مواصفات غواصتي "الإمبراطور ألكسندر الثالث" و"كراسنويارسك" النوويتين الروسيتين الجديدتين
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
حضر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مراسم رفع العلم البحري العسكري الروسي على غواصتي "الإمبراطور ألكسندر الثالث" و"كراسنويارسك" النوويتين.
وأقيم الحفل يوم 11 ديسمبر، في مصنع "سيفماش" الروسي للسفن بشمال غرب روسيا. وأعلن بوتين أن روسيا تعزز باستمرار الجاهزية القتالية لأسطولها البحري في مناطق القطب الشمالي والشرق الأقصى والبحر الأسود وبحري البلطيق وقزوين.
يذكر أن "الإمبراطور ألكسندر الثالث" هي الغواصة النووية الاستراتيجية الحاملة للصواريخ السابعة في مشروع "بوريه 955" والغواصة الرابعة من مشروع "بوريه – آ 955 آ" المطور في تشكيلة البحرية الروسية.
وتجدر الإشارة إلى أن كل غواصة من هذا المشروع تتكون مما يزيد عن مليون جزء وآلية. ويبلغ الطول الإجمالي لأنابيب الغواصة 100 كيلومتر، أما طول الكوابل فوصل إلى 600 كيلومتر. ويزداد تصميم الغواصات تعقيدا مع بناء كل غواصة نووية جديدة.
والأسلحة الرئيسية للغواصات من مشروع "بوريه" هي 16 صاروخا باليستيا ثلاثي المراحل من طراز "بولافا". وتعمل المرحلتان الأولى والثانية بالوقود الصلب. أما المرحلة الثالثة التي تضمن السرعة المطلوبة والقدرة على المناورة في ختام تحليق الصاروخ إلى الهدف فتعمل بالوقود السائل. ويبلغ مدى إطلاق صاروخ "بولافا" 10000 كيلومتر. وقد نجح طاقم غواصة "الإمبراطور ألكسندر الثالث" في مطلع نوفمبر الماضي، في إطلاق مثل هذا الصاروخ إلى ميدان "كورا" التدريبي الواقع في شبه جزيرة كامتشاتكا.
وجدير بالذكر أن مجموعة الغواصات النووية من مشروعي "بوريه – 955" و"بوريه آ – 955 آ" التي تنضم إليها غواصة "الإمبراطور ألكسندر الثالث " ستشكل أساسا للقوات الاستراتيجية البحرية النووية الروسية في العقود القريبة القادمة. وستعمل الغواصة في منطقة المحيط الهادئ الروسية.
وفيما يتعلق بغواصة "كراسنويارسك" النووية المتعددة المهام التي تم إنزالها إلى البحر في صيف عام 2021، فإنها تعتبر إحدى غواصات مشروعي "885 ياسن" و"885 إم ياسن – إم"، وهي أول غواصة روسية ستحمل صواريخ "تسيركون" الفرط صوتية إلى جانب صواريخ "كاليبر" و"أونيكس" الفرط صوتية أيضا.
وتتميز الغواصة بالتخفي عن الرادارات المائية، وتبلغ سرعتها 16 عقدة بحرية على سطح البحر و31 عقدة بحرية تحت الماء. ويضم طاقمها 85 فردا. ويبلغ مدى إطلاق صاروخ"تسيركون" 1000 كيلومتر وصاروخ "كاليبر" 2000 كيلومتر وصاروخ "أونيكس" 300 كيلومتر. وتُخصص الغواصة لتدمير الأهداف البحرية والساحلية على حد سواء، وبمقدورها كذلك مكافحة حاملات الطائرات التي تعجز دفاعاتها الجوية عن التصدي لصاروخ "تسيركون" الفرط الصوتي لسرعته الهائلة ( نحو 10000 كيلومتر في الساعة)، وقوته الخارقة الكبيرة.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي غواصات الإمبراطور ألکسندر الثالث من مشروع
إقرأ أيضاً:
"حقل تندرارة يتطلب إنجاز 120 كيلومتر من الأنابيب".. الوزيرة بنعلي تكشف حقيقة التنقيب عن الغاز في المغرب
قالت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إن مشكل إنتاج الغاز بالمغرب بات مرتبطا بتكريس مبدأ الحكامة الجيدة، وتفعيل التخطيط الاستراتيجي.
وكشفت بنعلي، التي حلت ضيفة على مؤسسة الفقيه التطواني، مساء أمس الأربعاء في لقاء نقاش مفتوح مع عدد من الصحفيين، أنه منذ 2021 شرعت وزارتها في تثبيت السيادة المغربية على القطاع المنجمي، والمعدني والغازي.
وأعلنت بنعلي في هذا السياق، أن وزارتها شرعت عمليا في إجراء مسح شامل لكل ما هو موجود تحت الأرض، من المعادن، ليتم تضمينه في خريطة تنجزها وزارة الطاقة ستكون جاهزة في متم السنة الجارية، وسيتوفر المغرب تبعا لذلك ولأول مرة على سجل معدني.
وتعليقا على التأخر الذي طال البنية التحتية المتعلقة بحقول التنقيب على الغاز بالمغرب، كشفت الوزيرة بنعلي، أن حقل تندرارة المتواجد في شرق المغرب، والذي يتوفر على ميزات خاصة، بحكم تواجده فوق الأرض، بخلاف الحقول المتواجدة في البحار، كان من المفروض أن يحفر فيه بئران ويشيد فيه أيضا أنبوب على طول 120 كيلومتر، كان يفترض أن يزود محطة إنتاج الكهرباء بتندرارة وعين بني مطهر باحتياجاتها من الغاز الطبيعي.
ولهذا الغرض أوضحت الوزيرة بنعلي، يتم حاليا تحفيز القطاع الخاص على خوض غمار الاستثمار في هذا المجال بالرغم من المخاطر الجيولوجية التي يصعب على القطاع العام تحمل تكلفتها، معلنة أن سياسة مغربة الغاز الطبيعي التي انطلقت منذ عامين، أعطت ثمارها، على اعتبار، تضيف المسؤولة الحكومية، « لا يمكن التكهن أو التعليق على مشاريع إنتاج الغاز الطبيعي، في ظل وجود مجموعة من المخاطر الجيولوجية.
قبل أن تؤكد وزيرة الطاقة أيضا، أن المغرب كانت له إعلانات التنقيب عن الغاز والبترول منذ أوائل سنة 2000، لكن المغرب عليه أن يسرع من وتيرة البنية التحتية، لأن كلفة إنتاج الغاز باتت باهظة التكاليف.
في سياق متصل، أوضحت بنعلي أيضا، أن وزارتها ضاعفت من عدد التراخيص الممنوحة للمشاريع في قطاع الطاقات المتجددة منذ أول سنة من الولاية الحكومية، بـ15 مرة سنويا، كما ضاعفت أيضا حجم الاستثمارات بـ4 مرات سنويا بالمرور من مليار ونصف درهم إلى 6 مليارات سنويا ما بين سنتي 2023 و2024.
وفي ما يتعلق بقطاع المحروقات، أعلنت بنعلي أن الوزارة عملت على مضاعفة استثماراتها في هذا المجال، من خلال التركيز على تفعيل توصيات مجلس المنافسة، لاسيما من خلال رفع عدد الموزعين من 19 إلى 35 موزع، إلى جانب إنشاء أكثر من 600 محطة وقود جديدة، ما مكن من توفير أزيد من 3 آلاف و500 فرصة عمل.
وأشارت الوزيرة إلى أن القطاع تمكن من تحقيق قفزة نوعية على مستوى خلق فرص الشغل، حيث تم رفع معدل إحداث فرص العمل في قطاع الطاقات المتجددة بمعدل 11 مرة، مبرزة أن حجم الاستثمارات في الشبكة الكهربائية عرف بدوره نموا كبيرا، حيث تمت مضاعفته بمعدل خمس مرات.
كلمات دلالية المغرب بيئة طاقة غاز محروقات