاتصال بفني لفحصها.

لا تتجاهل الأصوات الغريبة من السيارة، حيث يمكن أن تشير إلى مشاكل تحتاج إلى صيانة فورية.

من الأفضل دائمًا أخذ سيارتك إلى الميكانيكي للتأكد من سلامتها وضمان عدم تفاقم المشكلة. حافظ على سلامتك وعلى سيارتك بالاستجابة السريعة لأي أصوات غير معتادة.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف دور الخلايا الميتة في تعزيز الشفاء
  • علماء يطورون خلايا عصبية اصطناعية تفكر بنفسها
  • 3 أصوات غريبة في سيارتك لا يجب تجاهلها
  • نصائح مهمة للراغبين في شراء الذهب
  • أطعمة غنية بالألياف تساهم في ضبط مستويات السكر بالدم
  • الخلايا النائمة…أفاعي كومة القش
  • دعوات برلمانية لوضع برامج لدعم مربي النحل ومنتجو العسل
  • كلية العلوم جامعة الأزهر بأسيوط تفتتح معمل الخلايا الشمسية ومتحف الجيولوجيا
  • قسد تطلق حملة أمنية ضد خلايا داعش في مخيم روج شمال شرق سوريا
  • 3 اصوات تصدرها السيارة تحذرك من مشاكل خطيرة.. اكتشف بنفسك