أجنحة الدول العربية تختتم فعالياتها في COP28
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
دبي - وام
اختتمت أجنحة الدول العربية والإقليمية اليوم فعالياتها ضمن مشاركتها في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 في مدينة إكسبو دبي، حيث تناولت أنشطتها قضايا عدة منها: الصحة، الزراعة، الطاقة، التعليم الأخضر، البيئة البحرية، دور الشباب والمرأة، ومعالجة المياه، الأمن الغذائي، إضافة إلى كيفية مواجهة التغير المناخي.
وقال الدكتور محمد بن فلاح الرشيدي، مدير إدارة الطاقة، وزير مفوض، مدير جناح مجلس التعاون لدول الخليج العربية في «cop28»، أن الجناح قد استضاف ما يقرب من 30 فعالية خلال أيام قمة المناخ تنوعت بين جلسات وندوات وورش عمل، بمشاركة وفود دول المجلس وخبراء ومختصين حول العالم.
وشاركت جمهورية مصر العربية عبر جناح لها في قمة مؤتمر المناخ cop28، من أجل استكمال جهودها خلال رئاستها القمة السابقة COP27، سواء على المستوى الفني ودعم قضايا المناخ، واستكمال العمل في عدد من المحاور، ومنها صياغة هدف عالمي للتكيف، إضافة إلى استكمال العمل على المبادرات التي أُطلِقت خلال رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27، ومنها مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة ENACT، ومبادرة المخلفات 50 بحلول 2050 لإفريقيا.
وعرضت مصر عبر جناحها، العديد من قصص النجاح المصرية في مواجهة آثار تغير المناخ، سواء بـ«التخفيف» أو «التكيف»، كما مثل الجناح فرصة لتعزيز مشاركة القطاع الخاص ودور اتحاد الصناعات المصرية، ومشاركة بعض الوزارات والجهات الحكومية، كالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والبورصة المصرية وغيرها.
وأوضحت م. ليلي سبيل مدير إدارة التغير المناخي والتنمية المستدامة بالمجلس الأعلى للبيئة بمملكة البحرين، أن بلادها تؤيد وترحّب باستضافة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لمؤتمر الأطراف، معربة عن تأييد المملكة لجميع المبادرات التي طرحت خلال قمة المناخ.
وأضافت ليلى لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن جناح المملكة اعتمد على عرض 3 عناصر رئيسية، هي «التخفيف» والتي أُطلِق من خلالها استراتيجية تحول الطاقة، من أجل خفض الانبعاثات 30% بحلول 2035 والوصول إلى صفر كربون بحلول عام 2060، و«التكيف» عبر زيادة مرونة ودراسة ارتفاع منسوب مستوى السواحل، إضافة إلى «خطط التكيف» والتي تعتمد على 4 قطاعات، وهي التنوع الحيوي والزراعة والمياه والتطور العمراني في إطار 48 مشروعاً.
وفي السياق نفسه، لفت بلال الشقارين مدير مديرية البيئة في وزارة التغير المناخي بالأردن، إلى أن بلاده أطلقت على هامش cop28 إحدى المبادرات المتعلقة بحماية البحار والشعاب المرجانية في خليج العقبة، كما أنهم بصدد إنشاء المركز البحثي المائي في العقبة بدعم من شركة أبوظبي للموانئ بهدف حماية البيئة البحرية في المحيطات، مؤكداً دعم مبادرات الإمارات على صعيد إنتاج الطاقة، والتي وفرت رصيداً من الكربون الإيجابي، وتخفيف الانبعاثات.
بينما سلّطت المملكة العربية السعودية خلال مشاركتها في مؤتمر الأطراف «cop28»، الضوء على مختلف المبادرات القائمة حالياً في المملكة في خطوة تعكس التزامها الراسخ بتعزيز جهود العمل المناخي، حيث استعرضت «مبادرة السعودية الخضراء» في المنطقة الزرقاء بجانب عقد سلسلة متنوعة من الحوارات والجلسات التي تتناول أهم مواضيع التغير المناخي والانتقال إلى قطاعات خضراء خالية من الانبعاثات الكربونية، حيث ضم الجناح نحو 25 ورشة عمل بمشاركة واسعة وصلت إلى 40 متحدثاً من الخبراء المحليين والدوليين في مختلف المجالات.
وسعت سلطنة عمان من خلال المشاركة في نقاشات COP28، لإيجاد حلول عملية ومستدامة للتغير المناخي من خلال استراتيجيات وسياسات عمل واضحة، وذلك عبر مبادرات عدة، وفقاً لرؤيتها الاستراتيجية 2050 وإنشاء مركز عُمان للاستدامة، واستراتيجية التحول في الطاقة التي بدأ تنفيذها من خلال العديد من مشاريع الطاقة المتجددة والهيدروجين.
وأكد الدكتور غازي بن علي الرواس، عميد البحث العلمي في «جامعة السلطان قابوس»، عضو اللجنة التوجيهية للتغيرات المناخية في سلطنة عمان، أن بلاده تطمح إلى غرس 100 مليون شجرة مانجروف على السواحل بحلول عام 2030، مؤكداً استراتيجية السلطنة للوصول إلى الحياد الصفري الكربوني 2050، وتخفيف الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى الجهود الوطنية في استخدام الطاقة النظيفة والاستثمارات في الهيدروجين الأخضر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الإمارات التغير المناخي التغیر المناخی إضافة إلى من خلال
إقرأ أيضاً:
بحث آليات تعزيز التعاون المشترك بين الهلال الأحمر السوري ونظرائه في الدول العربية
دمشق-سانا
بحث رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري الدكتور حازم بقلة مع وفود الهلال الأحمر من دول عربية عدة اليوم، آليات تعزيز التعاون المشترك، والواقع الصحي والتعليمي والمعيشي للمجتمع السوري، ودور المنظمة فيما يتعلق بهذه المجالات.
وأشار الدكتور بقلة خلال الاجتماع الذي عقد في مقر المنظمة بدمشق إلى الاحتياجات الكبيرة لتحسين الواقع والنهوض بالمجتمع في سوريا، وأهمية تضافر الجهود والعمل المشترك مع جميع الشركاء ضمن خطة طوارئ في هذه المرحلة وصولاً إلى الاستدامة، مؤكداً أنه يتم توزيع المساعدات التي تصل الأراضي السورية بشكل مباشر إلى مستحقيها.
وشدد الدكتور بقلة على أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا يسهم في تسهيل الإجراءات لدخول جميع أنواع المساعدات إليها.
بدوره استعرض مدير مديرية التعاون والتخطيط الدولي في وزارة الصحة الدكتور زهير قراط واقع المنشآت الصحية في سوريا، موضحاً أنه تم العمل على تقييمها وتبين أنها منهارة بالكامل، والخدمات فيها غير متوفرة، ما يستلزم إعادة بناء نظام صحي متكامل وترميم الفجوات.
وأوضح الدكتور قراط أنه تم وضع خطة طوارئ لمدة ثلاثة أشهر، وخطة ثانية لمدة ستة أشهر، للوصول إلى خطة مستدامة تصل إلى خمس سنوات، بهدف تقديم الخدمات الصحية المجانية لجميع أفراد الشعب السوري.
ودعت وفود الهلال الأحمر إلى عدم التردد في طلب المساعدة فيما يتعلق بالاحتياجات، مؤكدين استمرار تقديم الدعم للشعب السوري وعدم تركه يواجه التحديات وحده، وخاصة أن الهلال الأحمر منظمة إنسانية قائمة على التعاون، وتعمل ضمن أسس محددة.
علياء حشمه