“الآسيوي” يسلط الضوء على إنجاز العين التاريخي في مونديال الأندية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
مع انطلاقة منافسات كأس العالم للأندية لكرة القدم 2023 في السعودية، سلط الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الضوء على إنجازات نادي العين في البطولة، ومشاركته خلال النسخة التي استضافتها الإمارات في 2018، حينما بلغ المباراة النهائية، والتقى ريال مدريد.
وكان العين أول فريق إماراتي يتأهل إلى المباراة النهائية لمونديال الأندية، والثاني عربيا بعد الرجاء البيضاوي المغربي الذي خسر أمام بايرن ميونيخ الألماني صفر-2 في نهائي نسخة 2013 بمراكش.
وقال الاتحاد الآسيوي في موقعه الإلكتروني: ” خاض العين المباراة النهائية لمونديال الأندية أمام ريال مدريد بعد مسيرة لا تصدق على أرضه وبين جماهيره”.
وأضاف:” لم تكن الأمور في صالح العين بالدور الأول، حينما كان متأخرا 0-3 أمام فريق تيم ويلينجتون النيوزيلندي خلال 44 دقيقة، قبل أن يعود في النتيجة ويحقق الفوز بفارق ركلات الترجيح”.
وتابع :” في الدور التالي، تغلب العين بسهولة على الترجي الرياضي التونسي 3-0، قبل أن يصدم العملاق الأرجنتيني ريفر بلايت بأداء استثنائي، حيث تعادل معه 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي، وقبل أن يحقق العين الفوز على نظيره الأمريكي الجنوبي بفارق ركلات الترجيح ليبلغ النهائي، ويواجه ريال مدريد، لكنه خسر أمامه 1-4″.
وشاركت من قبل في مونديال الأندية كل من أندية الإمارات، ( شباب الأهلي)، و( الوحدة)، و( الجزيرة)، بالإضافة إلى العين.
وتقام النسخة الحالية من البطولة في جدة بمشاركة أندية اتحاد جدة بطل الدوري السعودي (المستضيف)، ومانشستر سيتي بطل دوري أبطال أوروبا، وكلوب ليون المكسيكي بطل دوري أبطال الكونكاف، وفلومنينسي البرازيلي بطل كوبا ليبرتادوريس، وأوراوا الياباني بطل دوري أبطال آسيا، والأهلي المصري بطل دوري أبطال افريقيا، وأوكلاند سيتي النيوزلاندي بطل دوري أبطال أوقيانوسيا.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
العيساوي يسلط الضوء على قانون العفو العام وتحديات العراق السياسية
مارس 16, 2025آخر تحديث: مارس 16, 2025
المستقلة/ – في تصريحاته الأخيرة، أكد النائب سالم العيساوي أن قانون العفو العام الذي تم تمريره في البرلمان العراقي قد شهد توسعًا غير مرغوب فيه، حيث شمل بعض الجرائم مثل المخدرات والفساد، وهو ما لم يكن جزءًا من الهدف الأساسي لهذا القانون.
كما تناول العيساوي في حديثه العديد من القضايا السياسية التي تشغل الرأي العام العراقي، بما في ذلك مواقف الكتل السياسية والاتهامات بشأن تعطيل البرلمان، إضافة إلى تعليقه على الوضع في محافظة الأنبار وتحدياتها.
قانون العفو العام: توسع غير مرغوب فيه
في تصريحات لبرنامج “من الأخير” الذي تبثه قناة السومرية تابعته المستقلة اليوم الاحد، قال العيساوي إن العفو العام قد شمل جرائم لم يكن يرغب في إضافتها، مشيرًا إلى أن ذلك قد يثير جدلاً حول أهداف هذا القانون. وأوضح أن بعض الجرائم التي تم تضمينها، مثل المخدرات والفساد، كانت خارج نطاق ما كان يتمناه المشرعون. واعتبر العيساوي أن العفو العام هو جزء من سياسة الدولة القوية، لكنه أكد أن مطالبته بالعفو جاءت في إطار معالجة مظلومية في مناطق معينة من البلاد، حيث كانت هناك أعداد كبيرة من المظلومين الذين تم سجنهم ظلماً.
حصر السلاح بيد الدولة وتداعيات مقتل الصحفي ليث
أشار العيساوي أيضًا إلى خطورة السلاح المنفلت في العراق، خاصة بعد مقتل الصحفي ليث في حادثة أثارت ضجة واسعة. وأكد أن هذا الحادث يسلط الضوء على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة فقط، مشددًا على أن هذا هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار في البلاد.
البرلمان العراقي: تعطيل المؤسسات وتحديات سياسية
تناول العيساوي أيضًا مشكلة تعطيل البرلمان، قائلاً إن البرلمان لم يتوقف عن العمل حتى في ذروة معركة قتال داعش، لكن حاليًا يعاني من حالة من الشلل بسبب الصراعات السياسية الداخلية. وألقى العيساوي اللوم بشكل رئيسي على النواب الذين يتحملون مسؤولية تعطيل العمل التشريعي، موضحًا أن تعطيل البرلمان يمثل انهيارًا للمؤسسات العراقية ويعكس الأزمة السياسية في البلاد.
الانتخابات واختيار القائد الوطني
وفيما يتعلق بتحديات الاختيار السياسي في العراق، أشار العيساوي إلى أن المجتمع العراقي لا يزال غير مهيأ لاختيار قائد وطني يتفق عليه الجميع. وأكد أن المزاج السياسي يعرقل الترشح في بعض المحافظات، مما يساهم في تعزيز انقسام الرأي العام. كما انتقد تسييس عملية اختيار القيادات، مشيرًا إلى أن العديد من الزعماء يتم فرضهم من قبل الكتل السياسية، مما يضعف إرادة الشعب في اختيار قياداته.
وضع محافظة الأنبار والتحديات التي تواجهها
تحدث العيساوي أيضًا عن الوضع في محافظة الأنبار، مشيرًا إلى أن التفرد بالقرار السياسي في المحافظة أضر بالعملية السياسية وساهم في تدهور سمعة بعض الدوائر الحكومية. وذكر أن “الزعيم” يجب أن يكون من يختاره الشعب، وليس من يتم تسويقه عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي. واعتبر أن هذه الممارسات أدت إلى تدهور الوضع في الأنبار، حيث تم استغلال الكثير من المناصب الحكومية لأغراض سياسية.
الخاتمة
في ختام حديثه، أشار العيساوي إلى معاناة المواطنين في محافظة الأنبار من نقص الخدمات الأساسية مثل المستشفيات والجامعات، وهو ما يعكس الحالة العامة للقطاع العام في العراق. كما تحدث عن وجود تهجير قسري في بعض المناطق، مؤكدًا أن ذلك يستنزف علاقات العراق بالمجتمع الدولي. هذه التصريحات تعكس الواقع السياسي والاقتصادي الصعب الذي يعيشه العراق في ظل الانقسامات السياسية والظروف الاقتصادية الصعبة، وتدعو إلى ضرورة الإصلاحات الحقيقية من أجل بناء دولة قوية ومستقرة.