راح مسنود عليهم.. «محمود وسجدة» يشجعان جدهما على المشاركة بانتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
على مهل يسير سيد عبد العزيز، صاحب الـ60 عاما، للمشاركة في الانتخابات، يتكئ على حفيديه يساعدانه، ويرفعان علم مصر عاليًا، أتى ليدلي بصوته في آخر أيام الانتخابات الرئاسية 2024، في لجنة مدرسة حسن السويدي، بمنطقة مصر القديمة.
قرر الجد الاستعانة بحفيديه، بحفيديه سجدة ومحمود، أولاد ابنه محمد، خلال توجهه إلى الانتخابات الرئاسية، لتكون أول مرة لهم يحضرون فيها الانتخابات، مما أدخل السعادة على قلوبهم، يحكي «سيد»: «مكنتش عارف أجي اليومين اللي فاتوا، وكنت خايف أفوت الانتخابات فأحفادي ساعدوني عشان أجي».
كان «سيد» يعمل بإحدى ورش النجارة، كان الخشب قبلته، لكنه مع كبر السن صار يتكئ على الخشب، لكن ابنه محمد، كان البطل في حياته، فيأتي له بأحفاده كل يوم حتى يساعدونه، وهو ما عبر عنه في حب: «سجدة أغلى حاجة عند محمد، لكن بيجيبها هي ومحمود عشان يساعدوني من المنيل لمصر القديمة عند جامع قايتباي».
يحكي «سيد»: «نزلت صوت في وقت مهم وأحداث بتمر بيها البلد، كنت ناوي أنزل تلات أيام لولا المرض، لكن حرصت أن أكون موجود ونزلت عشان في رأيي لازم أكون فعال وليا صوت ودور في انتخابات مصر بلدنا»، كما يحث المسن المواطنين على النزول والمشاركة بشكل فعال في الانتخابات، وتلبية نداء الوطن.
المسن الذي وصل عمره إلى الستين، أعرب في حديثه لـ«الوطن»، عن سعادته البالغة للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية مع أحفاده: «فرحتهم وكانوا مبسوطين بالأغاني والأعلام، أحلى حاجة لما بسمع منهم كلمة جدو سيد، علمتهم حاجة أنا بحبها، لأن الانتخابات بالنسبة لي زي مياه الشرب».
الجد يعلم حفيديه أهمية المشاركة في الانتخابات«من وهما صغيرين وأنا معلمهم يشاركوا في المناسبات، هما إللي بيساعدوني وياخدوني للحياة، وتربيتهم يكونوا مع بلدك وفي أي أمور شيء مهم بيربيهم والناس اللي مزلتش لازم تروح وتنتخب»، كما طلبت من دور الرعاية توفير السبل والطرق اللازمة لخروج المسنين وقاطني دور الرعاية للتصويت في الانتخابات الرئاسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران الانتخابات الرئاسیة فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر أدباء فى دورة جمال الغيطانى
ينطلق يوم الأحد المقبل ٢٤ نوفمبر المؤتمر العام لأدباء مصر فى دورته السادسة والثلاثين، «دورة الكاتب الكبير جمال الغيطانى»، والمقرر إقامتها فى الفترة من 24 وحتى 27 نوڤمبر الحالى، بالمنيا عروس الصعيد، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدوانى، محافظ المنيا.
المؤتمر تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت عنوان «أدب الانتصار والأمن الثقافى.. خمسون عاما من العبور»، ويعقد برئاسة الفنان الدكتور أحمد نوار، والأمين العام للمؤتمر الشاعر ياسر خليل، وتستقبل فعالياته جامعة المنيا.
واحتفاء منه بأدباء المنيا، ويصدر المؤتمر عددًا من الكتب والمطبوعات خلال هذه الدورة منها كتاب «حكايات ومواويل النيل».. إبداعات محافظة المنيا، ويقدم الكتاب عددا كبيرا من الكتابات الإبداعية لأدباء المحافظة.
جاء بالغلاف: «تعكس إبداعات أدباء المنيا تنوعا غزيرا يؤكد على خصوصية المكان، والقدرة على استلهام مفردات البيئة بثرائها، حيث تتراوح النصوص بين الفصحى والعامية، فضلا عن القصة القصيرة، وتؤكد النصوص قدرة مبدعى هذه الأرض الطيبة على تجاور الأجيال وتعانق الأشكال التى تنير الطريق أمام النقاد ليتحلقوا حولها عبر قراءات معمقة ترى «حكايات ومواويل النيل».
ونطالع فى الكتاب إبداعات شعراء الفصحى بالمحافظة، وهم: ابتسام حنا، إبراهيم ضاحى، أحمد القشيرى، أحمد عارف حجازى، أحمد قنديل، أسامة أبو النجا، أسامة فؤاد، إسماعيل حلمى، أيمن منصور الجملى، بدور محمود مصطفى، بدعى محمد عبدالوهاب، جابر الزهيرى، جعفر أحمد حمدى، جميل محمد بكرى، چيهان لطفى، حسن محمد العمرانى، حسن فرغلى، حسين أبو الحسين، خلف كمال، رأفت السنوسى، رجب لقى، سفيان صلاح هلال، شريف فاروق، عبدالرحمن عاشور، عفاف راضى الفرجانى، علاء الدين أبو العزايم، على الجمال، على عيسى، عيد حجازى، مجدى حجازى، مجدى محمود، محمد حشمت، محمد راغب، محمد رشدى عبدالباسط، محمد بنىّ عبدالغنى، محمد محمود السيد، هانى العباسى، هانى رمضان، ياسر الباشا، ويحيى زهران.
ومن شعراء العامية نقرأ لكل من: إبراهيم البرديسى، إبراهيم منير، أحمد أبو بكر، أحمد محمد عبدالقوى، أسامة محمد سعداوى، أشرف عتريس، الشريف طنطاوى، آمنة عادل، أيمن السيد، جمال أبو سمرة، حسام حسن فتح الباب، دعاء ممدوح، رمضان أبو الليل، سارة عبده، سحر إبراهيم، سعد الدين مخلوف، سيد عبدالعليم، شريف عبدالحميد، صافى الجازوى، عادل ونيس إسحاق، عاطف عبدالعظيم المنشاوى، عبدالرحمن سلامة، على إبراهيم، محمد الفاتح فؤاد، محمد أمين، محمد عبدالقوى حسن، محمد صبيح، محمد عزام الكيَّال، محمود نبيل العيساوى، مختار عبدالفتاح، مديحة حمدى، معتصم الصاوى، مروة فاروق، منال الصناديقى، مينا أليشع، مينا ناصف، هانى سطوحى، ووائل السيد.
وفى مجال القصة القصيرة، يضم الكتاب قصصًا لكل من: ابتسام الدمشاوى، أحمد عبدالعزيز، أحمد عبدالغفور، أليس جابر، انتصار شاهين، برهام عبدالعزيز، ثناء نادى، حمادة إبراهيم، زهراء محمود، سارة على، سعيد عوض، سيد عبدالعال، شعبان عبدالحكيم، شطبى ميخائيل، صالح منصور، عشم الشيمى، عصام السنوسى، علاء سيد عمر، محمد عبدالحكم، محمد عبدالعال، محمد عبدالمنعم، محمد فيض خالد، مروة عاطف، مصطفى الديب، مصطفى محمود أبو العلا، موسى نجيب، ناصر عاشور، وهيثم سمير.
هذا ويضم المؤتمر 6 جلسات بحثية، وعددا من الموائد المستديرة، بجانب الأمسيات الشعرية والقصصية، ومعارض الكتب والحرف والفنون، وندوات ثقافية، بمشاركة عدد كبير من الأدباء والباحثين والنقاد والإعلاميين ونخبة من الشخصيات العامة بالإضافة إلى ممثلى أندية الأدب، والأمانة العامة.
ويصدر خلال هذه الدورة 6 كتب هى: كتاب أبحاث المؤتمر، كتاب عن «المكرَّمين»، كتاب بحثى عن محافظة المنيا، وكتاب لمبدعيها، وكتاب ذاكرة النشر الإقليمى، بالإضافة إلى جريدة يومية.
يقام المؤتمر بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، وينفذ من خلال الإدارة العامة للثقافة العامة، برئاسة الشاعر عبده الزرّاع، وإدارة المؤتمرات وأندية الأدب، برئاسة الشاعر وليد فؤاد، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافى، برئاسة ضياء مكاوى، وفرع ثقافة المنيا، برئاسة رحاب توفيق.