أكثر من 150 ألف نوع مهددة بالانقراض ضمن قائمة حمراء
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ تسلّط القائمة الحمراء العالمية للأنواع المهددة بالانقراض التي جرى تحديثها، اليوم الثلاثاء، الضوء على تداعيات الاحترار المناخي على التنوع البيولوجي في العالم وكذلك على تأثير الجهود المبذولة لحمايتها، فيما ضمت أكثر من 150 الف نوع.
وكشف الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 28) المنعقد في دبي، عن القائمة الجديدة التي تحدد مدى الخطر الذي تتعرض له الأنواع النباتية والحيوانية.
وتضم القائمة الحمراء حاليا 157190 نوعا، بينها 44016 نوعا مهددة بالانقراض على نطاق عالمي.
ومن بين التعديلات التي تمّ إدخالها عليها، فقد بات سمك السلمون الأطلسي "شبه مهدد"، بعد أن كان مصنفا ضمن الأنواع "الأقل إثارة للقلق".
وتراجع عددها على المستوى العالمي بنسبة 23 في المئة بين عامي 2006 و2020، ويعود ذلك بشكل خاص إلى ندرة فرائسها وهو أمر مرتبط بتغير المناخ وتداعيات الأنشطة البشرية.
أبرز ما جاء في القائمة الحمراء الجديدة
• تم تصنيف السلاحف الخضراء في جنوب وسط المحيط الهادئ وشرقه بأنها على التوالي "مهددة بالانقراض" و"معرضة للخطر"، وهي تتأثر أيضا بآثار الاحترار المناخي أو الصيد العرضي.
• في ما يخصّ النبات، تمّ تصنيف أشجار الماهوغني الكبيرة الأوراق، المعروفة أيضا باسم خشب الماهوغني المستخدم في صناعة الأثاث وقطع الديكور والآلات الموسيقية، "مهددة بالانقراض" بعد أن كانت ضمن الأنواع "المعرض للخطر".
• تراجع عدد هذه الأشجار في أميركا الوسطى واللاتينية بنسبة 60 في المئة على الأقل خلال الـ180 عاما الماضية، وفق ما أكد الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، وذلك بسبب أساليب الزراعة غير المستدامة والتوسع الحضري ونمو الأراضي الزراعية التي تقضم الغابات الاستوائية.
• تحسّن وضع نوعين من الظباء في القائمة المحدثة، وبات المها أبو حراب يصنّف الآن على أنه "مهدد بالانقراض" نتيجة الجهود المبذولة للحفاظ عليه من خلال إعادة توطينه في تشاد، بعد انقراضه في البرية في نهاية التسعينات، وفق ما أكد الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، لكنّه أضاف أن بقاءها على قيد الحياة "يعتمد على حماية متواصلة من الصيد الجائر".
• لم تعد ظباء السايغا الموجودة بشكل رئيسي في كازاخستان "مهددة بالانقراض بشدة" إنما أصبحت تعتبر "شبه مهددة"، مع زيادة عددها في هذه الدولة الواقعة في آسيا الوسطى بنسبة 1100 في المئة بين عامي 2015 و2022.
• تأتي القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض لتستكمل دراسة عالمية تُجرى للمرة الأولى حول حال أسماك المياه العذبة، والتي تُظهر أن 25 في المئة من الأنواع التي تم تقييم وضعها، معرضة اليوم لخطر الانقراض.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي كوب 28 الانواع المهددة بالانقراض القائمة الحمراء مهددة بالانقراض فی المئة
إقرأ أيضاً:
إعادة توطين 124 من طيور الحبارى النادرة في “محمية الملك سلمان”
أعادت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية ضمن جهودها في حماية الحياة الفطرية وتنميتها وإكثار الكائنات المهددة بالانقراض توطين 124 فردًا من طيور الحبارى النادرة في مختلف مناطق المحمية.
ويأتي ذلك في إطار مواصلة الهيئة إطلاق العديد من الكائنات المهددة بالانقراض في الموائل الطبيعية داخل المحمية، ورعايتها ومتابعتها بشكل دقيق وتسجيل بياناتها من خلال الفريق الميداني.
اقرأ أيضاًالمجتمععبر كتاب أصدرته حديثًا.. “الإفتاء” تحذر من خطورة جريمة الرشوة على الفرد والمجتمع
وأوضحت أن طائر الحبارى يعشش في أرضٍ مكشوفة ويكون العش عبارة عن حفرة ضحلة غير مبطنة وغالبًا يكون موقع العش بالقرب من شجيرة قصيرة، ويتراوح طوله من 55 إلى 75 سم، ووزن ذكر الحبارى من 1800 إلى 3200 جم، والأنثى من 1200 إلى 1700 جم، ويبلغ نطاق حركته للبحث عن الغذاء 60 كلم يوميًا ويتغذى على الحبوب والنباتات والحشرات والديدان، وتضع أنثى الحبارى 2 – 3 بيضات وتصل فترة الحضانة إلى 24 يومًا فيما تصبح الفراخ قادرة على الطيران بعد نحو 35 يومًا.
يذكر أن محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تعد أكبر المحميات البرية في منطقة الشرق الأوسط وتبلغ مساحتها 130,700 كيلومترًا مربعًا، وتؤكد برامج إعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض التزام الهيئة بالعمل المستمر لإثراء التنوع الأحيائي، والمحافظة على الأنواع التي انخفضت أعدادها بسبب عوامل منها الضغوط البيئية وفقدان الغطاء النباتي.