«1.5».. أول صحيفة مناخية في عالم الميتافيرس تنطلق من «COP28»
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
دبي - وام
شهدت فعاليات مؤتمر الأطراف «COP28»، إطلاق صحيفة «1.5» المعنية بقضايا المناخ والبيئة في عالم «الميتافيرس» لتسليط الضوء على تداعيات التغير المناخي وتأثيراته على البيئة، لتكون بذلك أول صحيفة متخصصة في هذا الشأن في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
والتقت وكالة أنباء الإمارات «وام»، خالد عمار مؤسس الصحيفة والمتخصص في شؤون الإعلام الافتراضي، على هامش مشاركته في مؤتمر الأطراف، ليروي تفاصيل تدشين الصحيفة إنطلاقاً من «COP28» في مدينة إكسبو دبي، لتجمع بين تقنيات الواقع الافتراضي والميتافيرس والذكاء الاصطناعي.
وقال خالد عمار، وهو أيضاً مستشار شبكة الصحفيين الدوليين في واشنطن، إن فكرة صحيفة «ون. بوينت. فايف - One Point Five» جاءت بهدف مواكبة التطور التكنولوجي الهائل في عالم «الميتافيرس»، بالإضافة إلى المساهمة بشكل فاعل في تخفيف العبء عن الطبيعة عن طريق استخدام الإعلام الافتراضي.
وأضاف أن الصحيفة شارك في تدشينها مجموعة صحفيين مصريين وهي مكونة من استوديو افتراضي، وصالة تحرير، وقاعة اجتماعات ومحاضرات، ومركز تدريب، ونعمل من خلالها على تقديم نماذج حية للطبيعة لتخفيف زيارات الأشخاص للمحميات والغابات عن طريق مشاهدتها افتراضياً ومعرفة حجم الجرائم التي يرتكبونها في حق الطبيعة.
وأشار إلى أنه على مدار ثلاثة أشهر تم تدريب طلاب وصحفيين في مركز التدريب التابع للصحيفة على إنتاج محتوى افتراضي عن المحميات الطبيعية والبحار والغابات الاستوائية والفضاء، وذلك عن طريق زيارة هذه الأماكن افتراضيًا وإجراء اللقاءات الصحفية والتلفزيونية وتنظيم زيارات افتراضية برفقة متخصصين في مجال المناخ للتوعية بأهمية تلك الأماكن وسبل المحافظة عليها.
وذكر أن تحقيق أهداف اتفاق باريس والحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، يتطلب إطلاق الكثير من المبادرات الفاعلة بالاعتماد على التطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم مثل الذكاء الاصطناعي والميتافيرس.
ويرى عمار أن استخدام تقنيات الميتافيرس قد يساعد على الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، والمساهمة في تراجع درجة الحرارة، وخفض الانبعاثات الحرارية، والاستهلاك للطاقة، بالاعتماد بشكل أكبر على استخدامات تقنياته الافتراضية التي توفر التواصل عن بعد، والقيام بزيارات ميدانية، والعمل عن بعد، دون الحاجة لاستهلاك وسائل مواصلات ورحلات طيران.
وأوضح أن الصحيفة تم إطلاقها في جناح «إكستريم هانج أوت» العالمية، المتخصصة في أحداث العمل المناخي منذ عام 2021، وذلك بمشاركة العديد من المتخصصين من بريطانيا، الدنمارك، أسبانيا، الأرجنتين، أمريكا، مصر، جنوب أفريقيا، لبنان، السودان، تونس.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الميتافيرس كوب 28
إقرأ أيضاً:
بطولات أبوظبي لصيد الكنعد تنطلق في ديسمبر
أبوظبي (وام)
تنطلق بطولات أبوظبي لصيد الكنعد في ديسمبر المقبل، بالتزامن مع الاحتفالات الوطنية بعيد الاتحاد الـ 53، وتستمر حتى أبريل 2025، بقيمة جوائز 4 ملايين و342 ألف درهم.
ويأتي تنظيم هذا الحدث الرياضي والتراثي البارز، ثمرة للتعاون بين هيئة أبوظبي للتراث، ومجلس أبوظبي الرياضي، ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، وذلك بهدف الحفاظ على الموروث البحري وتنظيم رياضة الصيد التقليدي، بما يعكس قيم الأصالة والاستدامة.
وأعلنت تفاصيل البطولات في مؤتمر صحفي أقيم على هامش معرض أبوظبي الدولي للقوارب، في قاعة المارينا بـ مركز «أدنيك» أبوظبي، بحضور عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة، في هيئة أبوظبي للتراث، وسالم راشد الرميثي مدير عام نادي أبوظبي للرياضات البحرية، وسهيل العريفي المدير التنفيذي لقطاع التطوير الرياضي في مجلس أبوظبي الرياضي، وعدد من ممثلي وسائل الإعلام وزوار المعرض.
وأفاد عبيد خلفان المزروعي أن بطولات إمارة أبوظبي لصيد الكنعد تتضمن 4 بطولات، خصصت لها 312 جائزة تبلغ قيمتها الإجمالية 4 ملايين و342 ألف درهم موزعة على البطولات الأربع، وهي بطولة الظفرة الكبرى لصيد الكنعد وتشمل فئتين «الفئة العامة، وفئة السيدات»، وبطولة المغيرة لصيد الكنعد للسيدات، والبطولتان برعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، إلى جانب بطولة أبوظبي الكبرى لصيد الكنعد وتشمل «الفئة العامة، وفئة السيدات»، برعاية سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، وبطولة ياس الكبرى لصيد الكنعد، وتشمل «الفئة العامة، وفئة السيدات»، برعاية الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس اتحاد الرياضات البحرية، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية.
أخبار ذات صلة حمدان بن محمد يشهد افتتاح معرض "أحلام الأرض" في متحف المستقبل اختتام مؤتمر التمريض السنوي الأول في أبوظبي
وأوضح أن بطولة الظفرة الكبرى لصيد الكنعد خُصصت لفئتين هما الفئة العامة التي تشمل الرجال والنساء من جميع الجنسيات، وفئة السيدات، مما يثري تنوع المشاركين في هذه الفعاليات، أما بطولة المغيرة لصيد الكنعد، فقد خُصصت للسيدات فقط، وهي إضافة جديدة في مجال البطولات البحرية في المنطقة، بهدف تعزيز المشاركة الفاعلة وتشجيع مزيد من التفاعل مع هذا الموروث العريق.
وأكد أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود اللجنة المنظمة لدعم التنوع في مسابقات الصيد، وتسليط الضوء على دور هذه الفعاليات في إبراز التراث البحري الإماراتي، وتوسيع قاعدة المشاركات النسائية في مسابقات الصيد، بما يعكس التنوع التراثي والرياضي الذي تحرص أبوظبي على ترسيخه.
من جانبه تقدم سالم الرميثي بجزيل الشكر للقيادة الرشيدة على اهتمامها بالتراث، ودعمها الكبير لجميع الفعاليات والمهرجانات التراثية بشكل عام، والفعاليات البحرية بشكل خاص، بما يسهم في تعزيز وترسيخ قيم التراث، ونقله إلى الأجيال الجديدة بكل تفاصيله، لتتواصل عراقة الماضي في الحاضر، وتضيء الطريق إلى المستقبل.
وقال إن تنظيم بطولات إمارة أبوظبي لصيد الكنعد تأتي دعماً لمسيرة إحياء التراث البحري، وتعكس أهمية وقيمة الموروث الوطني البحري واستدامته، وتسلط الضوء على الجزر الإماراتية، وتبين قيمتها وجمالها الطبيعي وعراقتها الضاربة في عمق التاريخ، كما ترسخ مكانة أبوظبي وجهة مفضلة للسياحة الرياضية.
وأضاف أن البطولات تهدف إلى تعزيز السلامة البحرية وفق قوانين الدولة والمساهمة في خلق الوعي البيئي لدى فئات المجتمع المختلفة، إضافة إلى الحفاظ على الصيد التقليدي للأسماك كجزء من التراث البحري الأصيل، كما تهدف إلى إحياء روح التنافس الشريف بين هواة الصيد من مختلف الفئات العمرية.
وقال سهيل العريفي إن بطولات أبوظبي لصيد الكنعد يمكن اعتبارها واحدة من الأحداث الرياضية التراثية المهمة، التي تسعى إلى الحفاظ على الموروث البحري لدولة الإمارات، وتأكيد هويتها التراثية.
وأشار إلى أن هذه البطولات تحظى باهتمام ورعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، والشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس اتحاد الرياضات البحرية، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، وهو ما يعكس أهميتها الكبيرة في أجندة الفعاليات الرياضية.