(CNN)-- تحدث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الاثنين، مع وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، وناقشا "الجهود المستمرة لتسهيل العودة الآمنة لجميع الرهائن المتبقين في غزة، وزيادة معدلات المساعدة الإنسانية، ومنع توسع الصراع".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مات ميلر في بيان: "شدد الوزير بلينكن على الحاجة الملحة لاتخاذ خطوات إيجابية لتهدئة التوترات في الضفة الغربية، وأكد مجددا أنه يجب على إسرائيل اتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين".

وأضاف المتحدث أن "الوزير بلينكن شدد على أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بالدفع بخطوات ملموسة نحو تحقيق الدولة الفلسطينية".

والأسبوع الماضي، أعلن بلينكن عن سياسة جديدة لتقييد التأشيرات، تستهدف "الأفراد الذين يُعتقد أنهم شاركوا في تقويض السلام أو الأمن أو الاستقرار في الضفة الغربية، بما في ذلك من خلال ارتكاب أعمال عنف، أو القيام بإجراءات أخرى تقيد دون مبرر حصول المدنيين على الخدمات والضروريات الأساسية"، في إشارة إلى أعمال العنف المرتكبة من قبل مستوطنين متشددين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الخارجية الأمريكية الضفة الغربية حركة حماس غزة

إقرأ أيضاً:

وزير دفاع الاحتلال: الضفة الغربية ستشهد المزيد من الاقتحامات

قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يوم الأربعاء، إن جيش الاحتلال سيقوم بتوسيع الاقتحامات في الضفة الغربية، قائلًا إن جنين هي النموذج والبداية فقط.

 

حركة فتح: العملية الإسرائيلية في جنين قد تمتد لمناطق أخرى بالضفة الغربية رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف عدوان الاحتلال على جنين

 

وزعم كاتس خلال استجوابه في الكنيست، أن جنين هي البداية والنموذج الذي سيعمم على جميع أنحاء الضفة الغربية.

 

وأشار إلى أن هناك أماكن أخرى في الضفة الغربية ستشهد عمليات عسكرية.

 

كان وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي قد أكد في وقت سابق من الأربعاء، أن عملية "الجدار الحديدي" التي بدأتها قوات الأمن الإسرائيلية في جنين بالضفة الغربية، أمس الثلاثاء، من المتوقع أن تشكل تحولا في استراتيجية الجيش في الضفة الغربية.

 

 

نيويورك تايمز ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتدعو ترامب لضمان صموده


رحبت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية باتفاق وقف إطلاق في غزة، داعية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ضمان صموده.

وقالت الصحيفة  في مقال افتتاحي أوردته اليوم الأربعاء إن الاتفاق هو تتويج لأشهر عديدة من الجهود الدؤوبة التي بذلتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن والوسطاء من مصر وقطر، كما تلقى دفعة في اللحظة الأخيرة من دونالد ترامب .. والحقيقة هي أن الولايات المتحدة لا تزال تتمتع بنفوذ قوي على الأحداث في الشرق الأوسط ، بما في ذلك مصير هذا الاتفاق الذي سيتطلب جهدا هائلا.

وأضافت الصحيفة أنه قبل فحص أوجه المخاطر والضعف التي ربما تعتري الاتفاق في غزة، دعونا نرحب حتى بأقل ما قد يحققه .. فبعد خمسة عشر شهرا من شن إسرائيل للغزو الانتقامي، أصبحت غزة أرضا قاحلة حيث أصبح معظم سكانها البالغ عددهم مليونا نسمة بلا مأوى وجائعين ويائسين، مشيرة إلى أنه مجرد وجود أنباء عن إطلاق سراح بعض الرهائن فقط وحتى بضعة أسابيع من المساعدات الإنسانية غير المقيدة إلى غزة، هي أخبار جيدة.

وأشارت نيويورك تايمز إلى أن الاتفاق ينص على ثلاث مراحل .. ومن المقرر أن تستمر المرحلة الأولى ستة أسابيع، وخلالها سيتم تبادل 33 ​​رهينة ــ نساء ورجال فوق سن الخمسين، ومرضى وجرحى ــ وعدة مئات من السجناء الفلسطينيين .. ومن المقرر أن تسمح إسرائيل بتدفق المساعدات إلى القطاع، وأن تبدأ القوات الإسرائيلية في الانسحاب من المراكز السكانية، ومن المتوقع أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية الأكثر صعوبة أثناء تنفيذ المرحلة الأولى .

ويفترض أن تغطي هذه المرحلة إطلاق سراح كل الأسرى الأحياء المتبقين الذين تحتجزهم حماس والمزيد من الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل، و"الانسحاب الكامل" لإسرائيل.. أما تفاصيل المرحلة الثالثة فهي غير واضحة، ولكن من المفترض أن تشمل إعادة الرهائن والسجناء المتوفين المتبقين وخطة إعادة إعمار غزة، مضيفة أن السؤال الحاسم حول من سيتولى إدارة غزة بعد وقف إطلاق النار لا يزال غير محسوم.. والواقع أن الخطط المرحلية لها سجل بائس في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لأنها مشروطة بوفاء كل جانب بشروط المرحلة الحالية، الأمر الذي يمنح المتشددين فرصة كافية لعرقلة العملية، كما شهدت مصائر اتفاقات أوسلو، وأوسلو الثانية، والعديد من "عمليات السلام" الأخرى.

ومضت الصحيفة تقول إن هذا يضع مسؤولية كبيرة على عاتق إدارة ترامب للحفاظ على العملية على المسار الصحيح.. ويُنسب إلى ترامب على نطاق واسع أنه دفع نتنياهو إلى قبول وقف إطلاق النار، أولا بالتحذير في أوائل يناير من أن "كل الجحيم سوف يندلع" ما لم يتم إطلاق سراح الرهائن بحلول الوقت الذي تولى فيه منصبه ثم بإرسال صديقه القديم ومبعوث الشرق الأوسط الجديد ستيف ويتكوف، للضغط شخصيا على نتنياهو.. وقد مكن هذا نتنياهو من إخبار جماعته اليمينية بأنه ليس لديه خيار، لأن الرئيس الذي كانوا يأملون فيه بشدة لم يكن معهم في هذا الأمر.

مقالات مشابهة

  • وزير دفاع الاحتلال: الضفة الغربية ستشهد المزيد من الاقتحامات
  • وزير الخارجية الأردني: ما يحدث في الضفة الغربية قد يزعزع أمن المنطقة
  • تعزيز التعاون الاقتصادي وتطورات غزة وسوريا وأوكرانيا تتصدر مباحثات السيسي وبوتين
  • ترامب يلغي العقوبات الأمريكية على المستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغربية
  • تفاصيل مباحثات السيسي وسكرتير عام المنظمة البحرية الدولية.. صور
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من محاولات الاحتلال تفجير الأوضاع بالضفة الغربية
  • «البيئة والطاقة المتجددة» تتصدر مباحثات السيسي مع سكرتير عام المنظمة البحرية الدولية
  • بعد عقود من السرية.. وكالة المخابرات الأمريكية تكشف عن كتاب يروي تفاصيل نهاية العالم
  • تطورات غزة وسوريا ولبنان تتصدر مباحثات الرئيس السيسي والمستشار النمساوي
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في الضفة الغربية