اكدت مصادر فلسطينية استشهاد اكثر من 25 فلسطينيا في مجزرة جدية ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة وهي المنطقة التي اعلنت انها آمنة ودعت السكان للانتقال اليها
وقالت المصادر ان الغارةالاسرائيليةالعنيفة ابادت عائلات باكملها وتوقعت ارتفاع عدد الشهداء سيما وانما عملية انتشال الاشلاء والضحايا من تحت الانقاض مستمرة بامكانيات بدائية حيث تحاول الطواقم الإغاثية إخراج جثامينهم.
واشارت المصادر الى ان 10 اطفال وجدو اشلاء في العدوان الاسرائيلي الجديد والمتواصل ، واستهدفت الغارات الاسرائيلية منطقة حي السلام شرقي رفح وتم استهداف غرفة صغيرة في أرض زراعية، على إثرها تم انتشال شهيدتين، وهما طفلتان وصلت أشلاؤهما متفحمة إلى مستشفى أبو يوسف النجار وفق ما اكد موقع قناة الغد الاماراتية التي تبث برامجها من مصر
ودابت قوات الاحتلال على استهداف النازحين وقوافل اللاجئين الى مناطق الجنوب الفلسطيني بهدف ايقاع اكبر عدد من الضحايا حيث كان المسعفون والمواطنون يجدون الجثث والاشلاء متناثرة على جوانب الطرقات
وامس الاثنين اعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 18205 أشخاص، وإصابة 49645 آخرين منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
61 شهيدا فلسطينيا خلال شهر من العدوان الصهيوني على الضفة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن العدوان الصهيوني المستمر على شمال الضفة الغربية المحتلة منذ 21 يناير الماضي في محافظات جنين، وطولكرم، وطوباس ونابلس، أسفر عن 61 شهيدًا، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
وأمس، الجمعة، استشهد الطفل أيمن نصار الهيموني برصاص قوات العدو في منطقة الكسارة بمدينة الخليل، واستشهدت الطفلة ريماس عمر عموري (13 عامًا)، برصاص العدو في مخيّم جنين.
كما استشهد أحمد رياض أحمد عواد بعد إصابته بجروح خطيرة جراء دهس آلية عسكرية صهيونية لسيارته في مدينة طولكرم.
فيما اقتحم رئيس حكومة كيان العدو، بنيامين نتنياهو، مخيّم طولكرم، وذلك بعد ساعات من إعلانه بيان صدر عن مكتبه، أنه أوعز لقوات العدو، بشنّ عملية مكثّفة في الضفة الغربية.
وبذلك، ترتفع حصيلة شهداء طولكرم ومخيميها خلال العدوان الصهيوني المتواصل منذ 26 يومًا إلى 12 شهيدًا بينهم طفل (7 أعوام) وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن.
يأتي ذلك فيما صعّدت قوات العدو من عدوانها على محافظات ومخيمات الضفة الغربية، في أعقاب عملية تفجير حافلات في مدينتي بات يام وحولون جنوب تل أبيب، والتي نسبتها أجهزة الأمن الصهيونية لمجموعة من الضفة الغربيّة.
وأعلنت قوات العدو، أمس الجمعة، تعزيز القيادة الوسطى العسكرية بثلاث كتائب إضافية، وجاء في بيان له أن “الجيش يواصل إجراء تقييم متواصل للأوضاع وهو مستعد لتوسيع الأنشطة الهجومية، الحملة لإحباط ’الأنشطة الإرهابية’ في شمال السامرة (الضفة الغربية المحتلة) مستمرة طيلة الوقت”، حد وصفه