تعاون مشترك بين مصر واليابان في مجال التعليم
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
في إطار الجهود التي تبذلها السفارة المصرية لتعزيز أطر التعاون القائمة مع محافظة طوكيو في مجال التعليم، استقبلت السفارة مؤخراً الدفعة الأولي من طلاب المدارس المصرية واليابانية المشاركة في برنامج محافظة طوكيو للتبادل الطلابي عن مراحل التعليم الثانوي خلال شهري نوفمبر وديسمبر ٢٠٢٣، حيث استعرض محمد أبو بكر، سفير مصر في طوكيو، نبذة تعريفية عن مستجدات العلاقات المصرية اليابانية على الصعيد التعليمي أبرز خلالها نماذج التعاون الناجحة وفي مقدمتها المدارس المصرية اليابانية EJS والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا E-JUST التي باتت تتصدر ترتيب الجامعات المصرية في الوقت الحالي.
ويهدف برنامج التبادل الطلابي المذكور إلى تعريف الطلاب المشاركين بالثقافتين المصرية واليابانية ونظم التعليم الثانوي والفني المعتمد في كلا البلدين إضافة إلى استطلاع منابر التعليم الجامعي الرئيسية بمصر واليابان، وذلك من خلال تنظيم زيارات تعليمية لعاصمتي البلدين إلى جانب المدن الرئيسية الأخرى لتفقد بعض المدارس الثانوية ولفيف من أبرز المعالم التاريخية والثقافية.
وشمل برنامج زيارة الطلاب المصريين جولات في أربع مدارس ثانوية يابانية وغيرها من المعالم التاريخية الهامة في العاصمة طوكيو، كما أنه من المقرر أن يقوم الطلاب اليابانيون خلال الأسبوع الجاري بزيارة مدارس WE للعلوم والتكنولوجيا وجامعتي القاهرة وEJUST ، فضلاً عن زيارات لمكتبة الاسكندرية ومنطقة الأهرامات بالجيزة.
تجدر الإشارة إلى أن برنامج التبادل الطلابي تم التشاور بشأنه مع محافظة طوكيو آواخر العام الماضي، حيث قامت السيدة "يوريكو كويكي" محافظ طوكيو بطرح المقترح على الدكتور وزير التربية والتعليم على هامش مشاركتهما في الدورة ٢٧ لمؤتمر المناخ Cop27 بمدينة شرم الشيخ العام الماضي، وهو ما تمخض عنه لاحقاً ابرام أول بروتكول للتعاون في مجال التبادل الطلابي بين وزارة التربية والتعليم ومحافظة طوكيو فى مطلع العام الجاري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المدارس المصرية اليابانية برنامج التبادل الطلابي السفارة المصرية طوكيو
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث مع سفير الصين التوسع في تدريس اللغة الصينية بمصر
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لياو لي تشيانغ سفير جمهورية الصين الشعبية في القاهرة، والوفد المرافق له؛ لمناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لتطوير التعليم قبل الجامعي في مصر.
في مستهل اللقاء، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن تقديره العميق للعلاقات المثمرة التي تجمع البلدين لتطوير التعليم، مؤكدًا أن هذا التعاون يعد نموذجًا يحتذى به ويعزز تبادل الخبرات لتحسين جودة العملية التعليمية في ضوء أحدث التقنيات والابتكارات في مجال التعليم لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
مدارس التكنولوجيا التطبيقيةوثمّن وزير التربية والتعليم دعم الجانب الصيني المستمر، والتزامه بتعزيز هذه العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وخاصة في مجال التعليم، مؤكدًا تطلع الوزارة إلى مواصلة التعاون في مجال مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتطوير تكنولوجيا التعليم، والتوسع في مجالات جديدة تسهم في تطوير المنظومة التعليمية بما يعود بالنفع على الجانبين.
المنظومة التعليميةواستعرض الوزير، خلال اللقاء، تجربة الوزارة خلال الـ 6 شهور الماضية لمواجهة التحديات التى تواجه المنظومة التعليمية ومن بينها ارتفاع الكثافات الطلابية، والعجز في أعداد المعلمين، والحلول التي اتخذتها الوزارة في هذا الشأن، مؤكدًا على الاهتمام بالاطلاع على تجربة دولة الصين فى التعامل مع الكثافات الطلابية، والتعرف على آلية التعامل مع سد العجز في أعداد المعلمين.
ومن جانبه، نقل السفير الصينى تحيات وزير التعليم الصينى إلى السيد محمد عبد اللطيف، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء المثمر، واهتمام وزارة التربية والتعليم المصرية بتعزيز التعاون بين مصر والصين في مجال التعليم قبل الجامعي، مؤكدًا على الشراكة الوطيدة بين البلدين والتزام بلاده بدعم الجهود المشتركة للنهوض بالعملية التعليمية في مصر، وتقديم كافة الإمكانيات اللازمة لتحقيق الأهداف المشتركة، مشيدًا بجهود الوزير محمد عبد اللطيف في تطوير العملية التعليمية وما شهده قطاع التعليم قبل الجامعي في مصر من تغيرات إيجابية.
وثمّن لياو لي تشيانغ الدور الحضاري للبلدين، فضلا عن الطفرة الواضحة في العلاقات الثنائية في ظل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين والتي انعكست على تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
كما أوضح السفير الصيني أن مصر هي الدولة الوحيدة في القارة الافريقية التي تضم ورشتين لوبان والتي تعد نموذجًا للتعاون الصيني الأفريقي مما ساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين والتعاون العملي بينهما، كما تقوم الشركات الصينية الموجودة بمصر كل عام بتوظيف عدد من خريجي التعليم الفني الذين درسوا اللغة الصينية بمصر، مشيرًا إلى أن اللغة الصينية قد لاقت شعبية كبيرة بين المعلمين والطلاب، وهناك سعي لزيادة عدد المدارس في هذا المجال في إطار مذكرة التفاهم التي تستمر لمدة 6 سنوات و تنتهي عام 2025.
استخدام التكنولوجيا في التعليموشهد اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في استخدام التكنولوجيا في التعليم لعلاج التحديات التي تواجه العملية التعليمية، والتوسع في تدريس اللغة الصينية في المدارس المصرية، حيث يبلغ عدد المدارس التي تدرس اللغة الصينية كلغة أجنبية ثانية 21 مدرسة، وكذلك مواصلة الاهتمام بالمدرسة الصينية النموذجية بالسادس من أكتوبر، ومدرسة الحرية النموذجية في مدينة منوف، فضلًا عن التعاون في مجال تطوير مناهج اللغة الصينية.
تعاون في التعليم بين مصر والصينوناقش اللقاء أيضا التعاون مع الجانب الصيني في مجال تطوير التعليم الفني وخاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية ذات اختصاص السياحة والفنادق بالمناطق الجاذبة للسياحة، وكذلك تطوير ورشة لوبان في المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الصيانة، وزيادة عدد المنح الدراسية لطلاب التعليم الفني المتفوقين من خريجي مدارس ورشة لوبان لاستكمال دراستهم في جمهورية الصين الشعبية والاستفادة من الشركات الصينية العاملة في مجال التكنولوجيا في مصر.