سواليف:
2024-07-07@04:54:13 GMT

عاش اليمن العظيم

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

عاش #اليمن_العظيم

المهندس: عبد الكريم أبو زنيمة
خطوةٌ تصاعدية اتخذتها الجمهورية اليمنية في مشاركتها وتضامنها وتحالفها مع #المقاومة_الفلسطينية، إذ ستخلق تأثيرًا سلبيًا على الكيان الصهيوني وداعميه مرحليًا واستراتيجيًا ، وهي قرار منع السفن الإسرائيلية والسفن الأجنبية المتجهة من وإلى موانئ الكيان الصهيوني من الابحار في البحر الأحمر والبحر العربي، هذا القرار هو حصار اقتصادي لدويلة الكيان الصهيوني ، وقد ربط اليمنيون هذا القرار بحصار الكيان الصهيوني لقطاع غزة، فهو لن يُرفع ما دامت غزة مُحاصرة ، عشتم أيها اليمنيون وعاش اليمن العظيم!

الجمهورية اليمنية ” صنعاء ” لا زالت في حالة حرب مع تحالفٍ عربي منذ عام 2015 وهي غير معترف بها عربيًا ودوليًا، هناك مجموعة عملاء يقيمون في الرياض يمثلون اليمن في المحافل الدولية ويطلق عليهم اسم الشرعية ، وقد سبق لبعض منهم ان التقوا بقادة الصهاينة في أكثر من لقاءٍ دولي ، هذا التحالف العربي وعلى مدار تسعة أعوام قد دمر البنية التحتية اليمنية وفرض عليها حصارًا لغاية اليوم، هذا التحالف وأذنابه أرادوا لليمن أن يكون دولة لا تشكل خطرا على مصالح قوى الصهيو – رأسمالية ، ارادوه كيان تابع ذليل على شاكلتهم، دولة دمية منزوعة السيادة والكرامة تأتمر بالتوجيهات الصهيونية وتنفذ لها مشاريعها !

لقد نهض اليمن من تحت ركام الحرب وبنى وعزز وراكم قدراته العسكرية متسلحًا بإرادته الوطنية ومعتقداته الايمانية ، وها هو اليوم يخوض الحرب جنبًا إلى جنب مع أشقاءه وابناء جلدته في فلسطين ، الخطوات التنفيذية المؤثرة من مهاجمة الكيان الصهيوني عسكريًا وحصاره قد عجز العالمين العربي والاسلامي ليس عن اتخاذها ! بل مجرد الحديث والتطرق اليها ! ولا زال معبر رفح العربي مغلقًا بأوامر اسرائيلية ! أيُّ عارٍ وأي خزي هذا !
بالأمس بصق الكابوي الأمريكي راعي الاجرام والارهاب العالمي بوجه كل عملاءه من العربان الذين اتخذوا من البيت الابيض محجًا لهم على مدار عقود النكبة الفلسطينية متذرعين بنصرتهم للقضية الفلسطينية ، وبنوا شراكات وتنسيق وتعاون أمني وعسكري مع دويلة الكيان الصهيوني بحجة حماية ودعم الحقوق الفلسطينية والحفاظ عليها ، والنتيجة أنهم عجزوا -أو تخاذلوا- عن إدخال زجاجة ماء واحدة لغزة! وجاء طوفان الاقصى ليكشف لنا وللعالم أجمع عورات الأنظمة الرسمية العربية ومشاركتها الفعلية جنبًا إلى جنب مع دويلة الكيان للإجهاز على المقاومة العربية ومن ثم تصفية القضية الفلسطينية برمتها ، هذه هي الحقيقة الجلية التي على الشعوب العربية التيقن منها ، الفيتو الامريكي ضد وقف إطلاق النار في غزه وطوفان الأقصى لم يُبقيان للحكام العرب أي ملاذ وأي ورقة توت يسترون بها عوراتهم أمام شعوبهم !
مع كل أشكال الذل والمهانة التي تعيشها الشعوب العربية وهي تشاهد وتتظاهر وتطالب بإسقاط الأعلام الصهيونية التي ترفرف في العواصم العربية وإنهاء كل أشكال التواصل مع هذا الكيان اللقيط؛ إلا أنني شعرت انا وكل من شاهد وزير الدفاع اليمني السيد محمد العاطفي بالفخر والزهو والاعتزاز والعظمة وهو يجول الساحل الغربي للجمهورية اليمنية متفقدًا قواته حاثًا إياها وآمرًا لها بالاستيلاء على أي سفينة قادمة او متجهة لموانئ الكيان الصهيوني وإغراقها دون تردد في حال عدم استجابتها مهما كان لون العلم الذي ترفعه ! وبالمناسبة؛ فقد كان مجردًا من كل الاوسمة والنياشين وعصا المارشلية والمرافقين والحراس التي نشاهدها على صدور وزراء الدفاع العرب ! كان متوشحًا برتبته العسكرية وبعزته وكرامته وعقيدته الايمانية وإرادته العروبية الوطنية ، هذا هو القائد الذي يستحق التحية الشعبية العربية !

مقالات ذات صلة هنيال إلى ما عنده كرامة.

. هنيال الي ما عنده شرف…. 2023/12/12

تحية إجلال وإكبار لكل رجال المقاومة العربية وأحرار العالم أينما وجدوا .

الرحمة لشهداء المقاومة وشهداء التحرير
والشفاء العاجل للجرحى

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: اليمن العظيم المقاومة الفلسطينية الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

خارطة الطريق اليمنية إلى جحيم الحرب الحقيقية

فاجأ وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اليمنيين قبل يومين؛ بأن خارطة الطريق اليمنية جاهزة وبـ"أننا جاهزون للعمل وفقا لها"، في تصريح لا يتسق مع ما يفترض أنها تعقيدات قد وُضِعتْ أمام المضي في طريق إنهاء الحرب الدائرة في اليمن منذ عشر سنوات.

بدا الأمر وكأنه يُحيلُ إلى القضايا الجوهرية وذات الطابع السياسي والأمني والعسكري ضمن خارطة الطريق اليمنية، التي ربما تحتل أولويات من نسقوا لعقد مفاوضات مسقط، في حين يجري التأكيد على أن هذه المفاوضات التي انطلقت في الثلاثين من شهر حزيران/ يونيو المنصرم، إنما تدور حول قضية المعتقلين والأسرى، والتي أحرزت تقدما واحدا حاسما بشأن مصير السياسي المعتقل لدى جماعة الحوثي الأستاذ محمد قحطان، وهو قيادي بارز في التجمع اليمني للإصلاح، وأحد زعماء تكتل اللقاء المشترك الذي تزعم معارضة نظام الرئيس علي عبد الله صالح حتى 2011.

حسم قضية قحطان جرى للأسف بطريقة غير مهذبة ولا إنسانية؛ فالإعلان عن إمكانية إنهاء جريمة إخفائه القسري من قبل الحوثيين، جاء ضمن صيغتين: الأولى تفترض أنه لا يزال على قيد الحياة والثانية تحتمل وفاته، على نحو يكشف حالة انعدام الشعور بالمسؤولية وموت الضمير لدى القائمين على هذا الملف من كل الأطراف المحلية والإقليمية والدولية، والذين يتشاركون الموقف اللئيم ذات من هذا السياسي المحسوب على التيار الإسلامي.

بكل بساطة لا تقدم وصفة جدية لإنهاء الحرب، بقدر ما تشكل إقرارا بنتائج هذه الحرب بصفتها مؤامرة واضحة على اليمن ووحدته السياسية والترابية واستقراره المستدام بما تقدمه من هدايا مجزية للانقلابيين، وللتشكيلات المسلحة التي نشأت بفعل التأثير الواضح للتدخل الخارجي الإقليمي والدولي
ولكن ما هي بنود خارطة الطريق؟ إنها بكل بساطة لا تقدم وصفة جدية لإنهاء الحرب، بقدر ما تشكل إقرارا بنتائج هذه الحرب بصفتها مؤامرة واضحة على اليمن ووحدته السياسية والترابية واستقراره المستدام بما تقدمه من هدايا مجزية للانقلابيين، وللتشكيلات المسلحة التي نشأت بفعل التأثير الواضح للتدخل الخارجي الإقليمي والدولي.

فهي تقترح وقفا لإطلاق النار، تليه سلسلة من الإجراءات من بينها دفع جميع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، ومواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة. كل ذلك سيتم تأمينه فيما يبقى اليمن تحت هيمنة قوى تتقاسم بشكل مؤذي مظاهر السيادة، في توجه أقل ما يقال فيه أنه تدمير ممنهج للشرعية المعترف بها دوليا يفضي إلى اضمحلالها في نهاية المطاف، ومن ثم فتح أبواب عديدة على جحيم الحرب الحقيقية.

على مدى الأشهر الماضية برزت الولايات المتحدة كطرف لا يُبدي رغبة في إنهاء الحرب في اليمن؛ وفقا لصيغة المكافأة غير العادلة التي كانت واشنطن نفسها قد أملتها على الجميع بمن فيهم الرياض؛ لإنهاء ما تسميها الحرب السعودية في اليمن، وحماية لأحد الاستثمارات الجيوسياسية الإيرانية الأمريكية المربحة في المنطقة والمتمثلة في جماعات العنف الشيعية، ومن بين أخطر هذه الجماعات الحوثيون.

الموقف الأمريكي انعكس على الفور في المواقف المؤثرة للحكومة الشرعية التي أعلنت موت خارطة الطريق، وأتبعته لاحقا بقرارات مالية قوضت المكاسب الثمينة للحوثيين، بعد أن كانوا قد حصلوا عليها ضمن حزمة سعودية سخية من إجراءات بناء الثقة؛ نيابة عن السلطة الشرعية أو رغما عنها، ليتبين فيما بعد أن هذه المكاسب هي جزء لا يتجزأ من خارطة الطريق المبهمة التي احتكرت السعودية التداول بشأن فحواها؛ إلى حد أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء والمجلس ورئيس الحكومة اقتصرت معرفتهم بصيغة اتفاق خارطة الطريق على ما سمعوه من وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان؛ الذي طوى الوثيقة في جيبه قبل أن ينفض الاجتماع.

لقد أثر العدوان الإجرامي الصهيوني على غزة بقوة على ترتيبات إنهاء الحرب في اليمن، وهي ترتيبات لم تكن عادلة من الأساس، فقد نجحت واشنطن في الزج بالحوثيين منذ التاسع عشر من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، في اشتباك لا يزال مستمرا فوق مياه البحر الأحمر الجنوبي، تبرعت واشنطن بوصفه بالاشتباك البحري الأعنف لقواتها منذ الحرب العالمية الثانية.

أثر العدوان الإجرامي الصهيوني على غزة بقوة على ترتيبات إنهاء الحرب في اليمن، وهي ترتيبات لم تكن عادلة من الأساس، فقد نجحت واشنطن في الزج بالحوثيين منذ التاسع عشر من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، في اشتباك لا يزال مستمرا فوق مياه البحر الأحمر الجنوبي
هذا الاشتباك المبالغ في طبيعته وأثره، والمصمم خصيصا لتوزيع كلف جرائم الحرب على أطراف أخرى في المنطقة، وتنفيس الاحتقان الذي تسبب به العدوان المنفلت من كل قيود الحروب على قطاع غزة؛ لم ينعكس للأسف على قدرة الكيان الصهيوني في مواصلة جرائم الإبادة، ولم يوقف ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة الحوثيين عن استقبال الأسلحة والبضائع التجارية التي تزود الحوثيين بالمال وبشحنات المشتقات النفطية الإيرانية التي تعزز اقتصاد الحرب لديهم.

وثمة دلائل عديدة على عبثية وعدم جدية الحرب الأنجلوسكسونية مع حليف إيران في اليمن، فعلى سبيل المثال لم يتأثر جدول أعمال القيادات الحوثية ولم تضطر لتغيير مواقعها أو مغادرة منازلها، بل إنها طورت من إجراءات التضييق على اليمنيين الواقعين تحت سيطرتها؛ بحملات الاعتقالات الشاملة للناشطين المدنيين والعاملين السابقين في السفارات الغربية المغلقة بصنعاء بما فيها السفارة الأمريكية، وأخيرا قيام الجماعة باحتجاز 4 طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية في صنعاء ومطالبتها السعودية بإعادة الحجاج جوا؛ رغم احتجازهم للطائرات.

x.com/yaseentamimi68

مقالات مشابهة

  • خارطة الطريق اليمنية إلى جحيم الحرب الحقيقية
  • ما وراء قوة الكيان ؟
  • أمريكا وأكلاف الكيان الصهيوني الباهظة
  • مسيرة حاشدة بلحج تأكيدا على الثبات في نصرة الشعب الفلسطيني
  • مسيرة حاشدة بلحج نصرة للشعب الفلسطيني
  • مسيرات حاشدة في 5 ساحات بالضالع استمراراً لنصرة الشعب والقضية الفلسطينية
  • طوفان بشري متجدد وحشود مليونية كبرى في العاصمة صنعاء تضامناً مع الشعب الفلسطيني ونصرة لغزة
  • العاصمة صنعاء تشهد طوفانا بشريا مليونيا في مسيرات (مع غزة..جبهات الإسناد ثبات وجهاد)
  • هزات متواصلة للاقتصاد الصهيوني.. العمليات النوعية لليمن تؤلم الإسرائيليين
  • مرصد الأزهر: الكيان الصهيوني شاذ دخيل على الشرق الأوسط غرسته أيادٍ غربية