أزمة جديدة في إسرائيل بسبب ضرر “لا يمكن إصلاحه” نتيجة الحرب على غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
إسرائيل – صرح مسؤولو نقابة المحامين في إسرائيل إن عشرات الآلاف من المدنيين والشركات لا يستطيعون تحصيل الديون حاليا بعد تمديد إجراءات تقيد إجراءات التحصيل، بسبب قوانين فرضتها الحرب على غزة.
وطالبت نقابة المحامين وزير العدل، ياريف ليفين، بإلغاء قرار فرض قيود على التحصيل، وقالت إن “منع عشرات الآلاف من الأفراد من تحصيل الديون المستحقة لهم يسبب لهم أضرارا لا يمكن إصلاحها”.
وتم تمديد لوائح الطوارئ المطبقة على مكاتب التنفيذ القضائي في إسرائيل، والتي تمنع تنفيذ العديد من الإجراءات حتى 31 ديسمبر 2023. وهذا يعني أن هناك قيودا على اتخاذ إجراءات معينة ضد المدين، بما في ذلك استعادة الممتلكات المنقولة والاستيلاء عليها، والاستيلاء على المركبات، وإخلاء المنازل، وطلب فرض الرهن على أموال المدين أو أصوله أو راتبه.
تجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من الدائنين (عشرات الآلاف، إن لم يكن أكثر) من الأفراد العاديين وأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة، الذين يؤدي عدم قدرتهم تحصيل الديون المستحقة لهم إلى ضرر لا يمكن إصلاحه، لدرجة أنه قد يحولهم إلى مدينين.
وتقول “يديعوت أحرنوت” نقلا عن نقابة المحامين في إسرائيل إن “إغلاق مكتب التنفيذ القضائي لفترة طويلة من الزمن،(شهرين)، يسبب ضررا لا رجعة فيه وغير متناسب للعديد من الدائنين، مؤسسيا وفرديا، ويفتح الباب أمام الاستغلال الشديد للتوقف عن إجراءات التحصيل من أجل تهريب الأموال والأصول”.
كما يشجع ذلك على النشاط الإجرامي ويضر بالنظام القضائي الذي لا قيمة فيه للأحكام والقرارات من حيث أنه لا يمكن تنفيذها، بحسب نقابة المحامين في إسرائيل.
المصدر: يديعوت أحرنوت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: نقابة المحامین فی إسرائیل لا یمکن
إقرأ أيضاً:
ثلاث رؤساء من أمريكيا اللاتينية يهاجمون إسرائيل بسبب الحرب على غزة ولبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هاجم رؤساء كولومبيا غوستافو بيترو وفنزويلا نيكولاس مادورو وكوبا ميغيل دياز كانيل إسرائيل، ووجهوا لها انتقادات لاذعة على خلفية الحرب على غزة ولبنان وسقوط آلاف الضحايا من المدنيين.
وكتب دياز كانيل على منصة "إكس": "في الوقت الذي تجري فيه الدورة الـ79 للجمعية العامة، يتزايد خطر تحول الهمجية إلى أمر شائع في الشرق الأوسط. فبعد عام من الإبادة الجماعية في غزة، تشن إسرائيل الآن هجوما على لبنان. تذكرنا الصهيونية بشكل متزايد بالنازية. والإفلات من العقاب".
وقال الرئيس الكولومبي: "كان من الصعب الدخول إلى لبنان، وكان علينا الانتظار في قبرص، ولكن تم إنقاذ أكثر من 100 كولومبي في البلد الذي يتعرض للقصف. لقد أوصلنا المساعدات الإنسانية إلى لبنان، وسيتم تسليم المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وصرح مادورو: "من يعطي القنابل والطائرات لنتنياهو لكي يدمر فلسطين، ولكي يقتل أكثر من 41 ألف إنسان؟ ولكي يقصف المباني السكنية في لبنان؟ من يعطي كل هذا؟ إنها الإمبراطورية الأمريكية المتواطئة مع الاتحاد الأوروبي المنحل".
¿Quién es el terrorista? pic.twitter.com/SDO0owIWj3
— Gustavo Petro (@petrogustavo) October 2، 2024Mientras sesiona la 79 Asamblea General de @ONU_es، en Oriente Medio avanza el riesgo de que se naturalice la barbarie. Tras un año de genocidio sobre #Gaza، ahora #Israel se lanza contra #Líbano. El sionismo se parece cada vez más al nazismo. Basta de impunidad. pic.twitter.com/lnVetPLUDF
— Miguel Díaz-Canel Bermúdez (@DiazCanelB) October 1، 2024