الوزير أحمد التوفيق: أموات المغرب بحاجة لـ100 هكتار سنويا كمقابر
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، الاثنين بمجلس النواب، إن المقابر بالمغرب تتطلب مساحة تبلغ 100 هكتار سنويا. وأبرز التوفيق، أن مدينة الدار البيضاء وحدها تتطلب ما بين 6 إلى 7 هكتارات في السنة، وذلك في وقت لا توجد فيه أراض خاصة بالأوقاف تكفي لهذه العملية، فضلا عن كونها لا تدخل ضمن اختصاص الوزارة.
جاء ذلك ردا على دعوة النائب البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة ونائب عمدة مدينة الدار البيضاء أحمد بريجة، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى المساهمة في توفير مقابر لدفن الموتى، وذلك بعدما أصبحت مقبرة الغفران تعيش وضعية كارثية على حد تعبيره.
بريجة أوضح خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن مجلس مدينة الدار البيضاء له إمكانيات محدودة ولا يمكنه اقتناء أو تعبئة رصيد عقاري، مشيرا إلى أن المدينة تسجل يوميا وفاة حوالي 70 شخصا يتم دفنهم في مقبرة الغفران ومقبرة الرحمة.
وفي هذا الإطار، أبرز وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أن الوزارة تتكلف بالمقابر فقط إذا انتهى فيها الدفن، مضيفا بالقول: “وبما أن هذه المقابر مازالت مفتوحة فالوزارة غير مسؤولة عنها، ومع ذلك ساهمنا بـ400 هكتار في المقابر خلال السنوات الماضية بصفة استثنائية”.
بدورهم تطرق نواب إلى تدهور وضعية العديد من المقابر في مختلف المدن المغربية، مؤكدين أن إيجاد مكان لدفن الموتى أصبح يشكل هاجسا عند المغاربة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
طلاب جامعة جنوب الوادي يزورون جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعرض الكتاب
استقبل جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مجموعة من طلاب جامعة جنوب الوادي، ضمن فعاليات المجلس في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته السادسة والخمسين.
المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يطلق برنامج السياحة المعرفية للطلاب الوافدين "أنت تسأل ونحن نجيب" ضمن فعاليات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في معرض الكتاباطلع الطلاب على الإصدارات المميزة التي يطرحها الجناح، والتي تضمنت موسوعات علمية وترجمات لمعاني القرآن الكريم وكتبًا تراثية تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والفكري. وأبدوا إعجابهم بالمحتويات التي تجمع بين القيمة العلمية والجودة الفكرية.
عبّر الطلاب عن تقديرهم للإصدارات التي تُبرز صورة الإسلام القائمة على التسامح والمعرفة، مشيرين إلى أن هذه الكتب تمثل أدوات مهمة تساعدهم في نشر الوعي وتصحيح المفاهيم المغلوطة.
اختتم الطلاب زيارتهم بإشادة بجهود المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ووزارة الأوقاف في دعم التعليم والثقافة من خلال إصدارات تعزز الفكر الإسلامي الوسطي، مؤكدين أن هذه الجهود تُسهم في ترسيخ قيم التعايش والسلام داخل المجتمع.
وزير الأوقاف يستقبل اللواء الدكتور خالد فودة بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلاميةوعلى صعيد اخر، استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، السيد اللواء الدكتور خالد فودة، مستشار السيد رئيس الجمهورية للتنمية الإدارية، بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في لقاء يؤكد أواصر التعاون والدعم المتبادل بين مؤسسات الدولة المصرية.
وفي مستهل اللقاء، أعرب الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري عن سعادته وتقديره لتشريف اللواء الدكتور خالد فودة، وأثنى الوزير على الجهود المتميزة التي بذلها اللواء خالد فودة في مختلف المواقع التي شغلها، مؤكدًا أن بصماته الذهبية أسهمت في تحقيق إنجازات وطنية متميزة حازت تقديرًا على المستويين العربي والدولي.
وقال الدكتور أسامة الأزهري: "إن ما يقدمه سيادة اللواء خالد فودة من تفانٍ وإخلاص يؤكد روح الولاء والانتماء، ويسهم في رفع شأن مصرنا الغالية، لتظل دائمًا في الصدارة كما كانت على مدار تاريخها."
من جانبه، عبّر اللواء الدكتور خالد فودة عن تقديره العميق لوزير الأوقاف، مشيدًا بالتجديد والتطوير الملحوظين في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وكافة قطاعات الوزارة، ومؤكدًا أن هذا التطوير يؤكد الفكر المنير الذي يقوم به الدكتور أسامة الأزهري.
وأضاف اللواء خالد فودة: "زيارتي اليوم هي تعبير عن التقدير لشخصكم الكريم قبل أي شيء آخر. وإن ما تقدمونه من جهود لخدمة الدين والوطن يعد مصدر اعتزاز لنا جميعا. وتجديد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وغير ذلك من خطوات العمل في وزارة الأوقاف دليل واضح على التميز الذي يطبع مسيرتكم."
وفي ختام اللقاء، وجّه الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري الشكر والتقدير للواء الدكتور خالد فودة، مثنيًا على جهوده الملموسة في خدمة الوطن وتحقيق إنجازات تؤكد طموح الدولة المصرية. وأكد الوزير أن هذه الإنجازات هي نموذج يُحتذى به في التفاني والإخلاص لخدمة مصر.
حضر اللقاء الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والكاتب الصحفى محمود الجلاد، معاون الوزير لشئون الإعلام، في لقاء جسّد روح التعاون والاحترام المتبادل بين قيادات الدولة.