محافظ أسيوط: فتح جميع اللجان في ثالث أيام انتخابات الرئاسية دون مشكلات
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، إنه تم فتح جميع اللجان الإنتخابية بجميع قرى ومراكز المحافظة، في اليوم الثالث للانتخابات الرئاسية، واستقبلت اللجان الناخبين في 457 لجنة فرعية بمختلف مراكز وأحياء المحافظة ومدينة أسيوط الجديدة، وسط تأمين مكثف من قوات الشرطة.
وفتحت اللجان أبوابها في تمام الساعة التاسعة صباحًا، لاستقبال الناخبين على أن تغلق أبوابها في التاسعة مساءاً في اليوم الأخير للعرس الديمقراطي، ويتنافس في الانتخابات الرئاسية التي تجرى على مدار 3 أيام ، 4 مرشحين.
وتابع محافظ أسيوط من غرفة العمليات الرئيسية بمركز سيطرة الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة بالديوان العام للمحافظة، سير عملية فتح اللجان وبدء التصويت في الانتخابات الرئاسية والتأكد من فتح اللجان في اليوم الثالث والأخير للانتخابات.
وترأس السكرتير العام اللواء علاء بدران غرفة العمليات المركزية بمركز السيطرة، وتابع مع رؤساء المراكز والأحياء فتح اللجان دون أي معوقات أو شكاوى، وبدء استقبال الناخبين بجميع اللجان وسط إقبال كبير.
بدء عمليات التصويتوأشار المحافظ إلى أن جميع اللجان الانتخابية فتحت أبوابها في التاسعة تمامًا بحضور رؤساء اللجان من القضاة والمشرفين، وسط تواجد أمني لتأمين اللجان وعمليات التصويت، موضحًا إنه لم تحدث أى مشكلات من شأنها عرقلة عمليات التصويت مؤكدًا على جاهزية جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة والاستعداد التام بالتنسيق مع كافة الجهات لادارة العملية الانتخابية والتعامل مع أية مشاكل قد تحدث أثناء سير العملية الانتخابية، والمتابعة المستمرة لعملية التصويت بكافة اللجان بالمحافظة من خلال غرفة العمليات بمركز سيطرة الشبكة الوطنية بالمحافظة والمجهزة بكافة أجهزة الاتصال اللازم والتي تم تشكيلها لمتابعة الانتخابات حتى إغلاق الصناديق وانتهاء عمليات الفرز بمراكز المحافظة في نهاية اليوم الثالث لعمليات التصويت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران عملیات التصویت جمیع اللجان
إقرأ أيضاً:
إدارة العمليات العسكرية في سوريا: حل جميع الأجهزة الأمنية وإلغاء دستور 2012
كشف حسن عبدالغني، الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية السورية، حل الجيش العربي السوري وجميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق ومجلس الشعب وإلغاء العمل بدستور سنة 2012.
مصادر: تنصيب أحمد الشرع رئيسًا للمرحلة الانتقالية في سوريا الشيباني: سوريا الجديدة ستقوم على الحرية والعدل والكرامة
وبحسب" روسيا اليوم"، ألقى الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية العقيد حسن عبدالغني بيان إعلان انتصار الثورة السورية، والذي جاء فيه:
إننا في إدارة العمليات العسكرية، نهنئ شعبنا السوري العظيم بانتصار ثورته المباركة التي تشكل الشرعية الناطقة باسمه
نعلن انتصار الثورة السورية العظيمة، واعتبار الثامن من كانون الأول من كل عام يوما وطنيا.
إلغاء العمل بدستور سنة 2012، وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية.
حل مجلس الشعب المشكل في زمن النظام البائد، واللجان المنبثقة عنه.
نعلن حل جيش النظام البائد، وإعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية.
نعلن حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد، بفروعها وتسمياتها المختلفة، وجميع الميليشيات التي أنشأها، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين.
نعلن حل حزب البعث العربي الاشتراكي، وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان، ويحظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، على أن تعود جميع أصولها إلى الدولة السورية.
تحل جميع الفصائل العسكرية، والأجسام الثورية السياسية والمدنية، وتدمج في مؤسسات الدولة.
نعلن تولية السيد القائد "أحمد الشرع" رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية.
فويض السيد رئيس الجمهورية بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ.
وقال قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، مساء اليوم الأربعاء خلال "خطاب النصر" بعد اجتماعه اليوم مع قادة الفصائل العسكرية بدمشق، وسط حضور موسع من الفصائل وقوى الثورة السورية، إن المهمة ثقيلة والمسئولية عظيمة.
وبحسب"روسيا اليوم"، قال الشرع خلال "مؤتمر النصر"، "قبل بضعة أشهر تهيأت لي دمشق كالأم المتفانية ترمق أبناءها بعين المستغيث المعاتب وهي تشكو الجراح والذل والهوان تنزف دما وتكابر على الألم وتكاد تهوي وهي تقول أدركوا أمتكم!!".
وأضاف: "كسرنا القيد بفضل الله وحُرر المعذبون ونفضنا عن كاهل الشام غبار الذل والهوان وأشرقت شمس سوريا من جديد، هلل الناس وكبروا فكان الفتح المبين والنصر العظيم".
وتابع: "الصفة المتعارف عليها في الحرب والمعركة العسكرية هي الخراب والدمار وسفك الدماء، غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة".
وأشار إلى أن "ما تحتاجه سوريا اليوم أكثر مما مضى فكما عزمنا في السابق على تحريرها فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها".
وحدد الشرع أولويات سوريا اليوم "بملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية.