“أبوزريبة” يناقش الاحتياجات والنواقص في المعهد العالي للضباط
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
عقدَ وزير الداخلية، اللواء عصام أبوزريبة، اليوم الإثنين، في مكتبه بديوان الوزارة اجتماعًا، مع رئيس جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقليّة، اللواء “عادل عبدالعزيز”، ومدير المعهد العالي للضُباط، اللواء “طارق خليلّ الزائديِّ”.
وأوضح حساب الحكومة الليبية على فيسبوك في بيان، أنه تم خلال الاجتماع؛ “مُناقشة الاحتياجات والنواقص في المعهد العالي للضباط، وذلك استعدادًا لبدء الدورة التدريبية القادمة فور إعلان النتائج”.
وأشار البيان، إلى أنه “تم أيضًا مناقشة الدورة التدريبية المقبلة التي ستُعقد لصالح جهاز المكافحة، في مركز تدريب قرنادة”، مضيفًا أنه “تم استعراض التحديات والعوائق التي تم رصدها خلال زيارة رئيس الجهاز إلى مركز التدريب، وتم التأكيد على أهمية التغلب على هذه العوائق وضمان توفير البيئة المناسبة”.
وختم البيان موضحًا أنه “فور انتهاء الاجتماع، أصدّر وزير الداخلية تعليمات مُباشرة لتوفير جميع الاحتياجات الضرورية للمعهد العالي للضباط، استعدادًا لبدء الدورة التدريبية”.
الوسومأبوزريبةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أبوزريبة
إقرأ أيضاً:
الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الرئيس السوري أحمد الشرع من «فرض واقع تقسيمي» في البلاد، موجهاً حديثه إلى قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي أكد قائدها تمسكها بوحدة سوريا.وقال الشرع في بيان صادر عن الرئاسة السورية، أمس، إن «الاتفاق الأخير شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، التي تدعو إلى الفيدرالية وتكرس واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها». وأكد البيان «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية من دون توافق وطني شامل».وعبر الشرع عن «بالغ القلق من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل»، كما حذر من «تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية».وأضاف البيان: «لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرقي سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل من دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف».وكان الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقعا اتفاقاً في 11 مارس، قضى بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.