أشار وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أن نطاق الحرب في المنطقة اتسع وإذا لم تتوقف الهجمات على غزة على الفور فهناك احتمال حدوث انفجار في المنطقة.

وخلال محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي، مساء الاثنين، بشأن العلاقات متعددة الأطراف والإقليمية، وخاصة التطورات الأخيرة في فلسطين، قال عبداللهيان: إن حياة نتنياهو، حليف البيت الأبيض، مرتبطة فقط باستمرار الحرب والإبادة الجماعية، مشددا على أن الوضع في المنطقة لن يبقى على هذا الوضع.

وأعرب عن استيائه من استخدام أمريكا حق النقض ضد قرار وقف الإبادة الجماعية في غزة، مضيفا أن أمن المنطقة مهم بالنسبة لنا جميعا، وفي هذا الصدد، أجرت طهران عدة مشاورات مع دول المنطقة.

 وتابع: إذا لم تتوقف الهجمات على غزة بشكل فوري، فهناك احتمال حدوث انفجار في المنطقة تخرج الأمور عن سيطرة جميع الأطراف، مردفا: لسوء الحظ، فإن الجانب الأمريكي لا يفهم بشكل صحيح خطورة توسيع نطاق الحرب بشكل أكبر.

من جانبه أعرب وزير الخارجية الصيني عن أسفه لاستخدام (أمريكا) حق النقض (الفيتو) ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة، وذكر أنه من المهم بالنسبة للصين أن يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار وإرسال المساعدات الإنسانية على الفور.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

جهود متواصلة للحد من أضرار الألغام ومخلفات الحرب القابلة للانفجار في درعا

درعا-سانا

دعوات مجتمعية وأهلية بالتعاون مع المنظمات الإنسانية، للعمل على الحد من الأضرار الناجمة عن مخلفات الحرب من ألغام ومتفجرات، والقيام بحملات تمشيط من خلال الخبراء والمختصين، لتنظيف محافظة درعا من هذه الآفات القاتلة، ففي بلدة اليادودة بالريف الغربي أقام فرع الهلال الأحمر العربي السوري، جلسات توعية خاصة بالأطفال في مدرسة البلدة.

وبين رئيس فرع الهلال بدرعا الدكتور أحمد المسالمة أن الهدف من هذه الجلسات التي أقيمت بدعم من اليونسيف هو التعريف بأنواع مخلفات الحرب، ودلائل وجودها، والإشارات التحذيرية، والسلوكيات الأكثر أماناً لتفادي خطرها، لأنها تترك خلفها إرثاً كبيراً من التشوهات والأضرار الجسدية، التي تعيق تنشئة جيل بكل مراحله.

وفي مدينة بصرى الشام، دعت الفعاليات الاجتماعية إلى ضرورة التخلص من هذه المخلفات، وخاصة في المناطق السكنية التي دمرها النظام الجائر.

وأكد الشيخ أحمد القسيم إمام مسجد في بصرى أن النظام انتهى إلى غير رجعة، لكنه ترك خلفه العديد من الآفات المزروعة بفعله، أو من خلال طائراته التي كانت تلقي براميل حقدها على الآمنين ولم تنفجر، أو مهملة بين الحشائش والنباتات.

وأشار عبد العزيز المقداد من أهالي بصرى إلى تضرره من انفجار لغم بجانب منزله، أدى إلى فقدانه يده خلال عمله بتأهيل منزله بعد عودته من مخيم الزعتري.

المواطن خالد الدوس قال: لن أنسى ولدي الذي كان يلعب بجانب الحائط، وأدى انفجار لغم إلى وفاته، وأضاف: أطالب الجهات المعنية والرسمية والشعبية بضرورة العمل الدائم على تنظيف المدينة من هذه المخلفات.

أما يوسف الدعيبس فتحدث بحرقة وهو ينظر إلى ساقه التي بترت، من خلال انفجار مقذوف غامض بساحة منزله، وذلك خلال عمله في زراعة الأرض.

وطالب العديد من الأهالي مديرية التربية بإيلاء موضوع مخلفات الحرب الاهتمام الكافي، من خلال إدراجه ضمن خطتها التربوية لتوعية الطلاب في كل المدارس.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية: تهديدات ترامب لن تؤدي لتغيير سياسة طهران
  • مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان لـ سانا: اتفاق بشأن مدينة جرمانا بين مندوبين عن الحكومة السورية ووجهاء مدينة جرمانا ينص على تسليم السلاح الثقيل بشكل فوري، وزيادة انتشار قوات إدارة الأمن العام في المدينة لترسيخ الاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعته
  • الخارجية الإيرانية: طهران ستواصل المشاركة بجدية في مفاوضات تستهدف تحقيق نتائج مع أمريكا
  • جهود متواصلة للحد من أضرار الألغام ومخلفات الحرب القابلة للانفجار في درعا
  • الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس إصرار الولايات المتحدة على عرقلة التعاون بين الدول
  • زيلينسكي: نريد أن تنتهي الحرب بشكل عادل..والكرملين يعتبر اتفاق سلام أمر معقد
  • وزير الخارجية الأوكراني: نطالب روسيا بالموافقة دون شرط على وقف إطلاق نار حقيقي
  • وزير الخارجية الأوكراني: نطالب روسيا بوقف إطلاق النار
  • عاجل. الخارجية الإيرانية: جولة المحادثات غير المباشرة مع واشنطن ستنعقد في 3 مايو بروما
  • وسط التصعيد في كييف .. دعوات أممية لاتفاق سلام فوري بين روسيا وأوكرانيا