الخارجية الإيرانية: إذا لم تتوقف الهجمات على غزة بشكل فوري فهناك احتمال حدوث انفجار في المنطقة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أشار وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أن نطاق الحرب في المنطقة اتسع وإذا لم تتوقف الهجمات على غزة على الفور فهناك احتمال حدوث انفجار في المنطقة.
وخلال محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي، مساء الاثنين، بشأن العلاقات متعددة الأطراف والإقليمية، وخاصة التطورات الأخيرة في فلسطين، قال عبداللهيان: إن حياة نتنياهو، حليف البيت الأبيض، مرتبطة فقط باستمرار الحرب والإبادة الجماعية، مشددا على أن الوضع في المنطقة لن يبقى على هذا الوضع.
وأعرب عن استيائه من استخدام أمريكا حق النقض ضد قرار وقف الإبادة الجماعية في غزة، مضيفا أن أمن المنطقة مهم بالنسبة لنا جميعا، وفي هذا الصدد، أجرت طهران عدة مشاورات مع دول المنطقة.
وتابع: إذا لم تتوقف الهجمات على غزة بشكل فوري، فهناك احتمال حدوث انفجار في المنطقة تخرج الأمور عن سيطرة جميع الأطراف، مردفا: لسوء الحظ، فإن الجانب الأمريكي لا يفهم بشكل صحيح خطورة توسيع نطاق الحرب بشكل أكبر.
من جانبه أعرب وزير الخارجية الصيني عن أسفه لاستخدام (أمريكا) حق النقض (الفيتو) ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة، وذكر أنه من المهم بالنسبة للصين أن يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار وإرسال المساعدات الإنسانية على الفور.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية : أي مفاوضات ستقتصر فقط على الملف النووي ورفع العقوبات
الثورة نت|
قال نائب وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب آبادي، بأنه في حال إجراء مفاوضات مستقبلية محتملة، فإن الموقف المشترك لإيران والصين وروسيا هو أن هذه المفاوضات ستقتصر فقط على الملف النووي ورفع العقوبات.
وأضاف غريب آبادي، في مقابلة أجراها مع التلفزيون الإيراني اليوم الجمعة أنه ”
تم التأكيد في هذا الاجتماع على قضايا مختلفة، منها ضرورة إلغاء العقوبات الأحادية الجانب غير القانونية، والتركيز على الحلول الدبلوماسية والحوار لحل القضايا، وضرورة التخلي عن سياسة فرض العقوبات والضغط والتهديد باللجوء إلى القوة” .
كما أكد نائب وزير الخارجية الإيراني ضرورة النظر في “الأسباب الجذرية” للوضع الحالي، مشيرًا إلى أن الدول الثلاث متفقة على أن الأزمة الحالية “ناجمة عن الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وعدم وفاء الدول الأوروبية الثلاث بالتزاماتها بموجب الاتفاق”.
وتابع غريب آبادي بأن البيان الختامي للاجتماع أكد أیضاً على “ضرورة امتناع الأطراف الأخرى عن أي عمل من شأنه أن يقوض العمل الفني والموضوعي والنزيه للوكالة” و”استمرار المشاورات والتعاون والتنسيق بين الدول الثلاث بشأن هذه القضية وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك”، و”تعزيز التعاون والتنسيق في المنظمات الدولية والترتيبات المتعددة الأطراف مثل شنغهاي وبريكس”، و”حصرية أي مفاوضات بشأن الملف النووي ورفع العقوبات”.
وكانت إيران والصين وروسيا، قد أصدرت اليوم الجمعة ، بيانًا مشتركًا، عقب اجتماع نواب وزراء الخارجية الثلاثة في بكين، أكدوا فيه أن الأنشطة الفنية المحايدة للوكالة الدولية للطاقة الذرية “يجب ألا تُضعف”.
كما شدد البيان على أن “التفاعلات الدبلوماسية والحوار القائم على الاحترام المتبادل هو الخيار العملي الوحيد لمعالجة الملف النووي الإيراني”.