فرق تطوعية في لجان شبرا مصر لمساعدة كبار السن وذوي الهمم: بنخدم بلدنا
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
انتشر عدد من الشباب والفتيات المتطوعين لتنظيم العملية الانتخابية بمقرات التصويت في دائرة الساحل وشبرا مصر، رغبة منهم في خدمة بلدهم عن طريق إرشاد الناخبين ومساعدة كبار السن منهم على الاقتراع بكل سهولة.
«حبيت يكون ليا دور إيجابي في الانتخابات، عشان كدة قررت أتطوع مع أصحابي لمساعدة الناس».. بهذه الكلمات بدأت مارينا سمير، صاحبة الـ20 عاما حديثها لـ«الوطن»، قاسئلة إنّها عرضت الفكرة على أصدقائها في الجامعة، وقرروا تشكيل فرق تطوعية في شبرا مصر خلال أيام الاقتراع الثلاث.
واتفق معها في الرأي محمد سالم، طالب بكلية تجارة القاهرة، والذي حضر باكرا إلى لجان مدرسة شبرا الثانوية بنين، لمساعدة كبار السن على الجلوس وإرشادهم إلى مكان تصويتهم، وكذلك مرافقة ذوي الهمم حتى إتمام عملية التصويت والخروج من اللجنة.
وأكد متطوعون آخرون، أنّ مصر تستحق تكاتف الجميع من خلال النزول والمشاركة في اختيار رئيس الجمهورية الجدير بالمنصب حتى تستكمل مصر مسارات التنمية والإنجازات التي بدأتها منذ عدة سنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران
إقرأ أيضاً:
لن تصدّق.. اعتماد دواء لمساعدة الشباب لـ«الإقلاع عن التدخين»
يعد التدخين والذي درج مؤخرا بطرق “التدخين الالكتروني” من العادات التي تؤثر بشكل كبير على الصحة العامة ويتسبب في العديد من الأمراض الخطيرة مثل أمراض القلب والسرطان ومشاكل الجهاز التنفسي، وعلى الرغم من التحذيرات والدراسات المخيفة التي تؤكد مدى خطورته، لا يزال هناك الكثيرون يمارسون هذه العادة، وفي ’خر المحاولات للمساعدة بالإقلاع عن التدخين، أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية اعتماد دواء يساعد الشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني”.
في السياق، توصل الباحثون في مستشفى ماساتشوستس العام في بريغهام إلى أن “دواء معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لمحاربة التدخين قد يعين المراهقين والشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني”.
وبحسب مجلة “ميديكال اكسبريس”، “في دراسة حديثة، قام الباحثون بتجنيد 261 شابا ومراهقا تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما في تجربة سريرية عشوائية لتحديد العلاج الأمثل للإقلاع عن التدخين الإلكتروني. تم تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات علاجية: الأولى استخدمت عقار فارينيكلين مع استشارات سلوكية أسبوعية وخدمة دعم نصية مجانية، الثانية حصلت على دواء وهمي مع نفس الاستشارات وخدمة الرسائل، والثالثة اعتمدت فقط على خدمة الرسائل النصية”.
وبحسب الدراسة، “استمر العلاج لمدة 12 أسبوعا تبعه 12 أسبوعا من المتابعة، وطُلب من المشاركين الإبلاغ أسبوعيا عن نجاحهم في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني”.
وأظهرت نتائج الدراسة أن “الأشخاص الذين تناولوا عقار فارينيكلين كانوا أكثر بثلاث مرات لنجاحهم في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني مقارنة بمن تلقوا استشارات سلوكية فقط. بعد 12 أسبوعًا من العلاج، 51٪ من مجموعة فارينيكلين توقفت عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 14٪ في مجموعة الدواء الوهمي و6٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط. وبعد 24 أسبوعا، بلغت نسبة الامتناع 28٪ في مجموعة فارينيكلين مقارنة بـ 7٪ و4٪ في المجموعات الأخرى على التوالي”.
يذكر أن و”على الرغم من شهرة السجائر الإلكترونية كبديل للسجائر التقليدية، فإنها تمتلك مخاطر صحية متعددة مثل الإدمان على النيكوتين والتعرض لمواد مسببة للسرطان ومعادن ثقيلة، بالإضافة إلى خطر التهاب الرئة”.