قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، في حفل “إضاءة الشمعدان” التقليدي بالبيت الأبيض، أمس الاثنين، وكان لمناسبة عيد “حانوكا” المعروف عربيا باسم “عيد الأنوار” المستمرة احتفالاته الشعبية 8 أيام كل عام، إن “دفء التواصل الذي أشعر به مع الجالية اليهودية لا يتزعزع. لقد وقعت في مشاكل وانتقادات عندما قلت قبل بضع سنوات إنه ليس عليك أن تكون يهوديا لتكون صهيونيا، وأنا صهيوني”.
تابع وقال على مسمع من 800 ضيف حضروا حفل الاستقبال: “سنواصل مساعدة إسرائيل حتى تتخلص من حماس. لكن علينا أن نكون حذرين، عليهم أن يكونوا حذرين (الإسرائيليون) لأن الرأي العام العالمي قد يتغير، ولا يمكننا أن نسمح بحدوث ذلك. وكما قلت بعد الهجوم (7 أكتوبر) فإن التزامي بسلامة الشعب اليهودي وأمن إسرائيل وحقها بالوجود كدولة يهودية مستقلة، لا يتزعزع”.
وقبل حفل الاستقبال، أمس الاثنين، احتشدت أكثر من 20 امرأة يهودية خارج بوابات البيت الأبيض، وقمن بتقييد أجسادهن بالسلاسل إلى سياجه، وهن يرتدين قمصانا مكتوبا عليها “ليس باسمنا” وأطلقن هتافات تطالب بوقف النار في غزة ووقف الإبادة الجماعية، في وقت أوضح آخر استطلاع للرأي، أن معظم الأميركيين لا يوافقون على طريقة تعامله في الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وكان بايدن الذي اعتزم مجلس النواب الأميركي، الأربعاء، التصويت على قرار يسمح بإجراءات تؤدي إلى عزله، قال الشيء نفسه عن صهيونيته عندما التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وحكومة الطوارئ خلال زيارته في 21 أكتوبر الماضي إلى إسرائيل، وفقا لما نقلت “رويترز” ذلك الوقت عن مسؤول أميركي مطلع على ما أُدلي به من تصريحات في اجتماع مغلق بقاعة أحد فنادق تل أبيب.
العربية نت
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
معهد أبحاث صهيوني : الإجراءات التي اتخذها التحالف الدولي لم تنجح في ردع اليمنيين
وقال مايسمى معهد دراسات الأمن القومي للعدو "الإسرائيلي" ان الإجراءات التي اتخذتها "دولة الاحتلال الإسرائيلي" والتحالف الدولي ضد "اليمنيين " خلال العام الماضي لم تنجح في تحقيق ردع يُجبرهم على وقف هجماتهم في مضيق باب المندب وضد "العدو الإسرائيلي"، كما لم تتمكن من فصل ارتباطهم الوثيق بما يحدث في قطاع غزة