انتشرت قوات الأمن بمحيط اللجان الانتخابية على مستوى مدن ومراكز وقرى محافظة الدقهلية، اليوم الثلاثاء، تزامنا مع انطلاق عملية التصويت فى اليوم الثالث للانتخابات الرئاسية 2024.

وعززت قوات الأمن المكلفة بتأمين العملية الانتخابية تواجدها بمحيط المقار البالغ عددها 663 لجنة، وجرى تنظيم عملية دخول الناخبين إلى اللجان للإدلاء بأصواتهم دون أي معوقات.

ويبلغ إجمالي عدد الناخبين بمحافظة الدقهلية  4 مليون و 562 الف ناخب تقريبا و 1,119 مغترب.
وتضم محافظة الدقهلية  24 لجنة عامة و 947 لجنة فرعية و 663 مقر انتخابي وهم كالآتي ( عدد اللجان داخل المدارس 862 لجنة - عدد اللجان داخل المعاهد الأزهرية 65 لجنة - وعدد اللجان داخل مراكز الشباب والأندية الرياضية 11 لجنة - وعدد اللجان داخل الوحدات الصحية 2 لجنة - وعدد اللجان داخل مضيفة الأوقاف 2 لجنة - وعدد اللجان داخل الوحدات المحلية 1 لجنة - وعدد اللجان داخل مقر الجمعيات الزراعية 1 لجنة - وعدد لجان المغتربين 7 لجان).
ويبلغ عدد الناخبين الذين لهم حق التصويت حوالي 67 مليون مواطن، فيما بلغ عدد مقار مراكز الاقتراع 9376 مقرا انتخابيًا بها 11631 لجنة فرعية، وتم الاستعانة بـ15 ألف قاض من أصل 26 ألف قاض على مستوى الجمهورية للإشراف على اللجان الفرعية والعامة، كما يتابع العملية الانتخابية 24 سفارة و67 دبلوماسيًا، و14 منظمة دولية بعدد 220 متابعًا دوليًا.
كما جرى قيد 62 منظمة محلية بـ 22540 متابعًا محليًا، و528 متابعًا إعلاميًا دوليًا ما بين زائر ومقيم، و115 وسيلة إعلامية ما بين وكالة أنباء وقنوات وصحف، و70 وسيلة إعلامية محلية ما بين قناة وجريدة ومواقع إلكترونية بـ 4218 متابعًا للتغطية الإعلامية.
وأتاحت الهيئة الوطنية للانتخابات 33 ساعة لعملية تصويت الناخبين خلال الأيام الثلاثة، حيث يبدأ التصويت في الساعة التاسعة صباحا وينتهي في التاسعة مساء كل يوم، ويتخلل هذه الفترة ساعة للراحة.
وحدد القانون وقرارات الهيئة الوطنية، خطوات أدلاء الناخبين بأصواتهم في داخل لجنة الاقتراع، السماح للناخبين بالدخول بأولوية الحضور ويحدد رئيس اللجنة عدد الناخبين المسموح لهم بالدخول وفقا لعدد كبائن الاقتراع داخل اللجنة، ويتحقق رئيس اللجنة من هوية الناخب بنفسه من واقع أصل بطاقة الرقم القومي، ولو لم تكن سارية ولا يعتد في إثبات شخصية الناخب إلا بأصل بطاقة الرقم القومي أو جواز سفر ثابت به الرقم القومي يتحقق رئيس اللجنة من عدم وجود حبر فسفوري على أي من أصابع الناخب قبل السماح له بالتصويت.

الانتخابات الرئاسية 2024.. محافظ الدقهلية: المصريون صنعوا ملحمة وطنية الانتخابات الرئاسية.. أهالى الدقهلية يستمرون في التواجد أمام اللجان للادلاء بأصواتهم تشديدات أمنية بمحيط المقار الانتخابية تعزيزات أمنية بمحيط المقار الانتخابية بالدقهلية (1) تعزيزات أمنية بمحيط المقار الانتخابية بالدقهلية (4) تعزيزات أمنية بمحيط المقار الانتخابية بالدقهلية (2)

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدقهلية الهيئة الوطنية للانتخابات الهيئة الوطنية الدقهلية اليوم الدقهلية اليوم الثالث للانتخابات الرئاسية 2024 تأمين العملية الانتخابية انطلاق التصويت وعدد اللجان داخل عدد اللجان داخل متابع ا

إقرأ أيضاً:

السلاح بيد الجميع.. مقتل صحافي عراقي يكشف أزمة أمنية واجتماعية

13 مارس، 2025

بغداد/المسلة: هزت جريمة مقتل الصحفي العراقي ليث محمد رضا الأوساط الإعلامية والشعبية، بعدما أقدم أحد الأشخاص على قتله في وضح النهار بمنطقة الكرادة وسط بغداد. الحادثة، التي وقعت أمام أعين الناس، فتحت الباب مجدداً للحديث عن مخاطر انتشار السلاح، وسط دعوات إلى وضع حد لظاهرة تفشي العنف المسلح.

روايات متضاربة بين “اغتيال” و”مشاجرة”

في الوقت الذي انتشرت فيه أنباء تفيد بأن مقتل الصحفي جاء ضمن سلسلة عمليات اغتيال تستهدف العاملين في مجال الإعلام، أصدرت قيادة شرطة بغداد-الرصافة بياناً أكدت فيه أن الحادث كان نتيجة “مشاجرة بين القتيل وأحد جيرانه”، وليس “عملية اغتيال”.

البيان شدد على أن الجهات الأمنية تواصل عمليات البحث لإلقاء القبض على الجاني، داعياً إلى عدم الانجرار وراء الأخبار غير الدقيقة.

لكنّ طبيعة الجريمة، التي نُفذت بوحشية أمام مرأى الناس، تثير تساؤلات حول مدى سهولة استخدام السلاح في الخلافات الشخصية، ومدى جدية الجهات المعنية في التصدي لهذه الظاهرة المتفاقمة.

السلاح المنفلت.. أزمة أمنية مزمنة

يأتي مقتل ليث محمد رضا وسط تصاعد التحذيرات من مخاطر انتشار الأسلحة بيد الأفراد خارج إطار القانون، وهي مشكلة تؤرق العراق منذ سنوات.

وبحسب تقديرات، يمتلك العراقيون ما بين 7 إلى 10 ملايين قطعة سلاح غير مرخصة، ما يجعل البلاد من بين الأكثر تسليحاً في المنطقة. ويرى مراقبون أن ضعف إجراءات الضبط والمحاسبة يجعل اللجوء إلى العنف خياراً متاحاً في أي خلاف شخصي، مهما كان بسيطاً.

الجريمة أعادت الجدل حول ضرورة مراجعة سياسات منح تراخيص السلاح، وسط مطالبات بإلغاء أي موافقات تمنح الأفراد الحق في اقتناء الأسلحة، إلا في حالات الضرورة القصوى التي تحددها السلطات الأمنية.

مطالبات العدالة لم تتوقف منذ انتشار خبر مقتل الصحفي، حيث دعت أصوات كثيرة، من بينها صحفيون وحقوقيون، إلى ضرورة إنزال أقصى العقوبات بالجاني لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.

البعض يرى أن التهاون في تطبيق القانون يشجع على استمرار العنف، بينما يعتبر آخرون أن المشكلة أعمق من مجرد قضية فردية، وترتبط ببيئة تشريعية وأمنية تحتاج إلى إصلاحات جذرية.

وزارة الداخلية أمام اختبار حقيقي في هذه القضية، إذ ستراقب الأوساط الإعلامية مدى جديتهم في التعامل مع الجريمة، سواء من خلال القبض السريع على الجاني أو عبر اتخاذ إجراءات رادعة تحدّ من انتشار السلاح.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • السلاح بيد الجميع.. مقتل صحافي عراقي يكشف أزمة أمنية واجتماعية
  • تزامنا مع زيارة قائد الجيش بالإنابة.. انتشار أمني كثيف في شوارع طرابلس
  • عاجل | مصدر أمني باكستاني: تحرير 155 رهينة ومقتل 27 مهاجما خلال عملية تحرير رهائن احتجزوا داخل قطار
  • من الساحل إلى القضاء.. لجنة تقصي الحقائق السورية تفتح ملف الانتهاكات
  • مفوضية الانتخابات تصادق على تحديث سجل الناخبين
  • مرشح اليمين المتطرف الروماني يستأنف ضد قرار حظره من الانتخابات الرئاسية
  • انتشار أمني قرب السفارة السورية في المنصور تحسبا من التظاهر قربها
  • وسط انتشار أمني.. بدء محاكمة المتهمين في قضية «أحداث فض اعتصام النهضة»
  • 5 محظورات داخل اللجان الامتحانية اليوم
  • ماسك يعلق على منع جورجيسكو من المشاركة في الانتخابات في رومانيا