غزة - الوكالات
أعلنت مصادر طبية استشهاد 20 فلسطينيا في قصف الاحتلال الإسرائيلي منازل عدة في رفح جنوب قطاع غزة فجر اليوم الثلاثاء، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم مقتل ضابط وإصابة 3 جنود بجروح بالغة، خلال معارك مع المقاومة الفلسطينية.
وأظهرت مشاهد مصورة جثامين نحو 20 شهيدا بينهم 6 من الأطفال، نتيجة قصف منزل عائلة حرب فجر اليوم بمنطقة حي الزهور شمالي رفح جنوب قطاع غزة.
ووصلت جثامين الشهداء إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، وسط حالة من الحزن الشديدة والحسرة لدى أهالي الشهداء، خاصة أن بعض النساء فقدت معظم أبنائها في هذا القصف.
ومنذ أمس الاثنين، واصل جيش الاحتلال قصفه من مخيم جباليا شمالي القطاع إلى دير البلح في الوسط وخان يونس ورفح في الجنوب.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن قوات الجيش الإسرائيلي تواصل توغلها في عمق مدينتي خان يونس وغزة مدعومة بقصف جوي وبحري وتدمير البنى التحتية.
ونقلت عن ناطق عسكري دعوته سكان بعض الأحياء في شمالي القطاع وجنوبه لمغادرة منازلهم والانتقال للمناطق "الآمنة" التي حددها الجيش مسبقا، في إشارة إلى خريطة نشرها الجيش الإسرائيلي قبل أيام حدّد فيها مربعات سكنية قال، إنها "آمنة".
لكن الجيش الإسرائيلي قصف العديد من المناطق التي حددها على أنها آمنة خلال الأيام الماضية، ومن بينها مدنيتا رفح (جنوب)، ودير البلح (وسط)، وفق شهود عيان ومصادر محلية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية:
الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52 ألفا و418 شهيدا و118 ألفا و91 مصابا
الجديد برس| أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الخميس، ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات
الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين إلى 52
ألفا و418 شهيدا و118 ألفا و91 مصابا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وقالت
الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة: “وصل مستشفيات قطاع غزة 18 شهيدا منهم شخص تم انتشاله من تحت الركام (قتل قبل شهور)، و77 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”. وأضافت أن حصيلة الضحايا منذ استئناف إسرائيل إبادتها الجماعية في 18 مارس/ آذار الماضي بلغت “2326 شهيدا و6050 مصابا”. وبذلك، أعلنت الوزارة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 52 ألفا و418 شهيدا و118 ألفا و91 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023. وأشارت الوزارة إلى أنه “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”. ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” والاحتلال الإسرائيلي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي. وبينما التزمت “حماس” ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري. واستأنف الاحتلال الإسرائيلي منذ 18 مارس الماضي جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين. ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة تترافق مع حصار خانق أدخل القطاع في ظروف إنسانية غير مسبوقة.