تايلور سويفت وسيلينا غوميز تحضران عرض فنان مصري أمريكي خصص ريعه لدعم غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
حضرت كل من تايلور سويفت وسيلينا غوميز، مساء الجمعة، عرضا كوميديا للفنان المصري الأمريكي رامي يوسف، والذي أعلن تخصيص ريعه لصالح الجهود الإنسانية في غزة.
وأقيم العرض بعنوان More Feelings (مزيد من المشاعر)، والذي بيعت تذاكره بالكامل، في أكاديمية بروكلين للموسيقى، وهو جزء من جولة الفنان الكوميدي.
إقرأ المزيدووفقا لما ذكرته صحيفة people الأمريكية فإن عائدات العرض ستخصص بنسبة 100% لدعم الأزمة الإنسانية في غزة من خلال مؤسسة "مساعدة اللاجئين الأمريكية في الشرق الأدنى" (ANERA).
ويشار إلى أن مؤسسة "مساعدة اللاجئين الأمريكية في الشرق الأدنى"، بحسب موقعها الإلكتروني، هي منظمة غير حكومية تقدم المساعدات للضفة الغربية وقطاع غزة ولبنان والأردن، وتستثمر في تجديد المدارس وتدريب معلمي السنوات الأولى في هذه المناطق.
وإلى جانب تايلور سويفت وسيلينا غوميز، كان من بين الحاضرين في العرض عارضة الأزياء البريطانية والممثلة كارا ديليفين، والممثلة الأمريكية من أصول أرجنتينية أنيا تايلور جوي والممثلة والمغنية وعارضة الأزياء الأمريكية زوي كرافيتز.
ولم تكشف وسائل الإعلام التي تناقلت صور النجمات الحاضرات في عرض يوسف، ما إذا ساهمت أي منهن في دعم جهود الإغاثة في غزة خلال هذا الحفل.
وكانت غوميز قد تعرضت لانتقادات واسعة منذ بداية المواجهات بين إسرائيل و"حماس"، ما دفعها للإعلان في منشور عبر خاصية القصص على "إنستغرام" ثم حذفته يوم الخميس 2 نوفمبر، عن قرارها بحذف حسابها من تطبيق التواصل الاجتماعي، موضحة:"سآخذ استراحة وأحذف حسابي على إنستغرام ... لقد سئمت. أنا لا أؤيد أيا مما يجري".
See All the Photos of Taylor Swift and Her A-List Friends After Attending Ramy Youssef’s Comedy Show https://t.co/8F9NoLPMNN
— People (@people) December 11, 2023 إقرأ المزيدثم في وقت لاحق أدانت علامة التجميل Rare Beauty، المملوكة لغوميز، عبر حسابها على "إنستغرام" الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة في غزة، وأعلنت عن تبرعها لمنظمات الإغاثة الفلسطينية.
ويشار إلى أن تايلور سويفت تجنبت الحديث علنا عما يجري في فلسطين من أكتوبر الماضي، على الرغم من أن الحكومة الإسرائيلية طلبت من النجمة الأميركية تايلور سويفت المساعدة في العثور على جندية مراهقة مفقودة قالوا إنها من "معجبي سويفت"، إلا أن النجمة الأمريكية لم تستجب إلى هذا النداء.
من جهة أخرى، أطلق جمهور سويفت، الشهير بلقب "سويفتيز"، حملة لدعم الشعب الفلسطيني، لاقت رواجا ضخما عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف دفع الفنانة الشهيرة إلى المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، إلا أنها لم تستجب أيضا لهذه الحملة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اعمال خيرية الحرب على غزة فنانون قطاع غزة مشاهير موسيقى تایلور سویفت فی غزة
إقرأ أيضاً:
مستشار أمريكي سابق: واشنطن ستضطر للتخلي عن الهيمنة على العالم
شدد المستشار السابق في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، دوغلاس ماكغريغور، الثلاثاء، على أن الولايات المتحدة "ستضطر للتخلي عن الهيمنة على العالم"، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية "تعيش في عالم مواز".
وقال ماكغريغور خلال لقاء مصور بث عبر قناة "ديب دايف" في منصة "يوتيوب"، "نحن الولايات المتحدة بحاجة إلى اتخاذ نهج جديد للتعامل مع بقية العالم".
وأضاف أن الولايات المتحدة "بحاجة إلى أن توضح تماما أنه طالما لم يكن هناك هجوم مباشر علينا أو على مصالحنا الاستراتيجية الحيوية، والتي لا تزال بحاجة إلى تحديد، فلن نستخدم القوة العسكرية".
ولفت إلى أن واشنطن ستضطر للتخلي عن "الهيمنة العسكرية العالمية بسبب نقص التمويل"، موضحا في السياق ذاته أن "العالم كله سئم منا لأننا نستخدم القوات المسلحة الأمريكية بسبب و بدون سبب"، حسب تعبيره.
وأعرب المستشار الأمريكي السابق عن اعتقاده أن من يتخذون قرارات استراتيجية في الإدارة الأمريكية "لا يدركون الحقيقة ويعيشون في عالم مواز"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة "لا تزال تعتقد أننا نفس البلد كما في عام 1991".
كما لفت إلى أن واشنطن "لا تزال تعتقد أن روسيا ضعيفة"، وختم حديثه بالقول إن الولايات المتحدة "فقدت السيطرة، ولا أحد يثق بها، وهذا ما حاول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوله مؤخرا".
يأتي حديث ماكغريغور في وقت تشهد فيه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن انتقادات واسعة على الصعيدين الداخلي والدولي بسبب دعم واشنطن للاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل في العدوان المتواصل على قطاع غزة للشهر التاسع على التوالي.
وتشهد الساحة السياسية الدولية مساعي حثيثة من دول إقليمية عديدة، من بينها روسيا، لخلق عالم متعدد الأقطاب من أجل كسر الأحادية القطبية الراهنة.
وكان الرئيس الروسي طالب الولايات المتحدة، في تصريح له العام الماضي، بالتخلص من "غطرستها"، معتبرا أن خطاب واشنطن مع الدول يكون من منطلق التوجيه والاستعلاء.