زحام أمام اللجان الانتخابية بشبرا في اليوم الأخير للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
احتشد عدد كبير من المواطنين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، في آخر أيام التصويت، أمام لجان منطقة شبرا الخيمة، والتي شهدت تواجدًا مكثفًا للشباب والنساء وكبار السن.
وشهدت مدرسة مكارم الأخلاق الإعدادية بنات التابعة لإدارة روض الفرج التعليمية، اليوم، حضورًا مكثفًا للمواطنين، الذين احتشدوا أمام اللجان للتصويت في الانتخابات الرئاسية.
ويتنافس في الانتخابات، المرشح عبدالفتاح السيسي ورمزه النجمة، والمرشح حازم عمر رمز السلم، وفريد زهران رمز الشمس، وعبدالسند يمامة رمز النخلة.
وانطلق سباق الانتخابات الرئاسية الأحد الماضي، لاختيار أحد المرشحين الأربعة لفترة رئاسية جديدة تنتهي في 2030.
وشهدت اللجان الانتخابية في اليومين الأول والثاني، إقبالًا كثيفًا من المواطنين للمشاركة في الاستحقاق الدستوري، وسط تواجد ملحوظ من كبار السن والسيدات في اللجان المختلفة بجميع المحافظات، وتابعت المنظمات الدولية والمحلية سير عملية التصويت داخل اللجان للاطمئنان على سير العملية الانتخابية، فضلًا عن متابعة غرف العمليات من وزارة الداخلية وهيئة النيابة الإدارية والأجهزة المختصة، انتظام سير الانتخابات باللجان على مدار الساعة.
وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات أن نسبة المشاركة في الاستحقاق الدستوري بلغت حتى أمس الأثنين حوالي ٤٥ % من إجمالي الناخبين المقيدين بقاعدة البيانات.
ويبلغ عدد الناخبين الذين لهم حق التصويت حوالي 67 مليون مواطن، فيما بلغ عدد مقار مراكز الاقتراع 9376 مقرا انتخابيًا بها 11631 لجنة فرعية، وتم الاستعانة بـ15 ألف قاض من أصل 26 ألف قاض على مستوى الجمهورية للإشراف على اللجان الفرعية والعامة، كما يتابع العملية الانتخابية 24 سفارة و67 دبلوماسيًا، و14 منظمة دولية بعدد 220 متابعًا دوليًا.
وأصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات تصاريح متابعة لـ 62 منظمة محلية بـ22540 متابعًا محليًا، و528 متابعًا إعلاميًا دوليًا ما بين زائر ومقيم، و115 وسيلة إعلامية ما بين وكالة أنباء وقنوات وصحف، و70 وسيلة إعلامية محلية ما بين قناة وجريدة ومواقع إلكترونية بـ4218 متابعًا للتغطية الإعلامية.
386891239_881084230313262_8743308104211257793_n
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستحقاق الدستوري متابع ا
إقرأ أيضاً:
عاجل- الساعات الحاسمة للانتخابات الرئاسية الأمريكية.. معركة البيت الأبيض تقترب من نهايتها والتوتر يزداد
تشهد الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 منافسة محتدمة بين شخصيتين متعارضتين على كل المستويات، تفصل بينهما نحو عشرين عاما من العمر.
تُجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 اليوم، الثلاثاء 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2024. يتنافس في هذه الانتخابات المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، نائبة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، الرئيس السابق.
المرشحون الرئيسيون في الانتخابات الأمريكيةكامالا هاريس: نائبة الرئيس الحالية ومرشحة الحزب الديمقراطي. تسعى لتكون أول امرأة تتولى رئاسة الولايات المتحدة.
دونالد ترامب: الرئيس السابق ومرشح الحزب الجمهوري. يطمح للعودة إلى البيت الأبيض بعد خسارته في انتخابات 2020.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى تقارب كبير بين المرشحين في الولايات الحاسمة، مما يجعل نتيجة الانتخابات غير محسومة حتى الآن. على سبيل المثال، أظهر استطلاع أجرته صحيفة "واشنطن بوست" أن 47% من الناخبين في الولايات المتأرجحة يعتزمون التصويت لهاريس، و47% لترامب.
القضايا الرئيسية في الحملة
تضمنت الحملات الانتخابية نقاشات حادة حول قضايا مثل الاقتصاد، الرعاية الصحية، الهجرة، والسياسة الخارجية. كما شهدت الحملات تبادلًا للاتهامات بين المرشحين، حيث وصفت هاريس ترامب بـ "الفاشي"، بينما وصفها ترامب بـ "الشيوعية".
الولايات المتأرجحة
تلعب الولايات المتأرجحة دورًا حاسمًا في تحديد الفائز بالانتخابات. من بين هذه الولايات: بنسلفانيا، ميشيغان، وويسكونسن. يُركز المرشحون جهودهم في هذه الولايات لكسب تأييد الناخبين المترددين.
التصويت المبكر:
شهدت الانتخابات الحالية إقبالًا كبيرًا على التصويت المبكر، سواء عبر البريد أو بالحضور الشخصي، مما يعكس اهتمام الناخبين الكبير بهذه الانتخابات.
مراقبة النتائجمن المتوقع أن تبدأ النتائج الأولية بالظهور في الساعات القادمة بعد إغلاق مراكز الاقتراع. يمكن متابعة النتائج مباشرة عبر خريطة تفاعلية توضح الفائزين في كل ولاية.
السيناريوهات المحتملة في الانتخابات الأمريكية 2024تُعد هذه الانتخابات من أكثر الانتخابات تنافسية في تاريخ الولايات المتحدة، حيث يتابع العالم بأسره نتائجها وتأثيرها المحتمل على السياسات الداخلية والخارجية للبلاد.
فمن الجانب الديمقراطي، هُناك نائبة الرئيس التي حلت مرشحة عن الحزب محل الرئيس جو بايدن في وقت متأخر من الحملة في تموز/يوليو على خلفية مخاوف بشأن سنه.
وقد تصبح كامالا هاريس البالغة من العمر 60 عاما الثلاثاء، أول امرأة على رأس أكبر قوة اقتصادية وعسكرية في العالم.
في المقابل، هناك الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب 78 عاما، الذي قلب الطاولة وخاض السباق مجددا بعدما خرج من البيت الأبيض في 2021 في ختام ولاية غرقت نهايتها في فوضى عارمة ونجا خلالها من آليتي إقالة في الكونغرس وصدر بحقه بعدها حكم قضائي.
وإلى التقلبات والتطورات المفاجئة التي شهدتها الحملة وفي طليعتها تعرض ترامب لمحاولتي اغتيال، تميز السباق هذه السنة بكل أنواع المزايدات في بلد يشهد شرخا عميقا.
سبع ولايات حتى النهاية
وإن كان كل من المرشحين يبدي ثقته في النصر، فالواقع أن المنافسة شديدة ونوايا الأصوات متقاربة إلى حد أن بضع عشرات آلاف الأصوات قد تكفي لحسم نتيجة الانتخابات.
كما يتفاقم التوتر خصوصا بسبب دونالد ترامب الذي بدأ يشكك في نزاهة عمليات التصويت. وقال فريق حملة كامالا هاريس الاثنين إنه يتوقع أن يعلن الجمهوري نفسه الفائز قبل إعلان النتيجة، وفق كلامه.
كذلك اعتبر المتحدث باسم المرشحة الديموقراطية إيان سامز أن ذلك "علامة ضعف وخوف من الخسارة"، مضيفا "لن ينجح الأمر".
يأتي هذا بينما يتركز فارق الأصوات في سبع ولايات أساسية يجوبها المرشحان بلا توقف منذ أشهر وينفقون فيها مئات ملايين الدولارات.
أما الجائزة الكبرى بين هذه الولايات السبع تبقى "بنسلفانيا" التي تقدم أكبر عدد من كبار الناخبين. فالولايات المتحدة تعتمد نظام اقتراع عام غير مباشر يتوج المرشح الذي يتخطى عتبة 271 من أصوات كبار الناخبين، أي غالبية المجمع الناخب الذي يضم 538 من كبار الناخبين.
ومن المنطقي بالتالي أن تلقي هاريس وترامب بقواهما الأخيرة الإثنين في هذه الولاية، في ختام حملة شديدة التوتر تبعث الكثير من المخاوف والقلق.
إلى ذلك، تعتزم المدعية العامة السابقة والسناتورة السابقة عن كاليفورنيا المولودة من أب جامايكي وأم هندية، زيارة مدينة سكرانتون، مسقط رأس بايدن، ثم بيتسبرغ وفيلادلفيا، أكبر مدن بنسيلفانيا في هذه الجولة الأخيرة.