موقع 24:
2024-12-19@01:23:02 GMT

"تراث الإمارات" يطلق "السمالية الربيعي 2023"

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

'تراث الإمارات' يطلق 'السمالية الربيعي 2023'

بمشاركة طلاب منتسبين لنادي تراث الإمارات وبإشراف المستشارين والمدربين التراثيين المتخصصين، انطلقت أمس الاثنين، فعاليات ملتقى "السمالية الربيعي 2023"، الذي ينظمه النادي بالتعاون مع لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، في جزيرة السمالية والمراكز الشبابية والنسائية التابعة للنادي.

ويستمر الملتقى حتى 29 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، ويعدّ من أقدم الملتقيات على مستوى المنطقة، ويهدف إلى اكساب الطلاب المشاركين المهارات والمعارف وتنمية مواهبهم وصقلها، وممارسة تراث الآباء والأجداد، في أجواء منطلقة مفتوحة، يقضون فيها إجازتهم المدرسية بكل ما هو ممتع ومفيد وهادف، وذلك من خلال مجموعة نشاطات تراثية وثقافية وفنية ورياضية وترفيهية.


وفي اليوم الأول للملتقى زار جزيرة السمالية طلاب المراكز الشبابية في كل من أبوظبي، والسمحة، والوثبة، وتجول الطلاب في الجزيرة للتعرف عليها، حيث تعدّ واحدة من أهم المحميات البيئية والتراثية، بطبيعتها الخلابة وما تضمه من أنواع الطيور والحيوانات المختلفة، كما مارس الطلاب أنشطة ركوب الخيل والإبل، وقاموا بجولة حول الجزيرة بالسفينة التراثية للتعرف على جانب من البيئة البحرية، وحضر الطلاب ورشة عن السنع الإماراتي تعرفوا خلالها على قواعد وسلوكيات التواجد في المجالس، التي تشمل كيفية استقبال الضيف وحسن الترحيب به، وآداب السلام والحديث، وقواعد الضيافة وعادات وتقاليد تقديم القهوة.
كما نظمت المراكز النسائية التابعة للنادي ( أبوظبي، العين، السمحة) أمس في مقارها عدة ورش تراثية عن الحرف اليدوية النسائية، بهدف المحافطة على الهوية الوطنية وزرع حب التراث في نفوس الأجيال، حيث نظم مركز أبوظبي النسائي ورش عن حرف السدو والتلي والخوص، بالإضافة لورشة رسم الثوب العربي، وورشة إعداد القهوة العربية وطريقة تقديمها.
 ونظم مركز السمحة النسائي للطالبات ورش عن حرفة التلي وهي من أعرق فنون الحرف ومن أهم الحرف اليدوية لدى المرأة الإمارات، وورشة الغزل، وورشة تزيين المجسمات التراثية، كما قامت الطالبات بأنشطة الرسم والتلوين والألعاب الشعبية.
و تنوعت الفعاليات في مركز العين النسائي ما بين الورش التراثية والثقافية، حيث قامت المدربات التراثيات التابعات للمركز بتعريف الطالبات بأركان المركز، والمعرض التراثي للتعرف على الأزياء الشعبية الإماراتية، والأعشاب وفوائدها وأهميتها في حياتنا، بالإضافة لتقديم عدد من الورش عن الحرف اليدوية كالتلي والخوص، وورشة تلوين الأشكال التراثية.
ويواصل الملتقى تقديم  باقة متنوعة من الفعاليات والأنشطة للطلاب والطالبات في جزيرة السمالية ومنها الورش البحرية للتعرف على تراث الغوص والصيد والبحر والبحارة، وزيارة ممشى القرم البيئي بالجزيرة الذي يبلغ طوله حوالي 900 م للتعرف عن قرب على بيئة أشجار القرم، وزيارة بيت علي بن حسن (بيت البحر) وما يحتويه من أركان تراثية مميزة، كما تستمر المراكز التابعة للنادي في تقديم الورش التراثية والأنشطة التعليمية والترفيهية في مقارها للطلاب المشاركين.
وقد تمت عمليات تسجيل الطلاب والطالبات في الأسبوع الماضي بجميع المراكز النسائية والشبابية التابعة للنادي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات

إقرأ أيضاً:

الإمارات والصين تبحثان سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية

 


أبوظبي (الاتحاد)
عقدت مجموعة العمل للاستثمار والتعاون الاقتصادي الإماراتية - الصينية، اجتماعها الأول، بهدف تعزيز الشراكة الاقتصادية والنمو الاستثماري بين البلدين، والوصول بها إلى مستويات متقدمة من التعاون في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، وخاصة الاقتصاد الجديد وريادة الأعمال والسياحة والطيران والخدمات اللوجستية.
وترأس الاجتماع من الجانب الإماراتي عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، ومن الجانب الصيني لينغ جي، نائب وزير التجارة الصيني ونائب ممثل الصين للتجارة الدولية، وبحضور أو بوتشيان، القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية في الدولة، وممثلين لعدد من الهيئات الحكومية من الجانبين.
وخلال كلمته الافتتاحية، أكد عبدالله آل صالح، أن العلاقات الإماراتية الصينية استراتيجية وتُعد نموذجاً راسخاً للتعاون المثمر، حيث تمتد لأكثر من أربعة عقود شهدت خلالها تطوراً كبيراً على المستوى الاقتصادي، مشيراً إلى أن هذه العلاقات أسهمت في تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، مما أدى إلى تحقيق مستويات متقدمة من التفاهم والشراكة الاقتصادية التي تخدم المصالح المشتركة وتدعم النمو والتنمية المستدامة للدولتين الصديقتين.
وقال: يمثل اجتماع مجموعة العمل للاستثمار والتعاون الاقتصادي بين البلدين محطة مهمة نحو استكشاف آفاق جديدة من الشراكة والتعاون، بما يسهم في زيادة الثقة المتبادلة بين مجتمعي الأعمال الصيني والإماراتي، والتعريف بالبيئة الاستثمارية المرنة والجاذبة التي توفرها أسواق البلدين، مما يعزز من تنافسية وازدهار علاقاتنا الاقتصادية.
وتُعد الصين الشريك التجاري الأول لدولة الإمارات خلال النصف الأول من العام الحالي، حيث بلغت نسبة الصين من تجارة الإمارات غير النفطية 11.2%، وفي عام 2023 استحوذت الإمارات على 25% من تجارة الصين غير النفطية مع دول الشرق الأوسط وأفريقيا، لتصبح الشريك التجاري الأول للصين بين دول هذه المناطق.
وخلال النصف الأول للعام 2024 بلغت قيمة التجارة الإماراتية مع الصين أكثر من 42.4 مليار دولار، بنمو 3% تقريباً، مقارنة مع ذات الفترة من 2023، كما وصلت قيمة تجارة الإمارات مع الصين خلال عام 2023 إلى 86.7 مليار دولار، بنمو12.1% مقارنة بالعام 2022، في حين بلغت قيمة التجارة الخارجية بين البلدين 120 مليار درهم بنهاية العام 2023.
وتأتي الصين في المرتبة الـ 10 لصادرات الإمارات غير النفطية بنسبة مساهمة بلغت 2% خلال النصف الأول 2024، وكذلك في المرتبة الـ 10 لإعادة تصدير الإمارات بنسبة مساهمة بلغت 2.5% خلال النصف الأول من العام 2024، وبالمقابل فإن 18% من واردات الإمارات مصدرها الصين.
وعلى صعيد الاستثمار، بلغ رصيد الاستثمارات الإماراتية في الصين حوالي 4.5 مليار دولار في نهاية العام 2023، حيث تضاعف من عام 2022 إلى عام 2023 بنسبة زيادة وصلت إلى 96% موزعة على قطاعات استراتيجية مثل الطاقة المتجددة والبنية التحتية والنقل والاتصالات، وفي المقابل بلغت قيمة الاستثمارات الصينية في الإمارات في نهاية العام 2023 ما مجموعه 5.8 مليار دولار.
وناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات المهمة المتعلقة بالتعاون الاستثماري بين البلدين، من ضمنها سبل تعزيز الاستثمارات الإماراتية في الصين، وتحفيز الشركات الصينية على توسيع استثماراتها في الدولة، بالإضافة إلى فرص التعاون بين البلدين في مجالات الاقتصاد الرقمي والتنمية الخضراء ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، وكذلك قطاعات السياحة والنقل الجوي والطيران، حيث استقبلت الإمارات أكثر من مليون سائح صيني في عام 2023، مع وصول عدد الرحلات الجوية بين البلدين إلى أكثر من 200 رحلة شهرياً، وأشار الجانبان إلى ضرورة الاستفادة من هذا الزخم لتعزيز التبادل الثقافي والاقتصادي.
ودعا الجانب الإماراتي مجتمع الأعمال الصيني إلى الاستفادة من البيئة الاستثمارية الجاذبة التي توفرها الإمارات، خاصة مع وجود أكثر من 15 ألف شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية، مما يدعم الشراكة الاستراتيجية لتحقيق الرؤى الاقتصادية لكليهما.
ويأتي تشكيل مجموعة العمل للاستثمار والتعاون الاقتصادي بين الإمارات والصين في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين مايو الماضي، والتي هدفت إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري ضمن مبادرة «الحزام والطريق»، وفتح آفاق جديدة للتنسيق في مجالات حيوية تشمل التنمية الخضراء والبنية التحتية والاقتصاد الرقمي، بما يدعم العلاقات الثنائية ويعزز النمو المستدام للطرفين.

أخبار ذات صلة وزير الاقتصاد يطلق حملة أجمل شتاء في العالم تحت شعار «السياحة الخضراء» 33.5 مليار درهم إيرادات المنشأت الفندقية بالإمارات في 9 أشهر

مقالات مشابهة

  • أمريكا تتحرك للتعرف على مصير الصحفي أوستن تايس المختفي في سوريا
  • الإمارات والصين تبحثان سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية
  • “الرياضات الإلكترونية” يطلق نظاما متخصصا لدعم اللاعبين بدنيا
  • الإمارات وقطر.. علاقات راسخة ضاربة في أعماق التاريخ
  • معلومات الوزراء: أهمية اقتصادية كبيرة لقطاع الحرف التراثية واليدوية بمصر
  • معلومات الوزراء: أكثر من مليوني شخص يعملون بالحرف التراثية واليدوية بمصر
  • معلومات الوزراء: أكثر من 2 مليون شخص يعملون في قطاع الحرف التراثية واليدوية بمصر
  • عبدالله بن طوق يطلق النسخة الخامسة لحملة أجمل شتاء في العالم تحت شعار “السياحة الخضراء”
  • وزير الاقتصاد يطلق حملة أجمل شتاء في العالم تحت شعار «السياحة الخضراء»
  • معهد الفلك يطلق مبادرة رواد الرؤية المستقبلية لدعم وتسويق ابتكارات الطلاب والباحثين