عاش #اليمن_العظيم
المهندس: عبد الكريم أبو زنيمة
خطوةٌ تصاعدية اتخذتها الجمهورية اليمنية في مشاركتها وتضامنها وتحالفها مع #المقاومة_الفلسطينية، إذ ستخلق تأثيرًا سلبيًا على الكيان الصهيوني وداعميه مرحليًا واستراتيجيًا ، وهي قرار منع السفن الإسرائيلية والسفن الأجنبية المتجهة من وإلى موانئ الكيان الصهيوني من الابحار في البحر الأحمر والبحر العربي، هذا القرار هو حصار اقتصادي لدويلة الكيان الصهيوني ، وقد ربط اليمنيون هذا القرار بحصار الكيان الصهيوني لقطاع غزة، فهو لن يُرفع ما دامت غزة مُحاصرة ، عشتم أيها اليمنيون وعاش اليمن العظيم!
الجمهورية اليمنية ” صنعاء ” لا زالت في حالة حرب مع تحالفٍ عربي منذ عام 2015 وهي غير معترف بها عربيًا ودوليًا، هناك مجموعة عملاء يقيمون في الرياض يمثلون اليمن في المحافل الدولية ويطلق عليهم اسم الشرعية ، وقد سبق لبعض منهم ان التقوا بقادة الصهاينة في أكثر من لقاءٍ دولي ، هذا التحالف العربي وعلى مدار تسعة أعوام قد دمر البنية التحتية اليمنية وفرض عليها حصارًا لغاية اليوم، هذا التحالف وأذنابه أرادوا لليمن أن يكون دولة لا تشكل خطرا على مصالح قوى الصهيو – رأسمالية ، ارادوه كيان تابع ذليل على شاكلتهم، دولة دمية منزوعة السيادة والكرامة تأتمر بالتوجيهات الصهيونية وتنفذ لها مشاريعها !
لقد نهض اليمن من تحت ركام الحرب وبنى وعزز وراكم قدراته العسكرية متسلحًا بإرادته الوطنية ومعتقداته الايمانية ، وها هو اليوم يخوض الحرب جنبًا إلى جنب مع أشقاءه وابناء جلدته في فلسطين ، الخطوات التنفيذية المؤثرة من مهاجمة الكيان الصهيوني عسكريًا وحصاره قد عجز العالمين العربي والاسلامي ليس عن اتخاذها ! بل مجرد الحديث والتطرق اليها ! ولا زال معبر رفح العربي مغلقًا بأوامر اسرائيلية ! أيُّ عارٍ وأي خزي هذا !
بالأمس بصق الكابوي الأمريكي راعي الاجرام والارهاب العالمي بوجه كل عملاءه من العربان الذين اتخذوا من البيت الابيض محجًا لهم على مدار عقود النكبة الفلسطينية متذرعين بنصرتهم للقضية الفلسطينية ، وبنوا شراكات وتنسيق وتعاون أمني وعسكري مع دويلة الكيان الصهيوني بحجة حماية ودعم الحقوق الفلسطينية والحفاظ عليها ، والنتيجة أنهم عجزوا -أو تخاذلوا- عن إدخال زجاجة ماء واحدة لغزة! وجاء طوفان الاقصى ليكشف لنا وللعالم أجمع عورات الأنظمة الرسمية العربية ومشاركتها الفعلية جنبًا إلى جنب مع دويلة الكيان للإجهاز على المقاومة العربية ومن ثم تصفية القضية الفلسطينية برمتها ، هذه هي الحقيقة الجلية التي على الشعوب العربية التيقن منها ، الفيتو الامريكي ضد وقف إطلاق النار في غزه وطوفان الأقصى لم يُبقيان للحكام العرب أي ملاذ وأي ورقة توت يسترون بها عوراتهم أمام شعوبهم !
مع كل أشكال الذل والمهانة التي تعيشها الشعوب العربية وهي تشاهد وتتظاهر وتطالب بإسقاط الأعلام الصهيونية التي ترفرف في العواصم العربية وإنهاء كل أشكال التواصل مع هذا الكيان اللقيط؛ إلا أنني شعرت انا وكل من شاهد وزير الدفاع اليمني السيد محمد العاطفي بالفخر والزهو والاعتزاز والعظمة وهو يجول الساحل الغربي للجمهورية اليمنية متفقدًا قواته حاثًا إياها وآمرًا لها بالاستيلاء على أي سفينة قادمة او متجهة لموانئ الكيان الصهيوني وإغراقها دون تردد في حال عدم استجابتها مهما كان لون العلم الذي ترفعه ! وبالمناسبة؛ فقد كان مجردًا من كل الاوسمة والنياشين وعصا المارشلية والمرافقين والحراس التي نشاهدها على صدور وزراء الدفاع العرب ! كان متوشحًا برتبته العسكرية وبعزته وكرامته وعقيدته الايمانية وإرادته العروبية الوطنية ، هذا هو القائد الذي يستحق التحية الشعبية العربية !
. هنيال الي ما عنده شرف…. 2023/12/12
تحية إجلال وإكبار لكل رجال المقاومة العربية وأحرار العالم أينما وجدوا .
الرحمة لشهداء المقاومة وشهداء التحرير
والشفاء العاجل للجرحى
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: اليمن العظيم المقاومة الفلسطينية الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
الاصطفاف الكوكبي العظيم يزين سماء المملكة
الرياض
في مشهد استثنائي يطلق عليه “الاصطفاف الكوكبي العظيم”، وهو حدث لا يتكرر كثيرًا، تصطف سبعة كواكب من النظام الشمسي في السماء، والذي سيكون مشاهد من مناطق المملكة، إذ ستظهر كواكب نبتون، زحل، الزهرة، عطارد، أورانوس، المشتري، والمريخ معًا في نفس الوقت، ما يعد فرصة فريدة لعشاق الفلك.
وقال المهندس ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، أن رؤية بعض الكواكب في نفس الوقت أمر شائع، لكن من النادر أن تصطف معظمها أو جميعها في صف واحد بهذه الطريقة.
وأوضح أن الاصطفافات الكوكبية تتراوح عادة بين ثلاثة إلى ثمانية كواكب، وتعد اصطفافات الخمسة كواكب الأكثر تكرارًا، بينما تعتبر اصطفافات السبعة كواكب من أندر الظواهر الفلكية التي يمكن رؤيتها.
ولفت إلى أن جميع كواكب النظام الشمسي تتحرك ضمن قرص مسطح حول الشمس، ما يسمح لها بالدوران على نفس المستوى تقريبًا، وأحيانًا تصطف بشكل متوازٍ على نفس الجانب من الشمس، ما يجعلها مرئية في وقت واحد.
وأكد أبو زاهرة أن هذا الاصطفاف الكوكبي من بين أندر الظواهر الفلكية، وسيكون بمثابة فرصة رائعة لهواة الفلك وعشاق السماء، إذ يمثل لحظة مميزة لكل من سيتمكن من مشاهدته، لكن الحدث لن يكون بنفس الدقة والجمال الذي تروج له بعض المنشورات، حيث لن تظهر الكواكب السبعة مصطفة عبر السماء، بل يمكن رؤية الزهرة والمريخ والمشتري بوضوح، بينما سيكون رصد عطارد وزحل صعبًا بسبب قربهما من الأفق الغربي، أما أورانوس ونبتون فلن يكونا مرئيين بالعين المجردة.
وأشار إلى انتشار صور غير دقيقة تُظهر الكواكب مصطفة على التوالي على جانب واحد من الشمس، مؤكدًا أن رؤية مثل هذا الحدث غير واقعية بسبب اتجاه وميل مدارات الكواكب، إذ لا يمكن أن تصطف بشكل دقيق تمامًا، لكنها قد تظهر في نفس الجزء من السماء.
ومن جانبه، أوضح أن الكواكب الساطعة تأخذ مواقع في سماء الليل بشكل يبدو وكأنها تصطف على خط مستقيم تقريبًا مرة كل نصف قرن، كما حدث في 18 أبريل 2002، عندما اجتمع المشتري وزحل والمريخ والزهرة وعطارد فوق الأفق الغربي في مشهد أشبه بـ”قلادة سماوية” مع هلال القمر. ومن المتوقع أن يتكرر هذا المشهد الفريد مرة أخرى في 8 سبتمبر 2040.
ودعا أبو زاهرة عشاق الفلك إلى الاستمتاع بهذه الظاهرة، ولكن مع توقعات واقعية بعيدًا عن المبالغات، مشددًا على أهمية متابعة الظواهر الفلكية من مصادر موثوقة لضمان دقة المعلومات.