"تايمز أوف إسرائيل": ارتفاع حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلنت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن عدد العسكريين الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة في الـ27 من أكتوبر الماضي بلغ 105.
الحرب على غزة في يومها الـ67 وتداعياتها الميدانية والسياسية.. لحظة بلحظة صحيفة "إسرائيل اليوم": مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين باستهداف خاطئ من الطيران الإسرائيلي في غزةوأشارت الصحيفة نقلا عن الجيش الإسرائيلي، إلى وفاة جندي إسرائيلي إضافي أمس الاثنين متأثرا بجروح أصيب بها الشهر الماضي خلال معارك قطاع غزة، ما يرفع عدد القتلى إلى 105.
وأضافت أن 13 جنديا قتلو خلال العملية البرية بنيران صديقة جراء خطأ في التشخيص من قبل القوات الإسرائيلية.
ولفتت إلى إصابة 3 جنود آخرين بينهم اثنان من جنود الاحتياط من اللواء المدرع السابع، بجروح خطيرة خلال القتال في جنوب غزة أمس.
وكانت الصحيفة قد أعلنت أمس ارتفاع عدد قتلى الجيش منذ الـ27 من أكتوبر إلى 102 ما بين جندي وضابط.
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" في وقت سابق أن طائرة حربية إسرائيلية استهدفت بالخطأ منزلا تحصن فيه جنود إسرائيليون في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، ما أسفر عم مقتل أحدهم وإصابة آخرين.
وبحسب الصحيفة وقع الحادث عندما طلبت القوات البرية الدعم الجوي ضد مقاتلي حركة "حماس" الذين رصدتهم في مكان قريب، واستجاب سلاح الطيران للطلب، لافتة إلى أنه وبسبب إطلاق نار غير صحيح من الأرض، فقد هاجموا المبنى الذي يتواجد فيه الجنود.
وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين ارتفاع حصيلة قتلاه إلى 434 منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأكدت كتائب القسام يوم الأحد قتل 40 جنديا إسرائيليا وتدمير 44 آلية عسكرية خلال يوم بينها هجوم خان يونس، فيما قالت سرايا القدس إنها شنت هجمات بينها قتل جنود في الشجاعية يوم الأحد أيضا.
ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ67 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.
المصدر: تايمز أوف إسرائيل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سرايا القدس قطاع غزة كتائب القسام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يكشف خطط الجيش الإسرائيلي لإدارة قطاع غزة من دون حكم عسكري
#سواليف
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن #خطط للجيش الإسرائيلي لإدارة الأمن في قطاع #غزة من دون #حكومة_عسكرية، وذلك من خلال السيطرة على الممرات والمحاور التي بناها.
وتضيف الصحيفة أن هذا الوجود الاستخباراتي العملياتي، الذي سيعطي الأمن والشعور بالأمان لسكان #إسرائيل في غياب تسوية سياسية أو #صفقة_تبادل أسرى ينوي #الجيش تنفيذه من خلال السيطرة على “ممرات آمنة”، تشمل محور فيلادلفيا بالإضافة إلى منطقة أمنية بعرض حوالي كيلومتر على طول كامل حدود قطاع غزة.
ونظرا لهذا الوضع، ينتشر الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة لتوفير الأمن لسكان جنوب إسرائيل ومواصلة الضغط العسكري لتهيئة الظروف لعودة الأسرى.
مقالات ذات صلة جيش الاحتلال ينشر بيانات محدثة مفصلة عن عدد قتلاه في غزة ولبنان 2024/11/15ويضيف مراسل الصحيفة بن يشاي، أن التحرك الذي يتم الآن خاصة في شمال قطاع غزة، يأتي لمنع استعادة قدرات حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” على شن حرب عصابات ضد مستوطني الغلاف، وتشير الصحيفة إلى ما أسمته “الأهداف التي يحاول الجيش الإسرائيلي تحقيقها من خلال الممرات التي يقيمها في غزة” وهي كالتالي:
أولا: نشاط استخباراتي لمراقبة ومتابعة ما يحدث في القطاع عن كثب، بهدف تحديد أي محاولة من جانب حماس لإعادة تأسيس قوتها العسكرية في القطاع.
ثانيا: التحرك السريع للجيش لمهاجمة اي منطقة في قطاع غزة.
ثالثا: منع المساعدات من الوصول إلى “حماس” من الخارج، وخاصة عبر سيناء ومصر، من خلال السيطرة على محور فيلادلفيا. وذلك لحين الاتفاق مع القاهرة على الإجراءات والتحضيرات التي ستتم على طول محور فيلادلفيا، لمنع تهريب الأسلحة.
رابعا: السيطرة على خطوط مساعدات السكان كوسيلة للضغط على “حماس” لإطلاق سراح الأسرى، ومنع تحركات عناصرها إلى شمال القطاع.
خامسا: السماح للجهات الفاعلة الدولية بتقديم المساعدات الإنسانية وتوزيعها بأمان.
وبحسب “يديعوت أحرونوت”، محور نتساريم على سبيل المثال سيتحول إلى محور لوجستي يسمح بالعمليات منه شمالا إلى مدينة غزة وجنوبا إلى منطقة المعسكر المركزي في خان يونس، ويكون الوجود الإسرائيلي عسكريا فقط ويقتصر على ممر عرضه 7 كيلومترات وطوله 9 كيلومترات.
هذه الأهداف تقول الصحيفة هي في مراحل متقدمة من البناء، وستبقى وفقا لخطة الجيش الإسرائيلي، لعدة سنوات حتى يتم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى، الأمر الذي سيتطلب على الأرجح تغيير الخطط فيما يتعلق بمستقبل القطاع.
لكن في غياب صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، وفي غياب إدارة بديلة في غزة سيستمر الجيش الإسرائيلي في إنشاء الممرات، والسبب الثاني هو عدم وجود أي مؤشر على إحراز تقدم في تشكيل حكومة بديلة للحكم المدني في غزة.
وبينما هناك دول عربية مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ترغب في المشاركة في قوة حفظ سلام دولية وحكومة مدنية في غزة، إلا أنها تطالب بمشاركة السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس في مؤسسات الحكم المدني والحكومة المدنية، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يوافق على ذلك لأسباب سياسية وخوفا من تفكك ائتلافه.