وزير شؤون البلديات: إطلاق المبادرة الأولى من نوعها في المنطقة «زرعناها سعودية وتنميتها بحرينية»
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أكّد سعادة المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة، التزام مملكة البحرين بالوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060، وزيادة أشجار نبات القرم بأربعة أضعاف، ومضاعفة عدد الأشجار بشكل عام في مملكة البحرين بحلول عام 2035، وذلك من خلال تنفيذ حزمة من المشاريع والمبادرات الداعمة لتحقيق تلك الأهداف وعبر تنمية الشراكات في إطار الجهود الدولية المبذولة لتعزيز الأمن البيئي المستدام، والتكيف مع التغير المناخي، مشيراً إلى المساعي الحثيثة والجادة للمملكة في تنفيذ خطة العمل الوطنية ، لتحقيق الحياد الكربوني والتي ترتكز على ثلاثة مسارات وهي الاقتصاد منخفض الكربون، والتكيّف مع التغيّر المناخي، وخلق فرص مستدامة في الاقتصاد الأخضر الجديد.
جاء ذلك خلال حضور سعادته حفل تدشين زراعة 100 ألف شجرة في مملكة البحرين، تحت عنوان (زرعناها سعودية وتنميتها بحرينية)، والتي أطلقتها شركة التنمية الغذائية السعودية بالتعاون مع وزارة شؤون البلديات والزراعة في مملكة البحرين، ووزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك بحضور سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ، وسعادة الدكتور خالد العبد القادر الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر نيابة عن وزير البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية، حيث نوه المبارك بدور المملكة العربية السعودية الشقيقة في دعم الجهود الدولية للحفاظ على البيئة، مشيداً بالمبادرة السعودية في غرس 100 ألف شجرة في مملكة البحرين وذلك ضمن التزامها بدعم الاستدامة البيئية في المنطقة.
من جانبه أكّد سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ، بأن هذه المبادرة تأتي من منطلق التعاون الأخوي بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة في مجال الزراعة والبيئة وتحقيق التنمية المستدامة، لضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة ويعود بالنفع عليها، مشيداً بالحملة التي تقودها المملكة العربية السعودية في سبيل تعزيز الاستدامة البيئية ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر.
من جهته أكد سعادة الدكتور خالد العبد القادر الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، أن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تعكس الإمكانات اللامحدودة للدول عند اتحادها وتكاتفها من أجل تحقيق الاستدامة البيئية، حيث تهدف إلى توفير مستقبل أكثر خضرة واستدامة بالمنطقة بما يرسخ عمق التزامنا المشترك بتعزيز نظام بيئي مزدهر للجميع.
إلى ذلك قال سعادة السيد أحمد بن شرف عسيلان عضو مجلس الإدارة التنفيذي والعضو المنتدب لشركة التنمية الغذائية إنّ دعمنا لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر يؤكد مدى تفانينا في بناء عالم أكثر اخضراراً واستدامة للجميع، ومن خلال إهداءنا 100 ألف شجرة، فنحن نزرع بذور قصة تحوّل تجتمع فيها الوحدة والتقدم والوعي المستدام لتشكل مستقبل أكثر إشراقاً للشرق الأوسط.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا العربیة السعودیة فی مملکة البحرین سعادة الدکتور
إقرأ أيضاً:
السعودية والإمارات بينهم.. دولة تشدد القيود الصحية على 18 بلدا لمنع تدفق الأمراض
#سواليف
أعلنت #السلطات_الصحية في #كوريا_الجنوبية، الأربعاء، #تشديد #القيود_الصحية المفروضة على القادمين من 18 دولة، من بينهم بلدان في الشرق الأوسط مثل السعودية والإمارات.
وقالت الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن تلك الدول التي تضم 13 بلدا في الشرق الأوسط، ستتطلب فحصا صارما للحجر الصحي في إطار الجهود المبذولة “لمنع تدفق الأمراض المعدية في البلاد”.
من المقرر أن يدخل الإجراء حيز التنفيذ في الأول من أبريل المقبل، ويستمر خلال الربع الثاني من العام الجاري، وفق وكالة يونهاب الكورية الجنوبية.
مقالات ذات صلةوتلك البلدان الشرق أوسطية هي السعودية والإمارات والبحرين وقطر والكويت واليمن وسلطنة عمان والعراق ولبنان وسوريا والأردن وإسرائيل وإيران.
وبناء على ذلك، اتخذت كوريا الجنوبية الإجراء الذي يجعل تلك الدول تتطلب فحصا صارما للحجر الصحي.
ووفق الإجراء الجديد، يجب على الأفراد الذين زاروا أو أقاموا أو عبروا تلك الدول، تقديم نموذج الإقرار الصحي عند دخول كوريا الجنوبية.
وأشارت السلطات الصحية الكورية أن تلك الدول تم تصنيفها “عالية الخطورة للإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية”.
ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسيّة هي مرض فيروسي يسببه فيروس كورونا التاجي، واكتُشف أول مرة في السعودية عام 2012، وفق منظمة الصحة العالمية.
وتتراوح أعراض الإصابة بتلك المتلازمة، ما بين أعراض خفيفة إلى أعراض شديدة، مثل الحمى، والسعال، وضيق النفس، وقد تشمل أحيانا أعراض الإصابة بالالتهاب الرئوي، وأعراض اضطراب الجهاز الهضمي، مثل الإسهال.
ويمكن أن يسبب الفيروس لبعض المرضى، لا سيما المصابون بحالات مرضية مزمنة ودفينة، مرضا يؤدي إلى الفشل التنفسي، مما يستلزم وضع المريض على جهاز التنفس الاصطناعي في وحدة الرعاية المركزة وتقديم الدعم له.
وأُبلغ عن بعض الحالات المؤكَّدة مختبريا لفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسيّة، بوصفها حالات عديمة الأعراض، أو بمعنى آخر لم يصاحبها أي أعراض سريرية، لكن نتيجة الفحص المختبري جاءت إيجابية لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسيّة.