لا وكالة في الانتخابات الرئاسية.. تفاصيل إتاحة مترجمة إشارة للصم والبكم داخل اللجان
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تواصل الدولة جهودها في دعم ذوي الهمم، وتحت شعار «وداعا لفكرة الوكالة»دعمت الدولة مشاركة ذوي الهمم في التصويت بالانتخابات الرئاسية 2024، حيث تم لأول مرة توفير طريقة برايل للمكفوفين ومترجم لغة الإشارة للصم والبكم.
ومن خلال هذا الإجراءات التي اتخذتها الدولة، تمكن المواطنين من هذه الفئة من التصويت بشكل ذاتي واستقلالية دون أي نوع من العناء، لذا كانت نتيجة تطبيق هذه الفكرة هي وجود حضور قوي وفعال لذوي الهمم في الانتخابات الرئاسية.
وتعتمد القراءة والكتابة بطريقة «برايل» على لمس نقاط بارزة يتعرف عليها الكفيف بمجرد تمرير إصبعه عليها، والتي تعود تسميتها نسبةً إلى مخترعها لويس برايل، وتعود بداية دخول طريقة برايل للشرق الأوسط للمرة الأولى على يد محمد الأُنسي في منتصف القرن التاسع عشر.
من جانبه أكد المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي الهيئة الوطنية للانتخابات، خلال اجتماع الذي اقيم بمقر الهيئة للإعلان عن جميع المستجدات والاستعدادات للانتخابات الرئاسية، أن اعتماد طريقة برايل ضمن العملية الانتخابية جاء لتسهيل مشاركة المكفوفين في العملية الانتخابية وضمان تعبير الجميع عن آرائهم بحرية.
الانتخابات الرئاسية 2024تسهيلات الوطنية للانتخابات لذوي الهمموتشمل التسهيلات المقدمة لذوي الهمم، ما يلي:
1) إعداد وتصميم نموذج الاقتراع بطريقة «برايل» الخاصة بالكتابة للمكفوفين من أجل تيسير الاقتراع السري لذوي الإعاقة البصرية.
2) العمل على توفير خدمة «فيديو كول» المقدمة من المجلس لذوي الإعاقة السمعية لمعرفة اللجان الانتخابية، حيث سيتم توفير لغة الإشارة داخل اللجان من خلال «ملصقات» تسهل للأشخاص من ذوى الإعاقة السمعية التعرف على آلية التصويت.
3) توفير مقاطع فيديو وأفلام قصيرة توعوية لحث ذوي الاحتياجات الخاصة على المشاركة في التصويت ومترجمة بلغة الإشارة.
4) تأمين مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية إن احتاج الأمر ذلك.
5) جعل المقار الانتخابية في الأدوار الأرضية.
6) مساعدة الهيئة في تثقيف الناخبين من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بأهمية المشاركة في العملية الانتخابية.
7) تبادل الإصدارات والمطبوعات في مجال التوعية السياسية.
8) المشاركة في التغطية الإعلامية لكل أنشطة الهيئة الوطنية للانتخابات، وترجمتها بلغة الإشارة.
9) الإشارة في التوعية التلفزيونية والإذاعية إلى توفير نموذج الاقتراع بطريقة «برايل».
10) وضع لافتات في مقار العملية الانتخابية توضح كيفية خطوات إبداء الرأي بلغة الإشارة.
11) مساعدة الهيئة في تجهيز لجان التصويت بما يتناسب مع طبيعة كل إعاقة.
12) توفير غرفة عمليات داخل المجلس لمتابعة العملية الانتخابية لتلقي الشكاوى بخصوص أية صعوبات تواجه ذوي الاحتياجات الخاصة في العملية الانتخابية.
الانتخابات الرئاسية المصرية 2024وتتابع حملات المرشحين الرئاسيين لليوم الثالث عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024.
وسائل الإعلام العالمية تبرز الإقبال الكبير من المصريين على الانتخابات الرئاسية 2024من جانبها، أبرزت وكالات الأنباء والصحف العالمية، الإقبال الكبير من جانب المواطنين المصريين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024.
مسنات يتحدين ظروفهن الصحية للمشاركة في انتخابات الرئاسةوحرص عدد من السيدات المسنات على النزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية بالكراسي المتحركة، وتحدي الظروف الصحية الصعبة للإدلاء بأصواتهن فى الانتخابات.
«الوطنية للانتخابات»: إقبال من جموع الناخبين على لجان التصويتوأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، أن هناك إقبالا من جموع الناخبين على لجان التصويت، من الصباح الباكر ومستمر في معظم لجان الجمهورية.
اقرأ أيضاًالسوهاجية يحتشدون أمام اللجان للمشاركة في الانتخابات الرئاسية «صور»
حماة الوطن بالأقصر.. يكثف تواجده أمام لجان الانتخابات لليوم الثالث
في يومها الثالث.. انتظام فتح لجان الانتخابات الرئاسية في مدن وأحياء القليوبية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار انتخابات مصر الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 الانتخابات الرئاسية اليوم الجالية المصرية المرشح عبد الفتاح السيسى المصريين بالخارج الهيئة الوطنية للانتخابات انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة 2024 حازم عمر عبد السند يمامة عبد الفتاح السيسي فريد زهران كيفية معرفة اللجنة الانتخابية مصر تنتخب معرفة اللجنة الانتخابية عن طريق الموبايل معرفة لجنة الانتخابات بالاسم معرفة لجنة الانتخابات بالرقم القومي فی الانتخابات الرئاسیة العملیة الانتخابیة طریقة برایل ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
فتح التصويت المجتمعي لمشروع الهُوية البصرية الوطنية الترويجية الموحدة
أعلنت «نزدهر» عن فتح التصويت المجتمعي رقميا لمشروع الهوية البصرية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عُمان في ثلاث هويات بصرية ترويجية مقترحة، ابتداء من يوم الخميس المقبل ولمدة 4 أيام؛ كجزء من استراتيجية شاملة للهوية الوطنية، تم تطويرها على مدار عام كامل من البحث والدراسة، وذلك بحضور معالي قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وعدد من المسؤولين وفريق العمل في مشروع الهوية الوطنية، بالإضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام.
وأشارت المهندسة عائشة بنت محمد السيفية، مديرة مشروع الهوية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عمان ونائبة رئيس البرنامج الوطني لتنمية القطاع الخاص والتجارة الخارجية «نزدهر» إلى أن المشروع يهدف إلى ترسيخ مكانة سلطنة عُمان عالميا وتعزيز حضورها في الوعي الدولي، لتحقق عوائد مالية مبنية على هذه الانطباعات، مشيرة إلى أن المشروع يستند إلى فهم عميق للصور الذهنية والانطباعات عن سلطنة عمان على المستويين المحلي والعالمي، مع إشراك كافة شرائح المجتمع لضمان تكامل الرؤى.
وأضافت السيفية أن هذا المشروع يركز على صياغة هوية بصرية موحدة تعكس قيم سلطنة عمان وتعزز قدرتها على استقطاب الاستثمارات، وتنمية السياحة، وتسويق المنتجات الوطنية، مؤكدةً على أهمية إشراك المجتمع في اختيار الهوية البصرية، حيث ستتاح الفرصة للتصويت على ثلاث خيارات عبر منصة إلكترونية، في خطوة تهدف إلى جعل الجميع جزءًا من قصة سلطنة عمان الترويجية.
من جانبه أوضح صاحب السمو السيد الدكتور فارس بن تركي آل سعيد، أستاذ مساعد بجامعة السلطان قابوس وعضو الفريق الفني بمشروع الهوية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عمان إلى أن استراتيجية الهوية البصرية الوطنية لسلطنة عُمان تسعى إلى تقديم رؤية متكاملة تبرز الصورة الإيجابية للسلطنة وتعزز تنافسيتها عالميا، كما أن المشروع يعتمد على منهجية شاملة تشمل استشارات عالمية، مقابلات متعمقة مع مختلف فئات المجتمع، واستبيانات ميدانية ورقمية داخل وخارج السلطنة بهدف صياغة هوية تعكس حقيقة عُمان بإبداعها وفنها وريادتها، بعيدًا عن الصور النمطية.
وأشار إلى أن المشروع مرّ بمراحل بحث شاملة محليا ودوليا، حيث تم إجراء 500 استبيان محلي، و128 مقابلة، وعدد من مجموعات النقاش، كما شمل البحث تحليل 3.8 مليون كلمة مفتاحية عبر محركات البحث وجمع 5500 استبيان دولي، مما ساعد في تحديد العناصر الأساسية لتنفيذ استراتيجية الهوية الوطنية.
وأوضح سموه أن سردية الهوية الوطنية لسلطنة عُمان تتمحور حول مفهوم «الترابط»، الذي يُعَد جوهر المجتمع العماني ويمتد ليشمل مختلف جوانب الحياة، من العلاقات الاجتماعية إلى الاقتصاد والبيئة، كما أن الترابط يتجلى في التواصل الاجتماعي والدبلوماسي، حيث يستخدم العمانيون الرياضة والفنون والاقتصاد كوسائل لبناء علاقات داخلية وخارجية.
وأكد سموه أن فترة التصويت ستمتد لمدة أربعة أيام من 26 إلى 29 ديسمبر 2024، حيث سيتمكن المواطنون والمقيمون في سلطنة عمان من اختيار شعار من بين ثلاثة شعارات مستوحاة من الثقافة والفن العُماني، وذلك عبر منصة إلكترونية مخصصة، وسيُعتمد الشعار الحاصل على أعلى الأصوات كهوية بصرية رسمية لسلطنة عمان، بشكل رسمي في 2025، موضحا أن المشروع لا يقتصر على المظاهر فقط بل سيشمل سردية وطنية موحدة ستسلط الضوء على الإنجازات والمشاريع الوطنية الضخمة مما يعزز ذلك من حضور عُمان عالميا، كما يهدف المشروع إلى إشراك الإعلام والمؤثرين وقادة الرأي في الترويج لهذه الهوية لتعكس روح عُمان الحقيقية وتساهم في دفع عجلة التنمية على المستويين المحلي والعالمي.
وبيَّن سموه قائلا: رسالتنا اليوم تؤكد على أهمية دوركم المحوري في إنجاح هذه الحملة، حيث إن التصويت لا يتعلق برمز أو شعار فحسب، بل هو تعبير عن دعمكم لمستقبل عمان ونهضتها المتجددة، ورؤية طويلة الأمد تسعى لتعزيز مشاريع وطنية تحت مظلة هذه الهوية الجديدة فهي ليست مجرد فكرة عابرة، بل هي أساس لكل مشروع حكومي، وكل مبادرة من القطاع الخاص، وكل نشاط مجتمعي فرصة لتعزيز تنافسية عمان على الساحة العالمية، ولن يتحقق ذلك دون مساهمتكم الفاعلة.
كما دعا سموه الحضور ليكونوا أول المصوتين يوم 26 ديسمبر، وأن يتم استغلال الفترة المتبقية لنشر الوعي بأهمية هذا المشروع ومشاركته عبر جميع منصات التواصل والإعلام؛ لنضمن مشاركة واسعة تعكس اهتمام العمانيين بمستقبل بلدهم، حيث سيكون هذا التصويت هو خطوة نحو تحقيق تطلعاتنا الوطنية، ودور الجمهور فيه لا غنى عنه.
وحول سؤال لـ«عمان» عن آلية التصويت، وفيما لو كانت تعتمد على الرقم المدني لضمان أن يصوّت كل فرد مرة واحدة، أوضح سموه بأن الآلية المُتّبعة جاءت وفق تصويت من جهاز واحد (آي دي آدريس)، متجنّبين الدخول إلى النظام عبر الرقم المدني، رغم طرح الفكرة مع فريق فني، وجاء تطبيق هذا النظام لضمان سلاسة التصوير وسهولته وتجنّب اعتراض البعض على إدخال الرقم المدني بوصفه رقما خاصا، كما أن التصويت طوعي وليس إجباريا ليتم اعتماد إدخال الرقم المدني، كما تم تجنّب التصويت عبر إدخال رقم الهاتف ليصل رمز (OTP)؛ لما قد يواجه العملية من خلل فني يحول دون وصول الرمز، لذلك جاء هذا الخيار كونه الخيار الأنسب والأكثر سلاسة.