مشروع نيمبوس للتجسس على الفلسطينيين
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
مشروع خبيث تبنته شركتا جوجل وأمازون منذ عام 2021 لكن نشاطاته توسعت وتعمقت وعاد إلى المواجهة الآن مع تصاعد وتيرة الحرب المعلنة على غزة. .
جاءت ولادة المشروع في بداية الأمر على شكل عقود أبرمتها جوجل وأمازون مع وزارة الدفاع الأمريكية، وهيئة الهجرة والجمارك (Ice)، وإدارات الشرطة الفيدرالية في الولايات المتحدة.
وهذا يعني إن مشروع (Nimbus) جعل الإدارة الإسرائيلية أكثر ضراوة وفتكاً بالفلسطينيين، وفتح لها المزيد من النوافذ والمراصد الخفية لمراقبتهم وجمع البيانات غير القانونية عنهم من دون أن يعلموا. .
الأمر الذي دفع العاملون في الشركتين إلى تقديم لائحة احتجاجية. قالوا فيها: (نحن نؤمن بأن التكنولوجيا التي نبنيها يجب أن توفر الخدمات للناس، وترتقي بهم في كل مكان ولكل المستخدمين. ولما كنا مكلفين بالحفاظ على استمرارية العمل الآمن، فإننا ملزمون أخلاقياً بإعلان احتجاجنا ضد انتهاكات القيم الإنسانية. ولهذا السبب، نحن مضطرون إلى دعوة قادة أمازون وجوجل إلى الانسحاب من مشروع نيمبوس، وفسخ العقود المبرمة مع الجيش الإسرائيلي). وقد تفجرت الاحتجاجات قبل بضعة اشهر في مؤتمر Google Cloud المنعقد في سان فرانسيسكو، حيث عبّر المنتقدون عن شجبهم للعقود التجسسية المبرمة مع الجيش الإسرائيلي، وطالبوا بتكثيف الضغوط على قادة الشركتين، ومنعهم من كشف اسرار المستخدمين. . ووعلى هذا السياق تجمع مئات المتظاهرين في مكان انعقاد مؤتمر Google Cloud Next السنوي. ورفعوا لافتات كبيرة كتبوا عليها: (مشروع جوجل نيمبوس يغذي الفصل العنصري الإسرائيلي). .
الغريب بالأمر ان المتحدث باسم Google Cloud قال لمجلة Wired في سبتمبر 2022: (إن الشركة تدعم بفخر الحكومة الإسرائيلية، وقال أيصاً: إن النقاد أساءوا تمثيل مشروع Nimbus. وأن العقد سيوفر للجيش الإسرائيلي إمكانية الوصول إلى بيانات المعارضين). .
وبالتالي فان الفلسطينيين الذين يستخدمون شبكة جوجل اصبحوا خاضعين من حيث لا يعلمون لمراقبة إسرائيلية مشددة، وان شبكة جوجل هي التي تتجسس عليهم لصالح إسرائيل. .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
يستهدف 30 قرية.. تفاصيل مشروع «سيل» المخصص لصغار المزارعين (فيديو)
قال الدكتور محمد القرش المتحدث باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن مشروع سيل، ضمن المشروعات التي تنفذها الدولة المصرية بالتنسيق مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، موضحا أن المشروع يهدف إلى إحداث التنمية الزراعية المستدامة، مع استهداف ما يقرب من 30 قرية.
وتابع الدكتور محمد القرش، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين رشا مجدي وعبيدة أمير ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة "صدى البلد"، أنه مشروع سيل، موزع في قرى تابعة لـ 4 محافظات مختلفة وهم: ( كفر الشيخ - المانيا - أسوان - بني سويف، لدعمها من الجانب الزراعي، مشيرا إلى أنه يتم تنفيذ المنشآت، وبعض المدارس الحقلية، مع توفير التمويل اللازم للمزارعين، لدعم المشروعات الزراعية.
المشروعات الزراعيةوأشار إلى أنه يتم تنفيذ زيارات ميدانية تمهيدا لبدء تنفيذ المشروع بشكل رسمي في 4 محافظات مع التأكد دقة التنفيذ ومتابعة مستمرة للوزارة، موضحا أن المشروعات الزراعية التي تقوم بها الدولة، بهدف زيادة تطوير القطاع لتحقيق أكبر استفادة ممكنة للمواطن والدولة المصرية.
جدير بالذكر أن الدكتور محمد عبد القادر المدير القطري لمكتب الإيفاد بالقاهرة، استعرض نتائج زيارة وفد البعثة الإشرافية الأخيرة، ومتابعتها للأنشطة التي ينفذها مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة وسبل العيش "سيل"، في مواقع عمل المشروع، والتي تتمثل في ٣٠ قرية بمحافظات: المنيا، بني سويف، أسوان، وكفر الشيخ، لافتا إلى مدى التقدم والانجاز الذي تحقق من خلال المشروع في هذه القرى.
وأشار عبد القادر إلى أن مشروع "سيل" يعد نموذجا يحتذى للتعاون المشترك من أجل تحقيق التنمية الريفية ودعم صغار المزارعين في مصر، وهو الأمر الذي لمسته البعثة من خلال حجم الأعمال التي تم تنفيذها وجودتها، والعائد منها على أبناء تلك القرى.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الزراعة وفد البعثة الإشرافية للصندوق الدولي للتنمية الزراعية "الايفاد" برئاسة الدكتور محمد عبد القادر المدير القطري لمكتب الإيفاد بالقاهرة، وذلك لبحث نتائج البعثة وتقييمها لمشروع الإستثمارات الزراعية المستدامة وتحسين سبل العيش "سيل".
ومن جانبه، أكد علاء فاروق وزير الزراعة، على أهمية تكثيف سبل التعاون المشترك، لدعم صغار المزارعين والمنتجين الزراعيين، في القرى المستهدفة في المشروع، فضلا عن تنمية مهارات المرأة الريفية، وتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، لتنمية القرية، وتحسين مستوى معيشة أبناءها.
وأشار فاروق إلى الجهود التي يقوم بها الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "إيفاد"، للمساهمة في تحقيق التنمية الزراعية، ودعم صغار المزارعين، وتحسين سبل العيش، وذلك من خلال التعاون مع الحكومة المصرية لدعم المجتمعات الريفية في مصر.
وحضر اللقاء المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، والدكتور هاني درويش المدير التنفيذي للمشروع.
وأكد الوزير على تقديم الدعم اللازم لتسهيل عمل الإيفاد، فضلا عن العمل على تذليل العقبات التي قد تواجه مشروعات الإيفاد في مصر.
واتفق الجانبان خلال اللقاء على التوسع في تنفيذ المدارس الحقلية بقرى المشروع، وزيادة عدد المستفيدين منها، نظرا لها من أهمية في رفع الوعي وتثقيف وإرشاد المزارعين، ذلك فضلا عن دراسة تمويل المزارعين، لتشجيعهم على التوسع في زراعة النباتات الطبية والعطرية، نظرا لقيمتها الاقتصادية والتصديرية العالية.
وكلف فاروق إدارة المشروع بالمتابعة المستمرة للجمعيات الزراعية، والتي تم دعمها من خلال المشروع، بالميكنة والآلات الزراعية الحديثة، والتأكيد على عملها في دعم صغار المزارعين، وذلك في سبيل تحقيق الاستدامة، والأهداف الخاصة بالمشروع.