أنقرة (زمان التركية) – كشفت شركة “جوجل” عن أكثر الأشياء التي بحث عنها الأتراك على في عام 2023، والتي تزايدت خلال الانتخابات الرئاسية وأثناء وقوع زلزال 6 فبراير.

اهتمامات الأتراك في 2023

ووفقًا لتقرير نشرته جوجل، كانت الأسماء الأكثر بحثًا عنها في 2023 هي بالترتيب: “سنان أوجان، ديلان بولات، زها، كمال كليجدار أوغلو، محرم اينجه، زانيولو، إيكاردي، علي يرليكايا، هاكان فيدان“.

أما أكثر المسلسلات بحث عنها الأتراك هي: “الطائر الرفراف، شراب التوت البري، العائلة، حب بلا حدود، شاهماران، البري، الأخير منا، روحك لا تسمع“.

ومن أكثر الوصفات التي بحث عنها الأتراك في 2023: “العاشوراء، جولاتش، كريم كراميل، البقلاوة“.

كما طرح الأتراك أسئلة على محرك البحث جوجل وكان من أكثرها: “أين حدث الزلزال، أين تقع غزة، أين المغرب، أين سأصوت؟، أين يقع المسجد الأقصى؟، أين القدس، كيفية أداء صلاة العيد؟، كيف يحدث الزلزال؟، كيفية الوصول إلى الجولة الثانية من الانتخابات، كيفية التصويت، كيفية الكتابة باللغة الأم، كيف تصبح موظف صندوق الاقتراع، كيفية شراء هاتف معفى من الضرائب؟، متى يكون زلزال اسطنبول؟، متى يكون الغاز الطبيعي مجانيا؟“.

ومن أكثر الأسئلة الطبية التي بحث عنها الأتراك على محرك البحث جوجل، “أشعر بالدوار طوال الوقت، أشعر بالتعب طوال الوقت، أشعر دائمًا أنني بحاجة للذهاب إلى المرحاض، أشعر بنبض القلب في بطني، أشعر بالجوع طوال الوقت، لماذا أشعر أن زلزالا يحدث، أشعر بالوحدة الشديدة، أشعر وكأنني سأمرض، أشعر بالضعف، أشعر بأنني لا قيمة لي“.

Tags: أخبار تركياأردوغانجوجلماذا يبحث الاتراك على جوجل

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أخبار تركيا أردوغان جوجل

إقرأ أيضاً:

المفتي: الحوار بين الأديان ضرورة لا غنى عنها في مواجهة التحديات العالمية

شارك الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اليومَ في الاجتماع التمهيدي لتنسيق الأعمال المشتركة بين أتباع الأديان المختلفة، الذي عُقد بمقرِّ وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة. وجاء هذا الاجتماع بمشاركة عدد من الشخصيات الدينية والإعلامية، بهدف تعزيز الحوار الديني والتنسيق المشترك لخدمة المجتمع وتوطيد العلاقات بين أتباع الديانات.

المفتي يعقد اجتماعًا تحضيريًّا لمشاركة دار الإفتاء في معرض القاهرة الدولي للكتاب المفتي: الإلحاد قضية يلزم عنها الاضطراب والصراع النفسي والتجرؤ على الذات الإلهية

أكَّد المفتي خلال الاجتماع أن الحوار بين أتباع الأديان لم يعد خيارًا، بل ضرورة مُلحَّة في ظل التحديات العالمية الراهنة.

وأوضح أنَّ الحفاظ على العلاقات المتينة بين أتباع الديانات المختلفة هو السبيل الأمثل لتحقيق التعايش السلمي ومواجهة أي محاولات لبثِّ الفرقة والكراهية.

وأضاف: "إن الأديان السماوية جميعها تتفق في الدعوة إلى القيم الإنسانية المشتركة، مثل العدالة، والرحمة، والتسامح، وهي مبادئ يجب أن نعمل جميعًا على ترسيخها."

المقاصد الخمسة

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن المقاصد الخمسة التي أجمعت عليها الشرائع السماوية تعد الأساس للحفاظ على كيان المجتمع واستقراره، لافتًا الانتباه إلى أنَّ تركيز هذا المؤتمر على هذه المقاصد يمثل خطوة هامة نحو تعزيز التعاون بين المسلمين وغير المسلمين.

وأضاف المفتي: "علينا توسيع نطاق التعاون ليشمل قوافل دعوية مشتركة وزيارات تبادلية بين الكنائس والمساجد، مما يسهم في تقريب وجهات النظر وتعزيز التفاهم المتبادل."

كما تطرق المفتي إلى أهمية التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإلكترونية والاستفادة منها، مشددًا على ضرورة وجود خطاب ديني معتدل يصل إلى الأجيال الشابة من خلال هذه الوسائل. وقال: "نحن نعيش في عصر تكنولوجي سريع التطور، وعلينا كقيادات دينية أن نكون حاضرين بشكل فعَّال على هذه المنصات لنقل الرسائل التي تعزز من قيم التسامح والتعايش."

وفي ختام كلمته بالاجتماع شدد المفتي على ضرورة التركيز على القيم الأخلاقية باعتبارها حائطَ الصدِّ الأول ضد أي سلوكيات منحرفة أو متطرفة، مؤكدًا أن غياب القيم هو بداية لظهور العديد من التحديات المجتمعية، ونحن هنا اليوم لنتكاتف من أجل بناء مجتمعات قائمة على أُسس من الأخلاق والمبادئ المشتركة.

من جانبه أكَّد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أنَّ مقاصد الشريعة ليست حكرًا على الشريعة الإسلامية فقط، بل تمثل مقاصد مشتركة لجميع الأديان السماوية. وأضاف الوزير أن هذه المقاصد يجب أن تكون محورًا لبرامج إعلامية مشتركة، مثل الندوات والقوافل المشتركة في الجامعات ومراكز الشباب، مشيرًا إلى أن الحفاظ على هذه المقاصد يضمن حماية الوطن في مرحلة أولى من العمل المشترك سريع التنفيذ.

من جهته أشار الأستاذ الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إلى ضرورة إنشاء مركز إعلاميٍّ مشترك يتبنى القيم والأنشطة المشتركة، والتركيز على القوافل الإلكترونية، ورصد العوائق والمشكلات، وتبنِّي أعمال سينمائية وأفلام قصيرة لإثراء الفكرة.

كما أشاد القمُّص بولس حليم، ممثل الكنيسة المصرية، بجهود بيت العائلة المصرية في تعزيز العلاقات بين الطوائف، وأكد أهمية التعاون بين الجميع لحلِّ ما يطرأ من قضايا عبر المنابر والخطب.

فيما أكد الأستاذ محمد نوار، رئيس الإذاعة المصرية، على ضرورة إعداد حملة إعلامية تركز على التلاحم والتماسك بين المسلمين والمسيحيين، مشيرًا إلى أهمية التنسيق بين جميع الأطراف.

حضر الاجتماع كلٌّ من الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والأستاذ الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والقمص بولس حليم، والقمص مينا صبحي مُمثِّلَيْنِ عن الكنيسة المصرية، والسيد محمد نوار، رئيس الإذاعة المصرية، وعدد من الشخصيات الدينية والإعلامية.

مقالات مشابهة

  • جوجل تجعل ملخصات Gmail أكثر فائدة وتضيف علامة تبويب "يحدث قريبًا"
  • التميمي يزور مدرسة بركات الزهراء التي نشرنا عنها سابقا ويوعز بحل المشكلات فيها
  • لا مواضيع مشتركة للحديث عنها..الكرملين ليس متحمساً لمكالمة بين شولتس وبوتين
  • ABB: إنترنت الأشياء والرقمنة يجلبان المزيد من الفرص لتحسين كفاءة الطاقة في القطاع الصناعي
  • «جدو حسن» يحقق حلمه في عمر 63 عاما.. أكبر طالب في كلية حقوق أسيوط
  • «البنتاجون»: دعم أمريكا لإسرائيل ثابت.. وندافع عنها في مواجهة إيران
  • المفتي: الحوار بين الأديان ضرورة لا غنى عنها في مواجهة التحديات العالمية
  • جورجينا توضح أكثر الكلمات العربية التي تستخدمها
  • بايدن عن عملية برية في لبنان: لن أشعر بالارتياح إلا عندما تتوقف إسرائيل
  • معتصم النهار يتفوّق على الأتراك ويتصدّر عربياً وعالمياً