هيئة السياحة: استمرار تنفيذ الحملات التفتيشية على جميع المنشآت السياحية للتحقق من التزامها
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أكّدت هيئة البحرين للسياحة والمعارض حرصها وبالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، على استمرار تنفيذ الحملات التفتيشية على المنشآت السياحية بمملكة البحرين بهدف التحقق من امتثالها للاشتراطات التنظيمية واللوائح المعمول بها وتطبيقها، بما يعزز من مساعي ترسيخ مكانة المملكة كوجهة سياحية مميزة ومرموقة للزوار للاستمتاع بتجربة آمنة في كافة منشآتها السياحية من جهة، والحفاظ على سمعة القطاع السياحي بالمملكة من جهة أخرى.
وأشارت الهيئة إلى تنفيذها حملات تفتيشية في منطقتيْ الحورة والقضيبية، بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات الصلة.
وفي هذا الصدد، قال سعادة الدكتور ناصر علي قائدي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، إنّ الهيئة مستمرة في جهودها للتأكد من مواكبة المنشآت السياحية بجميع مناطق المملكة للاشتراطات والأنظمة السياحية، وتفعيل أدواتها الرقابية للتصدي للمخالفات السياحية، مبينًا أن الهيئة وبمعيّة الجهات الحكومية ذات العلاقة وبالتنسيق معها قد باشرت حملات تفتيشية مشتركة لمناطق متعددة للتحقق من التزام المنشآت السياحية بالاشتراطات التنظيمية وتطبيقها على النحو الصحيح.
ونوّه قائدي بالتزام الهيئة بتطوير القطاع السياحي وتعزيز آليات الرقابة عليه بما ينعكس على جودة الخدمات السياحية لتتماشى مع نهجها الاستراتيجي في تطوير بنية القطاع السياحي وفقاً للاستراتيجية السياحية لمملكة البحرين للأعوام 2022-2026، مجددًا التأكيد بأن هيئة السياحة ماضية قدماً في التصدي لكافة المخالفات التي تؤثر سلباً على القطاع السياحي بجانب نهجها التطويري في تقديم كافة أشكال الدعم للقطاع السياحي.
كما أكد قائدي أن الهيئة تدرك أن الجودة والامتثال للمعايير السياحية هما الأساس لجذب السياح وتحقيق النمو السياحي المستدام، لافتًا إلى أنه من خلال حملاتها التفتيشية، تعمل الهيئة على ترسيخ رسالتها بأن مملكة البحرين تضع سلامة السياح والزوار وراحتهم في المقام الأول.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المنشآت السیاحیة القطاع السیاحی
إقرأ أيضاً:
أخنوش في "خرجة وطنية" في أبريل تقوده إلى "جميع الجهات" في سياق التسخينات الانتخابية المبكرة
أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار، عن « خرجة وطنية » لرئيسه، ورئيس الحكومة، عزيز أخنوش، في أبريل المقبل « ستشمل جميع الجهات ».
وفق ما نشره الموقع الرسمي لهذا الحزب، فإن الوزراء المنتمين إلى التجمع الوطني للأحرار سيشاركون في جولة رئيس الحكومة التي تكتسي أهميتها في هذا الوقت، من الأجواء الانتخابية المبكرة بين الأطراف الحكومية.
ومنذ فترة، أطلق حزبان في الحكومة، هما الأصالة والمعاصرة والاستقلال، سلسلة لقاءات تواصلية اعتبرت إيذانا بحملة انتخابية مبكرة مع تأكيد قيادتي الحزبين على آمالهما في الفوز بالانتخابات المقبلة عام 2026، وقيادة « حكومة المونديال ».
إلا أن اجتماعا بين رؤساء أحزاب الأغلبية، مهاية يناير، أفضى إلى الموافقة على تهدئة السباق الانتخابي، لكنه لم يعرقل مواصلة اللقاءات التواصلية.
فأخنوش عقد نهاية الأسبوع الفائت، لقاء بأعضاء حزبه في إقليم الجديدة، حيث لم يتردد الحزب في الإعلان عن أن هذا اللقاء « يأتي في سياق تواصلي سيمهد لخرجة وطنية لرئيس الحزب والوزراء المنتمين للحزب في أبريل القادم، ستشمل جميع جهات المغرب ».
والجمعة، واصل الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، وهو وزير في الحكومة، سلسلة لقاءاته التواصلية التي لا تتوقف منذ يناير الفائت. وقد كان « الحشد كبيرا » كما أبرزت تغطيات لمراسلين محليين، منتظرا بركة في الفقيه بنصالح.
وحده حزب الأصالة والمعاصرة لم يعقد لقاء مشابها منذ منتصف يناير، حيث كان سباقا في لقاء مراكش، إلى إشعال فتيل السباق المبكر إلى انتخابات 2026. لكنه يخطط لاستكمال برنامج هذه اللقاءات، لاسيما مع الاضطرابات الجديدة التي أصابت العلاقات بين الحليفين، « الأحرار » و »البام » بسبب خارطة الطريق الحكومية لإنعاش التشغيل.
أخنوش و »لاعبيه المميزين »
في لقائه بالجديده، دافع أخنوش عن حكومته، معتبرا أنها « تصدت وبشجاعة للتأخير الحاصل في عدد من المشاريع في الولايات الحكومية السابقة، كما قامت بتنزيل قوانين ظلت عالقة لسنوات ».
كما أشار أخنوش إلى أن الحكومة كانت صريحة مع المواطنين فيما يخص بعض العوائق التي تواجهها، لكنها قامت بتدبير وضعية صعبة بشجاعة كبيرة، فعلى الرغم من أنها أتت في سياق توالي سنوات الجفاف، وتداعيات جائحة كورونا وحرب أوكرانيا، بالإضافة لزلزال الحوز، إلا أنها استطاعت أن تحقق نسبة نمو اقتصادي بلغت 4 بالمئة.
وأكد أن الحكومة قامت بمشاريع ذات بصمة تاريخية، حيث مكن تنزيل الورش الملكي للحماية الاجتماعية 4 ملايين عائلة من دعم يتراوح ما بين 500 درهم و 800 درهم، كما تم رصد 950 مليار درهم لورش التغطية الصحية، و44 مليار للزيادة في أجور الموظفين، وتم تمكين الجماعات الترابية من 30 بالمئة من حصتها من الضريبة على القيمة المضافة، وهي زيادة لم تحدث من 20 سنة.
وفيما يخص التشويش على العمل الحكومي، اعتبر أخنوش أن إنجازات الحكومة تتحدث عن نفسها، وأن الخصوم السياسيين يمارسون “ماركاج سياسي لن يمنع وزراء الحزب من تسجيل الأهداف، لأن الفريق يمتلك لاعبين مميزين”، على حد تعبيره.
مشددا على أنه لن يكثرت للخطابات الشعبوية، قال أخنوش إنه « لو أراد أن يتعامل بالمثل لعاد للتأخر الحاصل في عدد من المشاريع الهيكلية التي تسببت في المشاكل الحالية، لا سيما على مستوى البنية التحتية المائية ».
كلمات دلالية أحزاب أخنوش الأحرار البام المغرب المنصوري انتخابات بركة تواصل حكومة سياسية