الحوثي تؤكد قصف ستراندا.. واشنطن تقود تحالفا عسكريا لحماية البحر الأحمر
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أكدت جماعة الحوثي في اليمن، اليوم الثلاثاء، استهدافها بصاروخ بحري السفينة النرويجية "ستراندا" قرب باب المندب، حيث كانت متجهة إلى "إسرائيل"، بحسب تصريحات المتحدث العسكري باسم حركة "أنصار الله" التابعة للجماعة.
وأشار المتحدث إلى رفض طاقم السفينة الاستجابة لتحذيراتهم، موضحاً أنه تم منع مرور سفن أخرى في الأيام الأخيرة بعد أن استجابت للتحذيرات، مشددا على أنهم لن يترددوا في استهداف أي سفينة تتجاوز تحذيراتهم.
كما أكد المتحدث على قرار قوات الحوثيين منع الملاحة البحرية للسفن المتجهة إلى "إسرائيل" حتى يتم إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدق الله العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ الذي يتعرضُ في هذه الأثناءِ للقتلِ والتدميرِ… pic.twitter.com/pwDviW5NPn
وفي سياق آخر، أعلن مصدر في الحكومة اليمنية تلقي دعوة من واشنطن للمشاركة في تحالف عسكري لحماية البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن اليمن سيشارك في التحالف بتشكيل قوات بحرية لمواجهة عمليات الحوثيين.
وكانت "أنصار الله" قد هددت بمنع عبور السفن المتجهة إلى إسرائيل إذا لم يتم إدخال المساعدات إلى غزة، معلنة أن أي سفينة في طريقها لإسرائيل ستكون هدفًا مشروعًا.
عمليات التجارة البحرية البريطانيةمن جانبها، أفادت إدارة عمليات التجارة البحرية البريطانية بتلقيها بلاغًا حول اندلاع حريق على إحدى السفن قرب مضيق باب المندب، مقابل السواحل اليمنية، كما أوصت السفن بتوخي الحذر في المنطقة.
وأكدت، عبر منصة إكس، أن السفينة المعنية تبعد 15 ميلاً بحريًا عن ميناء المخا في اليمن، مشيرة إلى أن السلطات قد باشرت تحقيقاً في الحادث.
كما أفادت بأن كيانًا أعلن نفسه كسلطات بحرية يمنية أمر بتغيير مسار السفينة إلى أحد الموانئ اليمنية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
السمدوني: اتفاقية تخريد وبناء السفن بميناء دمياط تسهم في زيادة التجارة البحرية
أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن توقيع اتفاقية لتخريد وبناء السفن بميناء دمياط سيسهم في زيادة حجم التجارة البحرية في مصر، مما سيجعله أكثر فائدة للاقتصاد المصري، حيث ستعمل الاتفاقية على زيادة الإيرادات الحكومية من خلال تعزيز الاستثمارات في القطاع البحري، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية للميناء لجعلها أكثر كفاءة وفعالية.
وكانت الشركة القابضة للنقل البحري والبري قد وقعت مذكرة تفاهم مع شركة إيه بي موللر – ميرسك إيه / إس، بهدف تخريد السفن وبناء سفن جديدة وتنفيذ أعمال الإصلاح المخططة والطارئة في ميناء دمياط.
وأوضح السمدوني في تصريحات صحفية له اليوم أن الاتفاقية تتكامل مع توقيع الشركة القابضة للنقل البحري والبري وشركة الوحدة للتنمية الصناعية في ديسمبر الماضي، لتأسيس شركة لإدارة أول مشروع من نوعه في المنطقة العربية وعلى مستوى الدول العربية والأفريقية، يهدف إلى تخريد السفن وبناء سفن جديدة، وتنفيذ أعمال إصلاح السفن سواء المخططة أو الطارئة.
وأشار د. السمدوني إلى أن التوقيع يأتي في إطار تنفيذ التوجيهات الرئاسية بتعظيم التعاون مع القطاع الخاص في مختلف المشروعات. كما أن التعاون مع الشركات المحلية والدولية في مجال إعادة التدوير المسؤول للسفن يتم وفقًا للمعايير الدولية مثل اتفاقية هونغ كونغ لإعادة تدوير السفن واتفاقية بازل الخاصة بنقل النفايات الخطرة، مما يساعد على حماية البيئة وتعظيم الاستفادة من الموارد.
وأضاف أن مصر تنتج حوالي 8 ملايين طن من حديد التسليح سنويًا، في حين أن القدرة الإنتاجية لمصانع الحديد المرخصة تبلغ حوالي 16 مليون طن، وذلك بسبب عدم توافر الخردة في السوق المحلية، حيث يتم تدبير نحو 1.5 مليون طن خردة سنويًا من السوق المحلي.
وطالب السمدوني بتطوير الميناء لمواكبة الاحتياجات المتزايدة، مشيرًا إلى أنه يواجه منافسة قوية من موانئ أخرى في المنطقة، إلى جانب تأثير التغيرات المناخية على العمليات الملاحية.
يذكر أن ميناء دمياط يُعَد أحد أهم الموانئ المصرية وأكثرها حيوية، إذ يلعب دورًا محوريًا في حركة التجارة العالمية بفضل موقعه الاستراتيجي على البحر المتوسط، على بُعد نحو 10 كيلومترات غرب فرع دمياط لنهر النيل. يمتد الميناء على مساحة 11.8 كيلومتر مربع، مما يجعله مركزًا رئيسيًا للتجارة والنقل البحري.