فيديو.. نرويجي يحقق إنجازا غير مسبوق عبر غطسة الموت الخطيرة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أضحى النرويجي، كين ستورنز، أول شخص ينفذ"غطسة الموت" بعد أن قفز من ارتفاع يزيد عن 40 مترًا، ليغوص في مياه جليدية، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية محلية.
وتلك الغطسة اخترعها عازف الغيتار النرويجي، إرلينغ برونو هوفدن، في بلدة فروجنربادت خلال صيف عام 1972، وتعرف باللغة المحلية باسم "Dødsing" أي الموت.
وتكمن خطورة تلك الغطسة بأن على المتحدي أن يقفز وهو يفتح ذراعيه وساقيه بشكل أفقي وكأنه يطير في الهواء، على أن يتحول إلى وضعية الرمح قبل أن يصل سطح الماء بقليل، وبالتالي فإن ذلك قد يعرض المتسابق إلى إصابات خطيرة، وربما مميتة، في حال فشل في تنفيذها بالشكل المطلوب.
وعادة ما يتم القفز من فوق منصة موضوعة على ارتفاع يتراوح من 10 أمتار إلى 15 مترًا فوق سطح الماء، لكن الغواصين المغامرين يقفزون من ارتفاع أعلى بكثير.
Death jump world record by Ken Stornes ???? pic.twitter.com/QFo7OgaaEE
— OddIy Terrifying (@OTerrifying) December 5, 2023وبحسب الجهة المنظمة لهذا التحدي، فقد سجل ستورنز رقما قياسيا عن فئة الرجال، بعد أن قفز من ارتفاع 40.5 أمتار.
وستورنز، كان مقاتلا سابقا في رياضة الفنون القتالية المختلطة قبل أن يقرر احتراف "غطسة الموت" والقفز من فوق من منحدر صخري في مياه نوردفيورد الجليدية.
وكتب على حسابه على تطبيق إنستغرام، حيث نشر لأول مرة مقطع فيديو لقفزته التي وصفت بالمجنونة: "مرة أخرى، نعيد الرقم القياسي العالمي للغوص المميت، إلى النرويج حيث ينتمي".
وتابع ستونز، الذي يسوّق نفسه على أنه من "الفايكنغ المعاصرين"، أكثر من 700 ألف شخص على حسابه في تطبيق إنستغرام، حيث حظيت قفزاته بملايين المشاهدات.
بالغطس تحت الماء.. طفلة مصرية تسعى لدخول غينيس رغم خطورة المهمة وصغر سنها، قررت الطفلة المصرية ريم أشرف فوزي، 14 عاما، تنفيذ أطول غطسة في العالم.وقال ستورنز في تصريحات إعلامية: "أنا شخص يحب القيام بالمغامرات المحفوفة بالمخاطر، لأنها تجعلني أشعر بأنني على قيد الحياة".
واعترف المغامر النرويجي أنه كان من الممكن أن يتعرض لإصابات خطيرة لو لم ينجح في الغطس بشكل مثالي.
وعندما سُئل عما إذا كان سيحاول يومًا ما القيام بالغوص من ارتفاع 50 مترًا، أجاب: "لا أعتقد.. لأنه لا يمكن فعل ذلك دون التعرض إلى إصابات خطيرة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: من ارتفاع
إقرأ أيضاً:
عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود العالم إلى حرب نووية
روسيا – رأى عالم السياسة النرويجي غلين ديسن أن البروباغاندا المعادية لروسيا التي تسوقها النخب الغربية حول التصعيد الروسي المزعوم للصراع في أوكرانيا قد تقود العالم إلى حرب نووية.
وكتب غلين في حسابه على منصة “إكس”، ردا على تصريحات مسؤولين أوروبيين اتهموا روسيا بالعدوانية بعد استخدام صواريخ “أوريشنيك” ضد أوكرانيا التي بدأت بقصف الأراضي الروسية بصواريخ غربية بعيدة المدى: “تسمح كل من الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا لنفسها بمهاجمة روسيا مباشرة، لكنهم في الوقت نفسه لا يعتبرون أنهم طرف (في الصراع)!”.
وأضاف: “إذا لم تقم روسيا بالرد يتم اتهامها بالضعف، وإذا ردت تُتهم بالتصعيد والتصرف بعدوانية”، مشيرا إلى أن منطق النخب الغربية فيما يتعلق بروسيا يقوم على تقسيم العالم وفق نظرية، إما أبيض أو أسود، وبموجبه إما أن يتبع المواطنون البروباغاندا العسكرية الغربية التي قد تقود العالم إلى حرب نووية، أو أن يُتهموا بالخيانة والعدوانية”.
وأكد غلين أن هذا التكتيك المتمثل بازدواجية المعايير لطالما كان محل انتقاد من الدبلوماسيين الروس.
وقد وافقت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على طلب فلاديمير زيلينسكي، ضرب الأراضي الروسية بصواريخ غربية بعيدة المدى في الـ18 من نوفمبر الجاري، في تحد واضح لتحذيرات موسكو، التي أكدت مرارا أن السماح لكييف بضرب العمق الروسي بأسلحة غربية، يعد تورطا مباشرا لـ”الناتو” في النزاع الأوكراني ضد روسيا.
وضربت أوكرانيا أهدافا في مقاطعتي كورسك وبريانسك الحدوديتين جنوب غربي روسيا بصواريخ “أتاكمس” الأمريكية، و”ستورم شادو” البريطانية.
وردا على ذلك وكتحذير قوي وموجع لنظام كييف ورعاته الغربيين ضرب الجيش الروسي بصاروخ “أوريشنيك” الأسرع من الصوت والمتعدد الرؤوس غير النووية، مجمع “يوجماش” للصناعة العسكرية في مقاطعة دنيبرو بيتروفسك شرق أوكرانيا ودمره بالكامل.
وشكّل “أوريشنيك” مفاجأة عسكرية نوعية للغرب، خاصة بعد إعلان القوات الصاروخية الروسية أن مداه يبلغ 5000 كيلومتر ويمكنه الوصول إلى أي نقطة في أوروبا.
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب من أن أيا من أنظمة الدفاع الجوي في العالم لا يقوى على اعتراض هذا الصاروخ الأسرع من الصوت بـ10 مرات، وأن موسكو ستضرب المواقع العسكرية في الدول التي تُستخدم أسلحتها ضد روسيا.
بدوره أشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن الرسالة التي وجهها الرئيس فلاديمير بوتين للغرب تعني أن أي قرارات غربية متهورة “لن تبقى بلا رد”.
واتهم بيسكوف إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، بتأجيج الصراع في أوكرانيا، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية هي طرف في الحرب، وتسعى جاهدة لضمان استمرار النزاع.
وأشار إلى أن أوكرانيا أصبحت أداة بيد الولايات المتحدة، تستخدمها لضمان استمرار المواجهة مع روسيا بهدف تحقيق هزيمة استراتيجية لها.
المصدر: RT