دبي - رويترز
قال الحوثيون اليوم الثلاثاء إنهم نفذوا عملية عسكرية استهدفت الناقلة التجارية ستريندا التي ترفع علم النرويج، وذلك في إطار تحركات تتخذها الجماعة المتحالفة مع إيران لدعم غزة.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان بثه التلفزيون إن الجماعة استهدفت الناقلة بصاروخ بحري بعد أن رفض طاقمها الاستجابة للنداءات التحذيرية.

وجددت الجماعة التعهد بأنها ستواصل منع كافة السفن من كل الجنسيات من التوجه للموانئ الإسرائيلية "حتى إدخال ما يحتاجه إخواننا الصامدون في قطاع غزة من غذاء ودواء".

وقال مسؤول أمريكي لرويترز إن الهجوم على الناقلة ستريندا وقع على بعد حوالي 60 ميلا بحريا (111 كيلومترا) من شمال مضيق باب المندب الذي يربط بين البحر الأحمر وخليج عدن في حوالي الساعة 2100 بتوقيت جرينتش. وقال مسؤول أمريكي ثان إن ستريندا تحركت دون مساعدة في الساعات التي أعقبت الهجوم.

وقالت القيادة المركزية للجيش الأمريكي التي تشرف على القوات الأمريكية بالشرق الأوسط في بيان نُشر على منصة التواصل الاجتماعي إكس "لم تكن هناك سفن أمريكية في الجوار وقت الهجوم، لكن (المدمرة البحرية الأمريكية) ماسون استجابت لنداء استغاثة إم/تي ستريندا وتقوم حاليا بتقديم المساعدة".

وقال الجيش الأمريكي في بيان إن الهجوم تسبب في اندلاع حريق وأضرار دون وقوع إصابات.

وقال المتحدث باسم الحوثيين إن الجماعة "نجحت خلال اليومين الماضيين في منع مرور عدة سفن استجابت لتحذيرات القوات البحرية اليمنية ولم تلجأ لاستهداف السفينة النرويجية المحملة بالنفط إلا بعد رفض طاقمها كافة النداءات التحذيرية".

وقالت شركة موينكل كيميكال تانكرز المالكة للناقلة إن الناقلة تتجه الآن إلى ميناء آمن. وقال رئيس الشركة إن طاقم الناقلة المؤلف من 22 شخصا من الهند ولم يصب أحد منهم بأذى.

وتدخل الحوثيون في الصراع الذي اتسعت تبعاته في أنحاء الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول، إذ هاجموا سفنا في ممرات ملاحية حيوية وأطلقوا طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل نفسها.

وقال الحوثيون يوم السبت إنهم سيستهدفون جميع السفن المتجهة إلى إسرائيل، بغض النظر عن جنسياتها، وحذروا جميع شركات الشحن العالمية من التعامل مع الموانئ الإسرائيلية.

وأظهرت بيانات من شركة كبلر لتتبع السفن أن ستريندا تحمل زيوتا نباتية ووقودا حيويا من ماليزيا، وكانت متجهة إلى البندقية في إيطاليا.

ولم يتضح على الفور ما إذا كانت ستريندا لها أي علاقات مع إسرائيل.

وتقول الجماعة، التي تحكم معظم مناطق اليمن، إن هجماتها هي إظهار الدعم للفلسطينيين وتعهدت بمواصلتها حتى توقف إسرائيل هجومها على قطاع غزة الواقع على بعد أكثر من ألف ميل من صنعاء.

والحوثيون هم إحدى جماعات عدة في "محور المقاومة" المتحالف مع إيران والذي يستهدف أهدافا إسرائيلية وأمريكية منذ أن هاجمت حركة حماس إسرائيل.

وخلال الأسبوع الأول من ديسمبر كانون الأول، تعرضت ثلاث سفن تجارية لهجوم في المياه الدولية، مما دفع مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية إلى التدخل.

كما استولى الحوثيون الشهر الماضي على سفينة شحن ذات ملكية بريطانية وكانت لها صلات بشركة إسرائيلية.

وأدانت الولايات المتحدة وبريطانيا الهجمات على السفن وألقتا باللوم على إيران لدورها في دعم الحوثيين. وتقول طهران إن حلفاءها يتخذون قراراتهم بشكل مستقل.

وطالبت السعودية الولايات المتحدة بضبط النفس في الرد على الهجمات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

38 ألف رخصة تجارية جديدة بالإمارات خلال الربع الأول

رشا طبيلة (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «كهرباء دبي» ترفع كفاءة الإنتاج بنسبة 43.61% منذ 2006 عبدالله المري وسفير الدومينيكان يبحثان سبل التعاون

كشفت بيانات السجل الوطني الاقتصادي التابعة لوزارة الاقتصاد عن أن عدد الرخص التجارية الجديدة الصادرة من مختلف الدوائر الاقتصادية في الدولة بلغ نحو 38 ألف رخصة جديدة خلال الربع الأول من العام الجاري، ليصل إجمالي الرخص التجارية في الدولة إلى نحو 988 ألف رخصة لغاية اليوم.
وتفصيلاً حول بيانات الرخص التجارية، استحوذت دبي على الحصة الأكبر من إجمالي الرخص التجارية، بواقع 456.6 ألف رخصة، تليها أبوظبي بواقع 160.9 ألف رخصة، ثم الشارقة بواقع 71.3 ألف رخصة.
وعملت الإمارات على إصدار وتحديث أكثر من 30 تشريعاً وسياسة وقراراً اقتصادياً على مدار السنوات الأربع الماضية، والتي كانت أغلبيتها في القطاعات الاقتصادية الجديدة والمستقبلية، مثل التجارة الإلكترونية والتحكيم والمعاملات التجارية والشركات العائلية والتعاونيات، بما عزّز جاذبية الأسواق الإماراتية للشركات وأصحاب الأعمال من جميع أنحاء العالم، ودعم تنافسية المكانة الاقتصادية للإمارات إقليمياً ودولياً، باعتبارها وجهة رائدة للأعمال والاستثمار.
ووفّرت الإمارات للقطاع الخاص كل الممكنات والمقومات لزيادة مساهمته في القطاعات غير النفطية، ومن ضمنها السماح بالتملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، وتوفير بنية تحتية تكنولوجية متقدمة، والسرعة في تأسيس الشركات والأنشطة الاقتصادية المتنوّعة بشكل رقمي، وإتاحة أكثر من 40 منطقة حرة في الدولة تقدم حوافز استثنائية، كما تُطبق الإمارات أنظمة تنافسية للإقامة طويلة الأمد لمدد تتراوح بين خمس وعشر سنوات، للمستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب المواهب، بالإضافة إلى وجود أكثر من 2000 نشاط اقتصادي بالسوق الإماراتية، وتقديم رسوم جمركية مخفضة.
وكان إجمالي الرخص التجارية بالإمارات قد وصل بنهاية العام الماضي إلى نحو 950 ألف رخصة، بنمو 18.7% مقارنة بعام 2023. وواصل القطاع الخاص غير النفطي في الإمارات، خلال شهر فبراير الماضي، وتيرة النمو القوي مدفوعاً بانتعاش النشاط التجاري وارتفاع الأعمال الجديدة، وفقاً لمؤشر مديري المشتريات الصادر عن «ستاندرد آند بورز جلوبال»، فوفقاً لنتائج المؤشر الذي يقيس أوضاع التشغيل في اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط، ظلّت وتيرة النمو في شهر فبراير قريبة من أعلى مستوى لها في تسعة أشهر، عند 55.0 نقطة، مما يشير إلى تحسن حاد في أحوال الاقتصاد غير المنتج للنفط.
وتمثل التجارة الدولية ركيزة أساسية ضمن جهود دولة الإمارات الهادفة إلى رفع حجم التجارة غير النفطية إلى 4 تريليونات درهم (1.1 تريليون دولار) بحلول عام 2031.
وكانت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني، أكدت مؤخراً استمرار قوة زخم نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي لدولة الإمارات خلال العام الجاري، متوقعة أن يسجل نمواً يزيد على 5 % ما يسهم في مواصلة تعزيز الظروف التشغيلية المستقرة، ويدعم الثقة في أنشطة الأعمال.

مقالات مشابهة

  • 38 ألف رخصة تجارية جديدة بالإمارات خلال الربع الأول
  • الحوثيون يوزعون مشاهد لاستهداف طائرة أمريكية في مأرب
  • إعلام حوثي: غارات أمريكية تستهدف قرية الصنيف اليمنية
  • ميليشيا الحوثي تعلن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية ترومان
  • الثالث خلال يوم.. الحوثيون يعلنون استهداف ترومان في البحر الأحمر
  • ناقلة النفط الروسية "إيفينتين" في قبضة الجمارك الألمانية
  • الحوثيون يعلنون استهداف حاملة الطائرات الأميركية ترومان
  • ترامب يكشف متى ستتوقف الغارات ضد الحوثيين في اليمن
  • الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة مسيرة أمريكية في مأرب
  • الحوثيون يعلنون اسقاط طائرة أمريكية في أجواء محافظة مأرب