زيلينسكي يعلن استعداد أوكرانيا لإنتاج المزيد من الأسلحة بدعم أمريكي
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعرب فلاديمير زيلينسكي في اجتماعه برؤساء شركات الدفاع الأمريكية استعداد المجمع الصناعي العسكري الأوكراني لزيادة إنتاج الأسلحة والذخيرة، مجددا مطالبة واشنطن بدعم عسكري ومالي إضافي.
وأكد زيلينسكي أن أوكرانيا مستعدة وستنتج المزيد من الذخيرة والمعدات العسكرية، إلا أنها "تحتاج إلى دعم من الشركات الأمريكية القوية"، وعلى وجه الخصوص "للإنتاج المشترك لذخائر المدفعية وأنظمة الدفاع الجوي وأنظمة المدفعية والصواريخ".
وتحدث زيلينسكي كذلك عن فكرة إنشاء مركز دفاعي في أوروبا يقام في أوكرانيا.
وأضاف أنه لتنفيذ هذه الفكرة، فإن السلطات الأوكرانية مستعدة لتبسيط الإجراءات البيروقراطية. وقال إن أوكرانيا تريد "دعوة الشركاء الأمريكيين للمشاركة في حصة شركات الدفاع الأوكرانية".
إقرأ المزيد "نيويورك تايمز": واشنطن سترسل جنرالا كبيرا إلى أوكرانيا لتطوير استراتيجية جديدة لقوات كييفوأفاد مكتب زيلينسكي بأن الاجتماع عقد في البيت الأوكراني بواشنطن، وحضره رئيس شركة BAE Systems توم أرسينو، وممثل شركة Day & Zimmermann هارولد يوه، ورئيس شركة Boeing تيودور كولبيرت، والمدير التنفيذي لشركة Sierra Nevada فاتح أوزمن، ونائب رئيس شركة Northrop Grumman ستيفن أوبرايان، ونائب رئيس شركة RTX جيف شوكلي، ونائب رئيس شركة Lockheed Martin ريموند بيسيلي، ونائب رئيس شركة General Dynamics مارك روال، والمدير التنفيذي لشركة D&M Holding دانييل باورز، ونائب رئيس شركة AeroVironment تشارلز دين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي فلاديمير زيلينسكي وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
شطب تقرير أمريكي تحدث عن مجاعة بغزة بعد انتقادات لسفير واشنطن لدى الاحتلال
هاجم السفير الأمريكي في إسرائيل جاك لو تقريرا صدر عن مؤسسة أنشأتها وكالة حكومية أمريكية حذر من مجاعة في شمال قطاع غزة بسبب عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع.
والتقرير صدر عن شبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة FEWS NET التي أنشأتها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID وهي وكالة حكومية أمريكية.
وتكاد تكون هذه من المرات النادرة التي يرفض فيها سفير أمريكي تقريرا يصدر عن وكالة أمريكية حكومية.
وادعى السفير في بيان أن "التقرير الذي أصدرته شبكة الإنذار المبكر بالمجاعة اليوم عن غزة على بيانات قديمة وغير دقيقة".
وأضاف: "عملنا بشكل وثيق مع حكومة إسرائيل والأمم المتحدة لتوفير قدر أكبر من الوصول إلى محافظة الشمال، ومن الواضح الآن أن عدد المدنيين في ذلك الجزء من غزة يتراوح بين 7 آلاف إلى 15 ألف نسمة، وليس 65 ألف إلى 57 ألف نسمة وهو الأساس لهذا التقرير".
وفي وقت سابق الأربعاء، طالبت جمعية أطباء لحقوق الإنسان الإسرائيلية بوقف الهجمات المستمرة من قبل جيش الاحتلال، على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة وتوفير ممر آمن للمساعدات الإنسانية.
ولفتت الجمعية إلى أن مستشفى كمال عدوان "منشأة حيوية لسكان شمال القطاع، حيث تشير التقديرات إلى أن بين 65 ألفا إلى 75 ألف شخص يقطنون المنطقة حاليا دون أي وصول للخدمات الطبية الأساسية".
وادعى السفير الأمريكي أن وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق التابعة للاحتلال، "أن عدد السكان في هذه المنطقة يتراوح بين 5 آلاف إلى 9 آلاف نسمة، فيما تقدر الأونروا أن عدد السكان يتراوح بين 10 آلاف إلى 15 ألف نسمة".
واعتبر السفير الأمريكي أنه "في وقت تتسبب المعلومات غير الدقيقة في حدوث ارتباك واتهامات، فمن غير المسؤول إصدار تقرير مثل هذا".
وزعم لو منتقدا التقرير: "نعمل ليل نهار مع الأمم المتحدة وشركائنا الإسرائيليين لتلبية الاحتياجات الإنسانية - والتي تعد كبيرة والاعتماد على بيانات غير دقيقة أمر غير مسؤول".
وعلى إثر ذلك قامت شبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة بإزالة التقرير من موقعها الإلكتروني.
وقالت: "يخضع تنبيه FEWS NET الصادر في 23 ديسمبر/كانون الأول لمزيد من المراجعة ومن المتوقع إعادة إصداره مع بيانات وتحليلات محدثة في يناير/كانون الثاني".
ولا يظهر التقرير الجديد على موقعها ولكن موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلي اقتبس، الأربعاء، عن التقرير المشطوب قوله: "من المرجح للغاية أن تكون عتبات استهلاك الغذاء وسوء التغذية الحاد للمجاعة المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي قد تم تجاوزها الآن في محافظة شمال غزة".
وكانت الشبكة قالت: "لقد تفاقمت حدة انعدام الأمن الغذائي الحاد في غزة بشكل حاد منذ أوائل تشرين أول/أكتوبر، عندما بدأت إسرائيل في فرض قيود متزايدة على تدفقات الإمدادات الغذائية الإنسانية والتجارية إلى الشمال وتدفقات الإمدادات الغذائية التجارية إلى الجنوب".
وأضافت: "وفي المناطق الأكثر تضرراً في محافظة شمال غزة، بما في ذلك جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا، تسبب الحصار في إغلاق شبه كامل لتدفقات الإمدادات الغذائية منذ الأول من تشرين أول/أكتوبر".
وتابعت: "وفي غياب زيادة كبيرة في تدفقات الإمدادات الغذائية، فإن المجاعة المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي ستصبح النتيجة الأكثر ترجيحاً في شمال غزة".