مع انطلاقة منافسات كأس العالم للأندية لكرة القدم 2023 في السعودية، سلط الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الضوء على إنجازات نادي العين في البطولة، ومشاركته خلال النسخة التي استضافتها الإمارات في 2018، حينما بلغ المباراة النهائية، والتقى ريال مدريد.
وكان العين أول فريق إماراتي يتأهل إلى المباراة النهائية لمونديال الأندية، والثاني عربيا بعد الرجاء البيضاوي المغربي الذي خسر أمام بايرن ميونيخ الألماني صفر-2 في نهائي نسخة 2013 بمراكش.


وقال الاتحاد الآسيوي في موقعه الإلكتروني: ” خاض العين المباراة النهائية لمونديال الأندية أمام ريال مدريد بعد مسيرة لا تصدق على أرضه وبين جماهيره”.
وأضاف:” لم تكن الأمور في صالح العين بالدور الأول، حينما كان متأخرا 0-3 أمام فريق تيم ويلينجتون النيوزيلندي خلال 44 دقيقة، قبل أن يعود في النتيجة ويحقق الفوز بفارق ركلات الترجيح”.
وتابع :” في الدور التالي، تغلب العين بسهولة على الترجي الرياضي التونسي 3-0، قبل أن يصدم العملاق الأرجنتيني ريفر بلايت بأداء استثنائي، حيث تعادل معه 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي، وقبل أن يحقق العين الفوز على نظيره الأمريكي الجنوبي بفارق ركلات الترجيح ليبلغ النهائي، ويواجه ريال مدريد، لكنه خسر أمامه 1-4″.
وشاركت من قبل في مونديال الأندية كل من أندية الإمارات، ( شباب الأهلي)، و( الوحدة)، و( الجزيرة)، بالإضافة إلى العين.
وتقام النسخة الحالية من البطولة في جدة بمشاركة أندية اتحاد جدة بطل الدوري السعودي (المستضيف)، ومانشستر سيتي بطل دوري أبطال أوروبا، وكلوب ليون المكسيكي بطل دوري أبطال الكونكاف، وفلومنينسي البرازيلي بطل كوبا ليبرتادوريس، وأوراوا الياباني بطل دوري أبطال آسيا، والأهلي المصري بطل دوري أبطال افريقيا، وأوكلاند سيتي النيوزلاندي بطل دوري أبطال أوقيانوسيا.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية تتهم أمريكا بتشكيل “الناتو الآسيوي” وتحذر من عواقب وخيمة

الجديد برس:

نددت كوريا الشمالية بأحدث مناورات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة، واصفةً إياها بأنها “النسخة الآسيوية لحلف شمال الأطلسي”، محذرةً من “عواقب وخيمة”.

واستكملت الدول الثلاث، السبت، مناورات “حافة الحرية”، التي استمرت 3 أيام، وركزت على الصواريخ الباليستية والدفاع الجوي والحرب تحت الماء والدفاع الإلكتروني.

وكان رؤساء الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان قد اتفقوا، العام الماضي، على إجراء تدريبات سنوية في مواجهة كوريا الشمالية والصين التي يتزايد نفوذها في المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية، يوم الأحد، “ندين بشدة الاستفزازات العسكرية” ضد كوريا الشمالية.

وأضافت “العلاقات بين الولايات المتحدة واليابان وجمهورية كوريا اتخذت مظهر النسخة الآسيوية من حلف شمال الأطلسي”، محذرةً من “عواقب وخيمة”.

وشددت الخارجية الكورية الشمالية على أن بيونغ يانغ لن تتجاهل أبداً “الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة ومؤيدوها لتعزيز الكتلة العسكرية”.

ونُشرت حاملة الطائرات الأمريكية العاملة بالطاقة النووية “يو إس إس ثيودور روزفلت”، والمدمرة اليابانية “جاي إس أتاغو”، والطائرة المقاتلة الكورية الجنوبية “KF-16″، من أجل إجراء المناورات.

ولطالما شجبت بيونغ يانغ التدريبات المشتركة المماثلة، ووصفتها بأنها “تدريبات على الغزو”.

ووسعت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان مناوراتها التدريبية المشتركة وعززت ظهور المعدات العسكرية الأمريكية الاستراتيجية في المنطقة، في محاولةٍ للضغط على كوريا الشمالية التي أعلنت نفسها قوة نووية “لا رجعة فيها”.

وكانت العلاقات بين الكوريتين قد تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، مع تعثّر الدبلوماسية منذ فترة طويلة، والاستفزازات المستمرة التي تمارسها كوريا الجنوبية بحق جارتها الشمالية، في ظل دور أمريكي واضح يتجلى في تعزيز التعاون العسكري والاستخباري مع كوريا الجنوبية.

وتعود السياسة الأمريكية العدائية تجاه كوريا الشمالية إلى عجز واشنطن عن حسم الحرب الكورية ببسط سيطرتها على الكوريتين في خمسينيات القرن الماضي، حيث شهدت المنطقة منذ ذلك الحين سلسلة تهديدات أمريكية، بغزو كوريا الشمالية، التي ما فتئت تُطور إمكاناتها الذاتية للدفاع عن نفسها، وصولاً إلى دخولها “نادي الدول النووية”، الذي تتعامل معه واشنطن وكأنه امتداد للمظلة النووية الصينية.

وإلى جانب ما تمثله المناورات من تهديد صريح لبيونغ بيانغ، تمارس واشنطن هيمنتها بأشكال أخرى مختلفة، في طليعتها سلاح العقوبات، الذي وصفه نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي، كيم أون تشول، في أبريل الماضي، بـ”الأداة الدبلوماسية الأمريكية المفضلة”، معتبراً أنه في شبه الجزيرة الكورية تحول إلى “حبل المشنقة الذي يلتف حول رقبة الولايات المتحدة نفسها”.

وفي مايو الماضي، اتهمت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية، بالقيام بمزيد من التجسس الجوي حول شبه الجزيرة، محذرةً من أنها ستتخذ إجراءات فورية إذا تم انتهاك سيادتها.

وقال نائب وزير الدفاع في كوريا الشمالية، كيم كانغ إيل، إن الولايات المتحدة نشرت عشرات الطائرات العسكرية للتجسس الجوي ضد كوريا الشمالية، في الفترة من 13 إلى 24 مايو.

ولمواجهة التهديد الأمريكي – الكوري الجنوبي، وقعت بيونغ يانغ بشخص رئيسها كيم جونغ أون، اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة مع روسيا، في أعقاب المحادثات التي جرت بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارة رسمية أجراها الأخير قبل أيام إلى بيونغ يانغ.

وأكد جونغ أون عزم بلاده تعزيز التعاون الاستراتيجي مع روسيا، مشيداً بدور موسكو في “الحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي في العالم”.

مقالات مشابهة

  • بلدية مدينة العين تطلق مبادرة “السلامة في الحر”
  • كوريا الشمالية تتهم أمريكا بتشكيل “الناتو الآسيوي” وتحذر من عواقب وخيمة
  • كوريا الشمالية تتهم الولايات المتحدة بتشكيل “الناتو الآسيوي”
  • هل مازال Gmail خدمة البريد الإلكتروني الأكثر شعبية
  • بعد انضمامه إلى القادسية.. ناتشو: فضلت” روشن” على الاستمرار مع الريال.. والدوري الأمريكي
  • سويسرا تُطيح بإيطاليا خارج “يورو 2024”
  • دوري أبطال أوروبا 2024.. بث مباشر مباراة ألمانيا الدنمارك الليلة
  • خوسيلو يعلق على انتقاله للدوري القطري
  • “غذاء العقل”… هذه فوائده
  • فيديو من ناسا يأخذنا في رحلة مثيرة داخل “أعمدة الخلق”