اعتقالات وإجبار النازحين على الرحيل.. ماذا يفعل الاحتلال الإسرائيلي في شمال غزة؟
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
حصار خانق واعتقالات واسعة تداهم كبار السن قبل الشباب، وإجبار النازحين الأطفال والنساء على الخروج غصبا، هكذا يبدو الوضع في مخيمات النازحين الفلسطينيين داخل مدارس «الأونروا» في شمال قطاع غزة في حملة مداهمات واعتقالات واسعة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي لإجبار الأهالي على مغادرة منطقة الشمال في القطاع المحتل.
بحسب الصفحة الرسمية لوزارة الإعلام الفلسطينية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، فإنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملات حصار واسعة على أماكن النازحين الفلسطينيين، بمنطقة حمدان شمال القطاع المحتل، الذين لجأوا إلى مدارس الإيواء التابعة للأونروا بعد قصف منازلهم، حيث يخرج النساء والأطفال منها، ويعتقل الرجال والشباب منهم ويقوم بالتحقيق معهم.
حصار النازحين في شارع الفالوجاومن منطقة حمدان إلى شارع الفالوجا شمال قطاع غزة أيضا، تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي بإخراج النازحين الأطفال والنساء، وتعتقل الرجال أيضا للتحقيق معهم لإجبار الأهالي على إخلاء شمال القطاع المحتل.
ماذا يحدث بمنطقة جباليا في غزة؟بحسب رواية المصور الصحفي «عمرو طبش»، لـ«الوطن»، فإن الاحتلال لم يرحم النازحين الذي لجأوا إلى مدارس الإيواء التابعة للأونروا للاحتماء بها بعد خسارة منازلهم في القصف المستمر على القطاع، وبدأ حملة إخلاء واسعة حيث يجبر العائلات الفلسطينية على إخلاء مدارس في منطقة الفالوجا بمخيم جباليا، وغيرها من المناطق في الشمال.
تزداد قتامة المشهد في الشمال وتحديدا في منطقة جباليا، حيث يعاني مركز جباليا الطبي، النقطة الطبية الوحيدة في شمال قطاع غزة، تم تجهيزه قبل نحو 3 أيام، لاستقبال جرحى الغارات المتواصلة على الشمال، من عدم قدرته على استقبال الحالات الحرجة، حيث لا تتوفر الإمكانيات الطبية والبشرية اللازمة لإجراء العمليات الجراحي للجرحى والمصابين، بحسب الصحفي الفلسطيني طبش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الاسرائيلي فلسطين الفالوجا الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
نداءات استغاثة لإنقاذ حياة المرضى والجرحى المحاصرين في شمال غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى خريطة طريق لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الإمارات تغيث النازحين في شمال غزةأطلق مستشفى «كمال عدوان» في منطقة جباليا، شمال قطاع غزة، أمس، مجدداً نداء استغاثة لإنقاذ حياة عشرات المرضى والجرحى المحاصرين لليوم الـ48 على التوالي.
وأفاد المستشفى، في بيان، بأن القوات الإسرائيلية تتعمد منع دخول الدواء والمستلزمات الطبية والطعام والوقود، وكذلك مركبات الإسعاف إلى شمال القطاع، حيث باتت المستشفيات عاجزة عن تلبية نداءات الاستغاثة التي تصل إليها، لافتاً النظر إلى أن عملية نقل الضحايا والجرحى إلى المستشفى تتم بطرق بدائية، قد تكون نقلاً على الأكتاف أو العربات التي تجرها الحيوانات إن وجدت.
كما كشف مستشفى كمال عدوان عن وصول عشرات الأطفال والنساء إلى قسم الطوارئ مصابين بعلامات تدل على سوء التغذية، حيث أكدت وفاة رجل مسن بسبب الجفاف الحاد والوضع الصحي الذي أصبح كارثياً في شمال قطاع غزة.
وأوضحت مستشفيات القطاع أنها باتت عاجزة عن علاج نحو 350 ألف مريض مصاب بالأمراض المزمنة، بينهم نحو 12 ألف مريض بالسرطان، يضاف إليهم نحو 100 ألف جريح من الحرب المستمرة على غزة.
وفي سياق متصل، أعربت الرئاسة الفلسطينية، أمس، عن رفض إنشاء منطقة عازلة شمال قطاع غزة لتوزيع المساعدات بواسطة شركة أميركية.
وقال متحدث الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن «الحديث عما يسمى بإنشاء منطقة عازلة في شمال قطاع غزة وجباليا، لتوزيع المساعدات في قطاع غزة عبر شركة خاصة أميركية وبتمويل أجنبي، خطط مرفوضة وغير مقبولة بتاتاً»، وفق ما نقلته وكالة «وفا».
وأضاف أبو ردينة: «إنشاء المنطقة العازلة يخالف جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، الذي يعتبر قطاع غزة جزءاً لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين المحتلة».
وأكد أن «أي خطط تتعلق بمستقبل قطاع غزة، أو توزيع المساعدات فيه، تتم فقط من خلال دولة فلسطين، وعبر وكالة الأونروا، والمنظمات الدولية الأخرى ذات الاختصاص».
أمنياً، قال مسؤولو صحة فلسطينيون، إن القوات الإسرائيلية قتلت 19 فلسطينياً على الأقل في قطاع غزة أمس، بينهم موظف بالدفاع المدني، في وقت توغلت فيه القوات بشكل أكبر في شمال القطاع وقصفت مستشفى ونسفت منازل.
وذكر مسعفون أن 12 شخصاً على الأقل قتلوا في غارة إسرائيلية على منزل في منطقة جباليا.