موقع 24:
2025-02-03@19:23:11 GMT

أجنحة الدول العربية في COP28 تختتم فعالياتها

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

أجنحة الدول العربية في COP28 تختتم فعالياتها

اختتمت أجنحة الدول العربية والإقليمية، اليوم الثلاثاء، فعالياتها ضمن مشاركتها في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 في مدينة إكسبو دبي، حيث تناولت أنشطتها قضايا عدة منها: الصحة، الزراعة، الطاقة، التعليم الأخضر، البيئة البحرية، دور الشباب والمرأة، ومعالجة المياه، الأمن الغذائي، إضافة إلى كيفية مواجهة التغير المناخي.

وقال مدير إدارة الطاقة، وزير مفوض، مدير جناح مجلس التعاون لدول الخليج العربية في "COP28" الدكتور محمد بن فلاح الرشيدي، أن الجناح قد استضاف ما يقرب من 30 فعالية خلال أيام قمة المناخ، تنوعت بين جلسات وندوات وورش عمل، بمشاركة وفود دول المجلس وخبراء ومختصين حول العالم.

جناح مصر

وشاركت جمهورية مصر العربية عبر جناح لها فى قمة مؤتمر المناخ COP28 في صياغة هدف عالمي للتكيف، إضافة لاستكمال العمل على المبادرات التي تم إطلاقها خلال رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27، ومنها مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة ENACT، ومبادرة المخلفات 50 بحلول 2050 لأفريقيا.
وعرضت مصر عبر جناحها ، العديد من قصص النجاح المصرية في مواجهة آثار تغير المناخ سواء بـ "التخفيف" أو "التكيف" ، كما مثل الجناح فرصة لتعزيز مشاركة القطاع الخاص ودور اتحاد الصناعات المصرية، ومشاركة بعض الوزارات والجهات الحكومية كالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والبورصة المصرية وغيرها.

البحرين

وأوضحت مدير إدارة التغير المناخي والتنمية المستدامة بالمجلس الأعلى للبيئة بمملكة البحرين المهندسة  ليلي سبيل، أن بلادها تؤيد جميع المبادرات التي طرحت خلال قمة المناخ .
وأضافت أن جناح المملكة اعتمد على عرض 3 عناصر رئيسية هي "التخفيف"، والتي تم من خلالها اطلاق استراتيجية تحول الطاقة، من أجل خفض الانبعاثات 30% بحلول 2035، والوصول إلى زيرو كربون بحلول عام 2060 ، و"التكيف" عبر عن زيادة مرونة ودراسة ارتفاع منسوب مستوي السواحل، بالإضافة إلى "خطط التكيف" والتي تعتمد على 4 قطاعات وهي التنوع الحيوي والزراعة والمياه والتطور العمراني في إطار 48 مشروعاً.

مبادرة الأردن

في نفس السياق، لفت مدير مديرية البيئة في وزارة التغير المناخي بالأردن بلال الشقارين، أن بلاده أطلقت على هامش COP28 إحدى المبادرات المتعلقة بحماية البحار والشعاب المرجانية في خليج العقبة، كما أنهم بصدد إنشاء المركز البحثي المائي في العقبة بدعم من شركة أبوظبي للموانئ، بهدف حماية البيئة البحرية في المحيطات، مؤكداً على دعم مبادرات الإمارات على صعيد إنتاج الطاقة، والتي وفرت رصيداً من الكربون الإيجابي، وتخفيف الانبعاثات.

 السعودية الخضراء

بينما سلطت المملكة العربية السعودية خلال مشاركتها في مؤتمر الأطراف COP28، الضوء على مختلف المبادرات القائمة حالياً في المملكة في خطوة تعكس التزامها الراسخ بتعزيز جهود العمل المناخي، حيث استعرضت "مبادرة السعودية الخضراء" في المنطقة الزرقاء بجانب عقد سلسلة متنوعة من الحوارات والجلسات التي تتناول أهم مواضيع التغير المناخي والانتقال إلى قطاعات خضراء خالية من الانبعاثات الكربونية، وضم الجناح حوالي 25 ورشة عمل بمشاركة واسعة، وصلت إلى 40 متحدثاً من الخبراء المحليين والدوليين في مختلف المجالات.

عمان للاستدامة

وسعت سلطنة عمان من خلال المشاركة في نقاشات COP28، لإيجاد حلول عملية ومستدامة للتغير المناخي من خلال استراتيجيات وسياسات عمل واضحة، وذلك عبر مبادرات عدة وفقاً لرؤيتها الاستراتيجية 2050، وإنشاء مركز عُمان للاستدامة، واستراتيجية التحول في الطاقة التي بدأ تنفيذها من خلال العديد من مشاريع الطاقة المتجددة والهيدروجين.
وأكد عميد البحث العلمي في "جامعة السلطان قابوس"، عضو اللجنة التوجيهية للتغيرات المناخية في سلطنة عمان الدكتور غازي بن علي الرواس، أن بلاده تطمح إلى غرس 100 مليون شجرة مانجروف على السواحل بحلول عام 2030، مؤكداً على استراتيجية السلطنة للوصول إلى الحياد الصفري الكربوني 2050، وتخفيف الانبعاثات الكربونية، بالإضافة إلى الجهود الوطنية في استخدام الطاقة النظيفة والاستثمارات في الهيدروجين الأخضر.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة التغیر المناخی من خلال

إقرأ أيضاً:

تعزيز الاستثمارات السياحية عبر تفعيل الشراكات العربية

لا تقتصر التحولات التي يشهدها التحول الإداري في محافظات سلطنة عُمان على الرؤية المحلية، وإنما بدأت المحافظات تخطو نحو رؤية أكثر اتساعًا وبآفاق عربية حينما بدأت في مناقشة بعض قضاياها في إطار رؤية عربية تشاركية.

وأمس افتتحت محافظة البريمي الملتقى العربي الأول للسياحة والاستثمار الذي تُنظّمه بالتعاون مع فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بالمحافظة لمناقشة الاستثمار في قطاع السياحة وفق رؤية عربية عبر تفعيل الشراكات الاستراتيجية العربية الموقعة بين الدول.

والقطاع السياحي أحد أهم القطاعات التي يمكن أن تشكل -في سلطنة عُمان بشكل خاص- أساسا للاستدامة الاقتصادية في ظل وجود بنية طبيعية محفزة على إقامة المشروعات الاقتصادية الكبرى.

لذلك يكتسب الملتقى العربي الأول للسياحة والاستثمار أهمية خاصة، حيث يفتح المجال لمناقشة سُبل تعزيز الاستثمارات السياحية بين الدول العربية وتفعيل الشراكات الاستراتيجية لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.

وتسعى سلطنة عمان، عبر هذا الملتقى الذي تتبناه محافظة البريمي، إلى إبراز المقومات السياحية الفريدة التي تتمتع بها عُمان، من موقع جغرافي متميز، وتراث ثقافي عريق، وتنوع بيئي، مما يجعلها وجهة سياحية رائدة في المنطقة. وفي هذا السياق، يركز النقاش على أهمية بناء شراكات استراتيجية بين الدول العربية لتطوير القطاع السياحي، ودعمه بالاستثمارات اللازمة لتحقيق النمو المستدام، ولا يخفى أن تعزيز التعاون بين الدول في هذا المجال يتطلب تبادل الخبرات وتوحيد الجهود لتسويق الوجهات السياحية العربية على مستوى عالمي.

والمتتبع للتجارب العالمية في مجال اقتصاد السياحة يرى كيف أن الدول التي استثمرت في هذا القطاع أصبحت نماذج اقتصادية ناجحة استطاعت تحويل السياحة إلى أحد محركات الاقتصاد من خلال استثمارات ضخمة في البنية الأساسية السياحية، وتنظيم فعاليات ثقافية ومهرجانات دولية تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، الأمر ذاته يمكن أن يتكرر في جميع الدول العربية التي ما زالت تمتلك الكثير لجذب السياح من مختلف دول العالم ويشعرهم بدهشة الشرق وسحره بشرط تفعيل الشراكات الإقليمية وتوفير بيئة استثمارية جاذبة.

والملتقى يمثل خطوة مهمة في هذا الاتجاه، حيث يعكس «رؤية عمان 2040» التي تسعى لتوسيع قاعدة التنويع الاقتصادي التي تحضر فيها السياحة باعتبارها إحدى الركائز الأساسية من خلال دعم المشروعات المستدامة وتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول العربية. ويتعين أن يكون هناك تركيز على تطوير وجهات سياحية متعددة، من خلال بناء مشروعات استثمارية تدعم السياحة البيئية، والثقافية، والتراثية، بما يسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية.

وإذا كان الملتقى قد ركز على فكرة تعزيز الشراكات الاستراتيجية في السياحة العربية؛ فلأنها تشكل بوابة لتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي بين الدول، مما يعزز من قدرتها على مواجهة التحديات الاقتصادية المعاصرة.

مقالات مشابهة

  • جامعة الدول العربية: حظر إسرائيل عمل أونروا في القدس الشرقية إجراء باطل
  • خفض الانبعاثات من عملياتها بنسبة 40% بحلول عام 2035
  • الضراط: ليبيا تدرس ربط شبكتها الكهربائية مع الدول المجاورة
  • أعرب عن حبه لمصر.. أحمد الشرع يكشف أهدافه لجامعة الدول العربية
  • تعقد فى العراق| حسام زكى: القمة العربية القادمة ستكون سياسية
  • غدًا تُعلن النتائج.. مسابقة بورسعيد الدولية تختتم فعالياتها وتستعد لحفل توزيع الجوائز
  • النتائج غدا.. مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن تختتم فعالياتها
  • تعزيز الاستثمارات السياحية عبر تفعيل الشراكات العربية
  • «الشباب والرياضة» تختتم المستوى الثاني في برنامج المُعِدّ النفسي
  • بالشراكة مع «الثقافة والسياحة» و«أبوظبي للإعلام».. منصة «الثريا 2025» تختتم فعالياتها بنجاح لافت