اليوم الـ67 للعدوان.. الإحتلال يرتكب مجازر وحشية جديدة في غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في حفل إضاءة الشمعدان في البيت الأبيض بمناسبة ما يسمى عيد الحانوكا العبري: إن “الدفء والتواصل الذي أشعر به مع الجالية اليهودية لا يتزعزع”.
وأضاف بايدن خلال الحفل: “لقد وقعت في مشاكل وانتقادات عندما قلت قبل بضع سنوات إنه ليس عليك أن تكون يهوديا لتكون صهيونيا، وأنا صهيوني”، زاعما أنه “لولا وجود “إسرائيل” لما كان اليهود يعيشون بسلام في العالم”.
وتابع “سنواصل تقديم المساعدة العسكرية لإسرائيل حتى تتخلص من حماس، لكن علينا أن نكون حذرين، عليهم أن يكونوا حذرين (إسرائيل)، الرأي العام العالمي كله يمكن أن يتغير بين عشية وضحاها، ولا يمكننا أن نسمح بحدوث ذلك”، حد وصفه.
وأردف “كما قلت بعد هجوم (طوفان الأقصى في 7 اكتوبر)، فإن التزامي بسلامة الشعب اليهودي، وأمن إسرائيل، وحقها في الوجود كدولة يهودية مستقلة، لا يتزعزع”.
وتعيد تصريحات بايدن الذاكرة إلى ما قاله قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، حين زار كيان العدو في الـ12 من أكتوبر الفائت، عقب عملية طوفان الأقصى، حيث قال إنه لم يأتِ لإسرائيل كونه وزيرا لخارجية الولايات المتحدة فقط؛ ولكن بصفته “يهوديا فرّ جده من القتل”.
وفي زيارته التضامنية للكيان المؤقت بعد عملية “طوفان الأقصى” المباغتة التي نفذتها المقاومة الفلسطينية، أضاف بلينكن، أن زيارته تحمل رسالة مفادها، أنهم سيكونون دائما موجودين إلى جانب الإسرائيليين، وليسوا مضطرين للدفاع عن أنفسهم بمفردهم، على حد قوله.
ومنذ عملية السابع من أكتوبر تشارك الولايات المتحدة في العدوان على غزة وترمي بثقلها السياسي والعسكري لدعم كيان العدو، وفتحت مخازن أسلحتها لقتل المزيد الفلسطينيين كما تدير غرف العمليات العسكرية، بالإضافة إلى الحصار على الذي يفرض على غزة، ومنع أي قرار أممي بوقف إطلاق النار.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
عائلة الناشط محمود خليل توثق عملية اعتقاله في نيويورك (شاهد)
وثّقت عائلة الناشط الفلسطيني والطالب بجامعة كولومبيا الأمريكية محمود خليل، عملية اعتقاله قبل أيام على يد عملاء وزارة الأمن الداخلي بالولايات المتحدة.
ونشرت العائلة مقطع فيديو يوثق لحظة اختطاف الناشط خليل، من أمام شقته بمدينة نيويورك، حينما كان برفقة زوجته الحامل، بعد أن قاد احتجاجات جامعة كولومبيا التضامنية مع قطاع غزة، والرافضة لحرب الإبادة الإسرائيلية.
ويُسمع صوت زوجة الناشط خليل، وهي تتوسل للحصول على معلومات من الضباط، وقامت بتصوير الفيديو الذي يوثق لحظة الاعتقال.
NEW: Family of Mahmoud Khalil just released footage of his arrest
“Stop resisting”
“He’s not resisting” pic.twitter.com/yry9ofzWIW
وكانت زوجة الناشط خليل قد تحدثت لأول مرة عقب اعتقال زوجها في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنهما قبل احتجازه بيومين سأل زوجها ما الذي يجب فعله إن طرق موظفو الهجرة باب منزلهما.
وقالت نور عبد الله (28 عاما)، التي تزوجت خليل منذ أكثر من عامين، إنها كانت في حيرة من أمرها. وتتذكر أنها أخبرته بأنه بصفته يحمل الإقامة الدائمة القانونية بالولايات المتحدة، فلا داعي للقلق.
وتابعت نور، وهي مواطنة أمريكية حامل في شهرها الثامن: "لم آخذ كلامه على محمل الجد. من الواضح أنني كنت ساذجة".
والسبت الماضي، قيد موظفون بوزارة الأمن الداخلي الأمريكية خليل بالأصفاد في ردهة مبنى للسكن الجامعي مملوك للجامعة في مانهاتن.
وجلست نور الأربعاء الماضي في الصف الأمامي بقاعة محكمة في مانهاتن، بينما كان محامو خليل يجادلون أمام قاض اتحادي بأنه اعتُقل انتقاما من دفاعه الصريح عن قطاع غزة.
وقال المحامون للقاضي إن ذلك انتهاك لحق خليل في حرية التعبير. ومدد القاضي أمرا بمنع ترحيل خليل في حين ينظر فيما إذا كان الاعتقال دستوريا.
وأثار اعتقال الناشط الفلسطيني وهو طالب الدراسات العليا في جامعة كولومبيا ومتزوج من أمريكية استياء في الأوساط الأمريكية، ما دفع 14 نائبا أمريكيا إلى إرسال رسالة إلى وزيرة الأمن الداخلي للمطالبة بالإفراج عنه.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قال في منشور أرفقه بصورة لخليل على منصة "إكس"، "سنلغي تأشيرات أنصار حماس في أمريكا أو بطاقاتهم الخضراء حتى يمكن ترحيلهم".
من جانبه، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر منشور على منصة "تروث سوشيال"، بأن اعتقال محمود خليل يمثل بداية لسلسلة من الاعتقالات القادمة، زاعما أن وجود خليل في الولايات المتحدة "يخالف مصالح السياسة الوطنية والخارجية".
واتهم الرئيس الأمريكي خليل، وهو طالب دراسات عليا في جامعة كولومبيا، بتقديم الدعم لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" دون تقديم أي دليل، لكن الإدارة الأمريكية نفت اتهامه بارتكاب جريمة، ولم تُقدم أيضا أدلة على دعم خليل المزعوم للحركة.