دبي - وام
شهدت فعاليات مؤتمر الأطراف «COP28»، إطلاق صحيفة «1.5» المعنية بقضايا المناخ والبيئة في عالم «الميتافيرس» لتسليط الضوء على تداعيات التغير المناخي وتأثيراته على البيئة، لتكون بذلك أول صحيفة متخصصة في هذا الشأن في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
والتقت وكالة أنباء الإمارات «وام»، خالد عمار مؤسس الصحيفة والمتخصص في شؤون الإعلام الافتراضي، على هامش مشاركته في مؤتمر الأطراف، ليروي تفاصيل تدشين الصحيفة إنطلاقاً من «COP28» في مدينة إكسبو دبي، لتجمع بين تقنيات الواقع الافتراضي والميتافيرس والذكاء الاصطناعي.


وقال خالد عمار، وهو أيضاً مستشار شبكة الصحفيين الدوليين في واشنطن، إن فكرة صحيفة «ون. بوينت. فايف - One Point Five» جاءت بهدف مواكبة التطور التكنولوجي الهائل في عالم «الميتافيرس»، بالإضافة إلى المساهمة بشكل فاعل في تخفيف العبء عن الطبيعة عن طريق استخدام الإعلام الافتراضي.
وأضاف أن الصحيفة شارك في تدشينها مجموعة صحفيين مصريين وهي مكونة من استوديو افتراضي، وصالة تحرير، وقاعة اجتماعات ومحاضرات، ومركز تدريب، ونعمل من خلالها على تقديم نماذج حية للطبيعة لتخفيف زيارات الأشخاص للمحميات والغابات عن طريق مشاهدتها افتراضياً ومعرفة حجم الجرائم التي يرتكبونها في حق الطبيعة.
وأشار إلى أنه على مدار ثلاثة أشهر تم تدريب طلاب وصحفيين في مركز التدريب التابع للصحيفة على إنتاج محتوى افتراضي عن المحميات الطبيعية والبحار والغابات الاستوائية والفضاء، وذلك عن طريق زيارة هذه الأماكن افتراضيًا وإجراء اللقاءات الصحفية والتلفزيونية وتنظيم زيارات افتراضية برفقة متخصصين في مجال المناخ للتوعية بأهمية تلك الأماكن وسبل المحافظة عليها.
وذكر أن تحقيق أهداف اتفاق باريس والحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، يتطلب إطلاق الكثير من المبادرات الفاعلة بالاعتماد على التطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم مثل الذكاء الاصطناعي والميتافيرس.
ويرى عمار أن استخدام تقنيات الميتافيرس قد يساعد على الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، والمساهمة في تراجع درجة الحرارة، وخفض الانبعاثات الحرارية، والاستهلاك للطاقة، بالاعتماد بشكل أكبر على استخدامات تقنياته الافتراضية التي توفر التواصل عن بعد، والقيام بزيارات ميدانية، والعمل عن بعد، دون الحاجة لاستهلاك وسائل مواصلات ورحلات طيران.
وأوضح أن الصحيفة تم إطلاقها في جناح «إكستريم هانج أوت» العالمية، المتخصصة في أحداث العمل المناخي منذ عام 2021، وذلك بمشاركة العديد من المتخصصين من بريطانيا، الدنمارك، أسبانيا، الأرجنتين، أمريكا، مصر، جنوب أفريقيا، لبنان، السودان، تونس.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الميتافيرس كوب 28

إقرأ أيضاً:

“مي عمر: لم أخف من تقديم دور الراقصة لأننا تناولنا الموضوع بشكل مختلف

ردت الفنانة مي عمر على الانتقادات التي طالت مسلسلها الأخير “إش إش” بسبب احتوائه على مشاهد رقص، مؤكدة أن تناولها لشخصية الراقصة في العمل كان مدروسًا بعناية. 

وقالت مي: “ماخوفتش إني أقدم راقصة في رمضان لإني عارفة التناول اللي واخدين منه الموضوع عامل ازاي، في ناس كتير كانت فاكرة قبل رمضان لما شافوا البوستر وسمعوا إن هي رقاصة، فقالوا قصة حياة راقصة وصعودها، لكن إحنا مش كده خالص، إحنا قصة اجتماعية لكن الإطار بتاعها في عالم مختلف”.


 

وأضافت مي: “عالم الرقاصة عمل لغة مختلفة ولغة جسد مختلفة، ودا اللي احنا كنا عايزين نوصل له، طريقة كلامها مش زي شخص عادي، طريقة لبسها مش زي شخص عادي، وحتى الحيل بتاعتها مش زي واحدة محامية، دا اللي كنا عايزينه”،وأشارت إلى أن الهدف من المسلسل لم يكن التركيز على الرقص بحد ذاته، بل على عالم الراقصة، قائلة: “الهدف مكنش الرقص، والمسلسل كله 30 حلقة فيه 3 أو 4 رقصات، ولا يتعدوا الـ8 دقائق. الرقص مش هو الموضوع هو العالم”.


 

وتابعت مي عمر: “الرقاصة اتعملت مليون مرة في السينما وفي الدراما، المهم التناول معمول ازاي. هل في “إش إش” أي مشهد يخليك إيه دا مكسوف؟ بالعكس، دا كان من الحاجات الصعب تحقيقها. وعشان نحققها خدت مجهود مننا، إن أوصل فكرة إن هي رقاصة بس بلبس مش مكشوف”.

وفيما يتعلق بتفاصيل تحضيرها للدور، كشفت مي عمر عن استعانتها براقصة محترفة لتأدية بعض المشاهد التي تتطلب حركات احترافية، وقالت: “الدور كان محتاج رقاصة، كان لازم أتمرن كتير جدًا، وكان فيه مشاهد فيها راقصة بديلة (دوبلير)، لأن كان في حركات عايزنها احترافية، عشان كنا عايزين نطلع الموضوع مش هاوية، هي رقاصة متعودة ترقص في أفراح الشوارع، وكان لازم دا يظهر في بعض الأوقات”.


اش اش 

يُذكر أن مسلسل “إش إش” من بطولة مي عمر، ماجد المصري، انتصار، إدوارد، هالة صدقي، دينا، شيماء سيف، طارق النهري، عصام السقا، علاء مرسي، محمد الشرنوبي، ندى موسى، إيهاب فهمي، حمدي هيكل، أحمد عبدالله، وعدد من ضيوف الشرف، من بينهم محمد ممدوح، خالد الصاوي، كريم فهمي، محمد عبدالرحمن، وأحمد زاهر. العمل من تأليف وإخراج محمد سامي.

تدور أحداث المسلسل حول شخصية “إش إش”، التي ترث من والدتها الجمال والفقر، وتجد نفسها مضطرة للعمل كراقصة، لتدخل إلى عائلة “الجريتلي” عن طريق الصدفة، لتكتشف أن حياتها ما هي إلا امتداد لأسرار مدفونة داخل تلك العائلة


 

مقالات مشابهة

  • ماك بوك آير بشريحة إم 4.. ثورة آبل الجديدة في عالم الحواسيب المحمولة
  • مي عمر تتصدر مؤشر البحث عبر إكس
  • عمار بن حميد يعزّي في وفاة كليثم السعيدي
  • يجب استهداف الأماكن التي تنطلق منها المسيّرات المعادية في أي دولة كانت
  • ذكريات من "السيرك"
  • عمار النعيمي يقدم واجب العزاء في وفاة كليثم خليفة السعيدي
  • “مي عمر: لم أخف من تقديم دور الراقصة لأننا تناولنا الموضوع بشكل مختلف
  • القومي للمرأة ينعى النائبة رقية الهلالي عضو مجلس النواب
  • ‏⁧‫إلى السيد عمار الحكيم‬⁩ :
  • القومي للمرأة ينعى النائبة السابقة جواهر الشربيني