مطعم الصفدي يفتح أبوابه في أبوظبي
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تعلن سلسلة مطاعم الصفدي المزدهرة تحت إدارة عائلة الصفدي عن افتتاح أوّل فرعٍ لها في أبوظبي، بين أحضان مشروع القناة، حيث سيكون الضيوف على موعدٍ مع تشكيلة من أشهى النكهات اللبنانية الأصيلة وسط أجواء تعكس كرم الضيافة.
يدعو المطعم الضيوف إلى التلذّذ بالأطباق المميزة من قائمة الطعام المنتقاة بعناية والتي تضمّ أطايب شهرية وموسمية تسلّط الضوء على غنى المطبخ اللبناني وتنوّع نكهاته المذهل، وسيحلو لروّاد المطعم تناول هذه الأطباق الشهية فيما يتأملون المناظر التي تخطف الأنفاس، سواء اختاروا الجلوس في الصالة الداخلية أو في الهواء الطلق.
يحرص فرع أبوظبي على تقديم تجربة طعام فريدة تلائم مختلف المناسبات، لذا نؤكّد لجميع ضيوفنا أنّهم سيختبرون لحظات لا تُنسى في مطعم الصفدي فيما يستمتعون بأطباقنا الشهية وسط أجواء استثنائية، سواء أرادوا الاجتماع مع زملائهم على غداء عمل، أو تناول الطعام مع أفراد العائلة، أو التلذذ بالعشاء مع الأصدقاء، أو الاحتفال بمناسبةٍ خاصة.
وفي هذا الصدد، صرّح فادي الصفدي، الرئيس التنفيذي لسلسلة مطاعم الصفدي قائلاً: “يسعدنا أن نجسّد إرثنا العريق وخبرتنا الواسعة في توفير تجارب طعام مميزة في قلب أبوظبي. فقد سعينا طوال مسيرتنا إلى تقديم نكهات المطبخ اللبناني بشغف والتزام تام، ونحن متشوّقون لترسيخ مكانتنا في قطاع المطاعم المزدهر في أبوظبي”.
تجدر الإشارة إلى أنّ سلسلة مطاعم الصفدي كانت قد حققت نجاحاً مبهراً وافتتحت عدّة فروع في دبي، لذا كان من المنطقي أن توسّع انتشارها وتقدّم تجربة الطعام التي تشتهر بها لسكّان أبوظبي. وبالتالي، تعكس هذه الخطوة التزام العلامة بتقديم تجارب طعام استثنائية إلى قاعدة أوسع من العملاء.
نجح المطعم الحائز على جوائز والمعروف بتقديم أطباق لبنانية ولا أشهى في حجز مكانة متميّزة له في دبي على مدى العقدين الماضيين. واليوم، تملك سلسلة مطاعم الصفدي خمسة فروعٍ ناجحة في كلّ من الرقّة وشارع الشيخ زايد وأم الشيف وذي بوينت نخلة جميرا ودبي موتور سيتي، وتقدّم لضيوفها تجارب طعام أصيلة وعالية الجودة تتخطّى توقعاتهم وتدلّل حواسهم.
يلتزم مطعم الصفدي الجديد في أبوظبي بتقديم تجربة تناول طعام ترتقي إلى مستويات كرم الضيافة التي تشتهر بها سلسلة مطاعم العلامة، حيث يوفّر لضيوفه إمكانية الجلوس في الداخل وفي الهواء الطلق، فهو يتّسع لـ450 ضيفاً يستقبلهم يومياً من الساعة 9:00 صباحاً حتى الساعة 1:00 بعد منتصف الليل.
تخيّم الأجواء اللبنانية الأصيلة التي تعكس جذور العلامة على مطعم الصفدي الجديد في أبوظبي، ويتميّز ديكوره الداخلي بلمسة عصرية استثنائية، بحيث يدعو الضيوف لتناول أشهى المأكولات وتمضية أمتع الأوقات فيما ينعَمون بالراحة بين ربوعه.
تلتزم العلامة بتلبية تطلّعات العملاء في كلّ ما تقدّمه لهم من خدمات، وينسحب ذلك على برنامج الولاء الذي بات متوفراً عبر تطبيق الصفدي للتوصيل والذي يتيح للعملاء الحصول على مكافآت مع الطلبيّات التي يجرونها. وفي المستقبل، سيبدأ الفرع الجديد بتلقّي الطلبيات وتوصيلها ضمن أبوظبي، عبر التطبيق ومركز الاتصالات ومنصات توصيل الطعام، حرصاً على توفير الراحة التامة للعملاء المقيمين في العاصمة.
يشكّل المطعم الذي يتمركز في مشروع القناة أوّل فروع سلسلة مطاعم الصفدي في أبوظبي، إذ تستعدّ العلامة لافتتاح فروعٍ إضافية في الإمارة تستعرض من خلالها تميّز المطبخ اللبناني، حتّى أنها وضعت خططاً للتوسع إلى خارج العاصمة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية: مفهوم الحوار في الإسلام لم ينسلخ عن مطالبات الفطرة الإنسانية
قال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، عميد كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن القواعد المحورية الكلية للمؤتمر الذي يعقده الأزهر اليوم بعنوان "الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري.. رؤية واقعية استشرافية"، تؤكد أهمية هذا المؤتمر الذي يجسد رؤية الأزهر بكل قطاعاته، لذا حرص مجمع البحوث الإسلامية وكلية الدعوة الإسلامية على التشارك لعقده برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذي يولي كل الحرص لهذه القضايا المهمة في حياة الشعوب.
وأشار الدكتور الجندي خلال كلمته اليوم الأحد في المؤتمر الرابع لكلية الدعوة الإسلامية الذي يعقد في مركز الأزهر للمؤتمرات بحضور علماء وقيادات الأزهر ووزير الأوقاف ونخبة من العلماء والقيادات الدينية- أن مجمع البحوث الإسلامية بكل أماناته وإداراته المركزية والفرعية وإصداراته وفعالياته ليعنى عناية واضحة بالدعوة الإسلامية وعظا وإرشادا وإفتاء ونشرا، وقد جاء هذا المؤتمر في وقت انتشرت فيه الصراعات، وشاعت فيه التحديات الإقليمية والعالمية.
وأكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن مفهوم الحوار لم ينسلخ في المنظور التشريعي الإلهي عن مطالبات الفطرة الإنسانية، ولم يصطدم بالحقائق الحيوية للكينونة الإنسانية، فالحوار خطاب للوجود كله بمنهج يتناغم مع طبيعة الحياة فيه، وقد ساق البشرية كلها إلى حياة الإلف والإخاء، وأنقذها من عناء التدابير الفكرية المنزلقة إلى نظام حياة الغابة، وحررها بخطوٍ ينبهها من خطر السيكولوجيات المضللة، وتأتي رسالة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لتؤكد وتجدد نداء السماء بعدم المساس بمنهج الله سبحانه، فإنه لا اجتهاد مع النص.
وأوضح الدكتور الجندي أن خبراء الحوار قد اختصروا الغاية منه في الإسلام في عبارات جزلة يقول الإمام الغزالي في كتاب "الإحياء" عند ذكره لعلامات طلب الحق في الحوار: "أن يكون في طلب الحق كناشد ضالة، لا يفرّق بين أن تظهر الضالة على يده، أو على يد من يعاونه، ويرى رفيقه معينًا لا خصمًا، ويشكره إذا عرفه الخطأ وأظهر له الحق"، وقال الإمام الشافعي: "ما حاورت أحدًا إلا تمنيت لو أن الله أظهر الحق على لسانه وفي ذلك إسقاط للعصبية والتعصب والأنا وفقدان المعيار ونشدان الانتصار".
وبيَّن فضيلته أن منظومة منهاج الحوار في الإسلام واحدة، ومن كانت لهم اليد الطولى في التقعيد للحوار المنطقي العقلي والدعوي وآدابه، استمدوا منهجهم من الإسلام. فنرى منهج الإسلام في الحوار في منهج الإمام أبو حنيفة النعمان وفي منهج الإمام أحمد بن حنبيل. وفي منهج العلامة إمام الحرمين الجويني الذي قال العلامة التاج السبكي في وصفه: «هو الإمام شيخ الإسلام البحر الحبر المدقق، المحقق النظار الأصولي المتكلم، البليغ الفصيح الأديب العلم زينة المحققين إمام الأئمة على الإطلاق عجمًا وعربًا...»، وقد أحدث العلامة طفرة بحواره مع أبي جعفر الهمذاني،وكذلك أخرى حين حاور أبي إسحاق بنيسابور.
وأضاف أن منهج الإسلام في الحوار موجود كذلك في منهج العلامة أبي بكر الباقلاني، منهج العلامة أبي حامد الغزالي، وفي منهج العلامة أبي الحسن الفارسي، وفي منهج العلامة عبد الكريم بن محمد الدامغاني، وفي منهج العلامة الإمام أبي عبد الله محمد بن يوسف السنوسي التلمساني، وفي منهج العلامة الإمام البيجوري، وفي منهج العلامة الإمام محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي، وفي منهج العلامة أحمد الملوي، وفي منهج العلامة محمد بن عياد الطنطاوي الشافعي، وفي منهج العلامة الإمام المراغي، وفي منهج العلامة الإمام عبد الحليم محمود، وفي منهج العلامة مولانا الإمام الأكبر أحمد الطيب.
وخلص الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية في ختام كلمته إلى أنه من خلال هذه القواعد المسلسلة نرسخ للحوار الدعوي في كنف رؤية محبوكة تضمن الانسجام في المجتمعات تحقيقا لحفظ الضرورات الخمس، ونصوغ رؤية استشرافية مستنبطة من أقسة وقراءات عملية، خصوصا في ظل التحديات الإقليمية والعالمية.